البُرتُقال، عبارة عن نوع من أنواع الحمضيات تنتجه شجرة البرتقال وهو مصدر ممتاز لفيتامين سي ويساهم فيتامين (سي) في البرتقال على امتصاص الكالسيوم في الجسم، كما يحتوي أيضاً على فيتامين أ كما أنه مصدر للصوديوم، البوتاسيوم، المغنيسيوم، النحاس، الكبريت والكلورين.
ويعتبر من الأطعمة التي تشكل القلويات حيث يخلف وراءه المادة القلوية في الأنسجة وبعدها يتم استغلاله وهذا ما يدفع إلى تحسين مقاومة الجسم ورفعها. تعتبر البرازيل هي الدولة الأولى في إنتاج البرتقال في العالم وتليها الولايات المتحدة ثم المكسيك ثم الهند والصين وإسبانيا وإيطاليا ثم إيران ومصر وباكستان.
البرتقال يحتوي على ثمانية وعشرين عنصرا غذائيا أهمها: الحديد وسكر الفواكه، الفسفور، وفيتامين بي1 وفيتامين سي، الكالسيوم. ويساعد البرتقال على تثبيت الكلس في العظام، والحماية من الأمراض الانتانية، والحمى التيفودية، والسعال الديكي، كما تستعمل أوراقه لمعالجة آلام الرأس، والسعال الصدري ويحتوي أيضا على حمض الستريك ويحتوي كل 100 جرام من البرتقال على 43 سعرا حراريا كما يعتبر من أهم مكونات الطب البديل لما له من فوائد. وقد برهن الأطباء على قيمة البرتقال العالية، فهو مثير للشهية ومنق للدم، ويخفف من ريح البطـن، ويهدي المرارة. كما أنه منعش وبارد ومنظف للفم. وطارد للديدان ومسكن للآم البطـن ومقوي للعظام يقوي الأعصاب والقلب ومنوم ومهدئ ومريح للدماغ.
يقوي الأظافر والشعر والأسنان ويقلل من نسبة الدهون (الكوليسترول). ينظم عملية الجهاز التنفسي للإنسان. وهو أيضاً مضاد ضد السعال والإنفلونزا. ينظم البرتقال عمل العضلات والعروق يزيد الكالسيوم. ضد الأمراض التناسلية ومرض السفلس وبعض الأمراض الزهرية. نافع للأمراض الجلدية الجرب. يساهم في إزالة آثار التسمم نتيجة استخدام الأدوية الكيماوية. يقوي الجهاز العصبي والهضمي ونافع في علاج أورام المقعد والبواسير. يمنع العديد من الأمراض السرطانية. البرتقال عامل مفيد للقضاء على بعض الترشحات للجهاز التناسلي عند النساء وعصيره مفيد ويعوض من حليب الأم. مفيد ومعطر ونافع مع السلطة.