فرندة، عبارة عن مدينة و بلدية تتبع إقليميا إلى ولاية تيارت الجزائرية. توجد في الهضاب العليا الغربية للجزائر.
الطبيعة
تعرف بالمناظر الخلابة، بها واد فرج وسد توغزوت. بها مكتبة "جاك بارك"واسمها الرسمي ملحقة المكتبة الوطنية فرندة، بها مسبحين و13مسجد و10حمامات ومن أفضل مدارسها مدرسة ابن خلدون وفيها13 مدرسة ابتدائية و7 متوسطات و4ثانويات وما تنشهر به هو قربها من مغارة ابن خلدون ولجدار هي عبارة عن هضاب وجبال شعبها يعرف بالرحمة والكرم تقام عدة حفلات للاولياء الصالحين مثل وعدة سيدي عمر وسيدي علال وسيدي بختي والجبابرة وسيدي أحمد بن داود'و سيدي محمد بن خليفة شايع تعد فرندة من أقدمت المدن الجزائرية التي رسمت دائرة منذ فترة الاستعمار الفرنسي سنة 1957.
ومن أبرز شهدائها : الاخوة بوطيبة'قندوز محمد'قلايلية أحمد'حطاب أحمد'ربيع بو شامة'فروج عبد القادر. توجد دائرة فرندة في الجبهة الجنوبية الربية لولاية تيارت، يحدها من الشمال دائرتي مدغوسة ومشرع الصفى، ومن الشرق دائرة السوقر، ومن الجنوب دائرة عين كرمس، ومن الغرب ولايتي سعيدة ومعسكر..تبعد عن وهران بـ: 220 كلم، وعن معسكربـ 110 كلم وعن تيارت بـحوالي50 كموتبعا للتقسيم الإداري سنة 2000 تتربع دائرة فرندة على مساحة 139297 كلم مربع بينما وصل عد السكان بها في سنة 2000 **89985 نسمة، وتضم الدائرة 3 بلديلت وهي :فرندة’ عين الحديد’ تخمارت، وتقدر مساحة الأراضي الغابية بها : 60041 هكتار، أما الأراضي المخصصة للفلاحة فتقدر بـ 76570 هكتار.بلدية فرندة تستقر على ارتفاع يقدر بـ 1100 م و1260 م عن سطح البحر، على مرتفعات ومنحدرات في مساحة 38688 هكتار فتمتد لى سلسلة جبلية وهضاب ذات بنية فيزيائية خاصة، وتضم غطاء غابي واسع شمالا وأراضي فلاحية مترامية الأطراف تمتد في سهول لتات والأراضي الخصبة لمنطقة سرسو، أما التجمعات السكانية فتضم 4987 نسمة ’ فتمتزج بذلك الطبيعة والإنسان في وحدة فنية بديعة تسلب الأنظار.
الطبيعة في المنطقة تزخر بمختلف أنواع التضاريس تخترقها مرتفعات وهضاب تمتد من الجنوب الشرقي إلى الشمال الغربي حيث يستقر تاريخ هذه المنطقة في قلب هذه الالتواءات التي أوجدت منحدرات اتخذتها الإنسان منذ عصور طويلة مستقرا له. فتضم انحرافات تمتد إلى الجنوب حيث سهول لتات المجاورة لجبال منها المتفرقة كالجبل الصغير والكبير، وسلسلة جبال القعدة تعرف مساحات غابية في شكل أدغل أما في الشمال والشرق يظهر تباين واضح لالتواءات تخترقها مساحات سهبية كانت تشكل عامل قوي للاستقرار فاتخذ الإنسان من مناطقها الإستراتيجية مركزا للمراقبة والتحصن، فالمسلمون أنشؤو عليها قديما رباطات لتعليم القرآن ونشر الإسلام وحماية كل المنطقة على مسافات بعيدة من أي معتد على أهلها، وكان هذا في العصور الوسطى، أما في العصور القديمة فقد شهدت تمركز سكان فنيقيين ووندال ورومانيين. والآثار المتبقية بها شاهدة على عراقة هذا الموروث العمراني والحضاري.
وفي العصر الحديث 1843/1850 قام الاستعمار الفرنسي باستغلال هذه المكانة الإستراتيجية وأقام بها ثكنة عسكرية وتمركز بها المعمرين المدنيين، وأطلق عليها اسم * البلدية المختلطة –commune mixte - حتى أصدر المرسوم الفرنسي في 31/كانون الأول / 1957 والمعروف بقانون الإطار la loi de cadre لتصبح مدينة فرندة دائرة.
المراجع
areq.net
التصانيف
بلديات الجزائر بلديات ولاية تيارت|فرندة تجمعات سكانية الجغرافيا