الرياض/ حذّر تقرير صحي من ذبح خروف العيد أمام الأطفال، لما قد يعرضهم له من مخاوف غير محمودة العواقب، فوجود خروف العيد قبل العيد بفترة في المنزل، قد يجعل الطفل يتخذ من الخروف صديقا، فيسعد الطفل بوجوده ويساهم في تقديم الطعام والشراب، مما قد يسبب له صدمة بفقدانه.
وعلى الآباء تهيئة الطفل في صبيحة يوم العيد، وشرح الهدف من الأضحية وقصة مشروعيتها وأنها تقرّب إلى الله سبحانه وتعالى وفداء للإنسان، فقد تكون الصدمة كبيرة عندما يذبح هذا الصديق ويسلخ ويقطع لحمه أمام عيني الطفل فضلا عن رؤية منظر الدم.
وقال مختصون بحسب التقرير الذي نشرته صحيفة "الرياض" إنه لا ينبغي أن يرى الطفل مشهد ذبح الأضحية قبل أن يصل إلى سن السعي الذي وصل إليه إسماعيل عليه السلام، وهذه السن هي مرحلة الطفولة المتأخرة التي تبدأ من سن 10 سنوات، عندها يمكنه أن يرى مشهد الذبح، ليعرف الهدف من وراء الفداء والأضحية، سواء أكان طفلاً أم طفلة، أما قبل هذه السن فلا ينبغي أن يرى هذا المشهد، لأنه صعب على نفس الطفل.
وأكد مختصون ضرورة ألا تعزز الأم وجود علاقة بين الطفل والخروف، واللعب والمداعبة معه والحفاظ عليه دون أن تخبر الطفل بأنه سيأتي يوم نذبح فيه هذا الخروف ونأكله، حتى لا تكون الصدمة مؤثرة عند الطفل الذي نشأ على علاقة خاطئة ومفهوم خاطئ.
المراجع
موسوعة نسيج
التصانيف
حياة