العلامة الحجة الشيخ فرج بن حسن بن أحمد بن حسين بن الشيخ محمد علي بن الشيخ محمد، من مواليد عام 1321هـ، له العديد من الآثار التي طُبعت، من أبرزها: (مستدرك التحفة، تحفة أهل الإيمان في تراجم علماء آل عمران، مجمع الأنس في شرح حديث النفس، النفحات الأرجية في المراسلات الفرجية)، من مخطوطاته: (نخبة الأزهار في شرح منظومة لا ضرر ولا ضرار، الخمس على المذاهب الخمسة).

سيره العلمي:

بعد إن ضبط الكتابة كان يتشاغل بصناعة الشعر القريض وحيث أنه لا يعرف قواعد الإعراب كان يعرض شعره على أدباء عصره وشعراء مصره كالعلامة الشيخ علي بن الحاج حسن الجشي ( 1296- 1376هـ) والشيخ عبد الله بن العلامة الشيخ ناصر بن احمد بن نصر الله المتوفى سنة 1341هـ، لأجل التصحيح و الترتيب والتنقيح والتهذيب. وقد بدأ بدراسة العربية سنة 1337هـ فقرأ الاجرومية وشرح القطر وشرح النظام وحاشية التهذيب وشرح الألفية لابن الناظم وبعض شرح الشمسية للرازي وكان أول أساتذته الشيخ باقر بن الحاج منصور الجشي السابق ذكره، وقرأ تمام شرح الألفية وبعض شرح اللمعة وشطراً من رسائل الشيخ مرتضى وطائفة من كفاية الأصول وبعضا من طهارة الرياض عند الفاضل الشيخ محمد حسين ابن المقدس الشيخ حسين بن الشيخ محمد علي بن الشيخ علي بن الشيخ أحمد بن الشيخ حسين آل عبد الجبار البحراني القطيفي، وقرا مفتي اللبيب وكتاب الشرائع وبعض شرح التخليص عند الشيخ أحمد بن الحاج عبد الله بن عبد الله بن علي بن راشد بن سنان، وقرأ تمام شروح الشمسية ومجموع معالم الأصول وبقية شرح اللمعة عند الفاضل الشيخ أحمد بن الحاج علي بن عطية القطيفي الكويكبي وتمام شرح التخليص وشطراً مهما من الكفاية على العلامة الشيخ علي بن الحاج حسن الجشي والمتقدم ذكره, وقرأ بقية الرسائل وتمام الكفاية وشرح منظومة السبزواري ومكاسب الشيخ مرتضى الأنصاري وطهارة الرياض على الفاضل الشيخ محمد صالح ابن الشيخ علي بن الشيخ سليمان بن الشيخ على بن الشيخ مبارك بن الشيخ علي بن عبد الله بن ناصر بن حسين آل حميدان الأحسائي القطيفي الجارودي الصفواني. وبعد ما أنهى كتب المقدمات من النحو والصرف والمنطق والبيان وأكمل كتب السطوح من الفقه والأصول والحكمة والكلام ولم تكن في وطنه القطيف أبحاث خارجة توجب الترقي إلى معارج الكمال وحصول ملكة الاجتهاد واستنباط الأحكام واستفزه الشوق الأكيد إلى الرقي عن حضيض التقليد إلى أوج الاجتهاد فنفر من وطنه بنقله وعياله بكل كلفة ومشقة وكان ذلك في ليلة السبت السابعة عشر من شهر شعبان المبارك 1356هـ، فحضر الفقه والأصول على جملة من فطاحل علماء النجف وعظمائها منهم علم الأعلام وحجة الإسلام الشيخ عبد الكريم الجزائري والعالم الرباني الشيخ محمد علي الكاظمي الخراساني صاحب التقريرات للنائيني والمحقق المدقق السيد حسين الخراساني والاستاذ العلامة الشيخ على الجشي, لكن لم يسمح له الزمان إلا بمدة يسيرة وهي سنتان تقريبا ليعو إلى مسقط رأسه القطيف, وحظي بمكانة سامية بين اساتذته وغيرهم حتى أجازه جملة من العلماء الأعلام كحجة الإسلام الشيخ هادي كاشف الغطاء, والإمام الشيخ محمد حسين الأصفهاني،ووكله ثلة من حجج الإسلام, ومدحه كثير من الفضلاء.

المراجع

qatifoasis.com

التصانيف

علماء دين شيعة سعوديون  خطباء المنبر الحسيني  مواليد 1321 هـ  بحرينيون   العلوم الاجتماعية