كَثّرَ اللَّهُ مثلَ مَجدِكَ في الأر 
ضِ، لتفشو صنائعُ الإحسانِ 
وتعمّ الأنامَ منكَ هباتٌ، 
تُوجبُ الصّفحَ عن ذنوبِ الزّمانِ 
فلقَد عَمَّنا نَداكَ بنُعمَى 
قَصُرَتْ دونَها يَدي ولِساني
وأيادٍ لو ادعتها الغوادي، 
كَذّبتها شَواهدُ الامتحانِ 
شاهدَ النّاسُ من سَماحك معنى ً، 
غيرَ أنّي شاهدتُ منكَ مَعاني 
يا جَواداً يَلقَى وفودَ نَداه 
بجدّي منعمٍ، وأعذارِ جاني 
جمعتْ في بديعِ أوصافِكَ الأضـ 
ـدادُ، يا جامعَ الصّفاتِ الحِسانِ 
تبذلُ المالَ ثمّ تبخلُ بالعرْ 
ضِ، وتسطو إلاّ على ذي لسانِ 
فلكَ اللَّهُ من كَريمٍ، بَخيلٍ، 
مانحٍ، مانعٍ، شُجاعٍ، جَبانِ 

 

اسم القصيدة: كَثّرَ اللَّهُ مثلَ مَجدِكَ في الأر.

اسم الشاعر: صفي الدين الحلي.



المراجع

arabehome.com

التصانيف

شعراء   الآداب