بحيرة البجع

بحيرة البجع:

يشير اسم بحيرة البجع على دلائل متنوعة، وذلك وفق السياق المستعمل في الحديث، فقد يُقصد به القصة الأصلية والقادمة من التراث الشعبي الروسي، وربما قد يعود اسم "بحيرة البجع" للدلالة على أماكن مختلفة، إذ توجد منطقة في ولاية مينيسوتا الأمريكية تسمى بحيرة البجع، كما توجد منطقة بالاسم نفسه في كل من ولايات مسيسيبي ومونتانا وأوكلاهوما ونيويورك الأمريكية وغيرها، هذا بالإضافة إلى استخدامه في تسمية بعض الأفلام السينمائية، ولكن الاستخدام الأكثر شيوعاً لهذا لاسم حول العالم عادة ما يُقصد به تلك القصة التي ترتبط بعروض الباليه ويسمى العرض باسم "بحيرة البجع"

عرض بحيرة البجع:

هو أكثر عروض الباليه المشهورة حول العالم، وكانت بدايته متواضعة في سنة 1876، ولم تحصد الكثير من الاهمية، لكن اثبت انه من العروض الناجحة جداً على الاطلاق، كما انه حدث تقليب وتطور مع تقدم السنين عندما انتشر في جميع اوروبا، ومن ثم انحاء العالم، بحيث انه لم يحدث اية تقلبات جذرية على القصة،ولكن ان روتين الرقص وأسلوب التنفيذ اختلف من مسرح لاخر ومن سنة لاخرى، وكان الرقص معتمد على الشركة التي تنفذ العرض، وعلى المؤلفين والمخرجين في كامل العرض، اما الامر الذي يتعلق بالموسيقى فقد حافظ العرض على انه طابع تقليدي للاوركسترا من القرن التاسع عشر.

قصة العرض:

ان القصة لم تختلف الا بشكل خفيف، وقد تم المحافظة على ملامحها على طول السنوات ورغم اختلاف اماكن العرض، حيث ان القصة تروي مأساة اميرة تسمى اوديت تم تحويلها الى بجعة من قبل ساحر شرير يخدع الامير ويجعله يختار فتاة أخرى تدعى اوديل، وهنا تتغير نهاية القصة لانه يعتقد ان نهاية القصة الاصلية تنتهي بموت الاميرة اوديت، ولكن في عروض غيرها تم تعديل النهاية الى نهاية سعيدة، وتجتمع الاميرة والامير وتنفض اللعنة الملقاة عليها وهناك تغيرات عديدة في العروض.

بحيرة البجع