ثليجان
عبارة عن بلدية ثليجان هي اكبر بلديات ولاية تبسة مساحة. تقع جنوب مدينة الشريعة مقر الدائرة وتبعدها بحوالي 17 حدث. وتعد من أكبر مراكز خلق القرار ابان الثورة لما تحتويه من تضاريس قاسية كالجبل الأبيض وأم الكماكم أما من حيث الكثافة السكانية فتصل إلى حوالي 12.000 نسمة. تمتاز بلدية ثليجان بأرضها التلية وجبالها القاسية وطبيعتها الصلبة كما أنها منطقة زراعية تهتم بتربية المواشي وزراعة الحبوب. بلدية ثليجان مصنفة من ضمن مناطق الجنوب في الولاية على غرار بلديات أخرى كبئر العاتر، العقلة قساس ،الشريعة وهي تعرف على العموم بشتاءها البارد خاصة أنها ترتفع على مساحة تبلغ إلى 850 متر، بالإضافة إلى قربها من فج الردامة والذي يعرف بإرتفاعه الذي يصل إلى 1262متر ، مما يؤدي إلى برودة الشتاء وحرارة الصيف.
الموقـع
توجد بلدية ثليجان بالجنوب الغربي لولاية تبسة وتتربع على مساحة إجمالية قدرها 12215.12 كيلومتر مربع ويحدها : من الشمال: بلدية الشريعة وبلدية العقلة قساس. من الجنوب: بلدية العقلة المالحة وبلدية العاتر وبلدية نقرين. من الشرق: بلدية الماء الابيض والعقلة المالحة. من الغرب: بلدية العقلة قساس وسطح قنتيس.
الجانب الإداري
وتحتوي البلدية بالإضافة إلى التجمع الحضري على تجمعات ريفية رئيسية وهم: أولاد عمر: منطقة لحميمة البيضاء الفراحنة : بوع السد أولاد سي علي : بلثروث والارنب والرقيبة اولاد ساسي : فزقية الرتم. اولاد مبارك : عين الزرقاء والعنصر.التضاريسبلدية ثليجان تعتبر أحد بلديات الهضاب العليا أرضيتها تلية إلى شبه معتدلة ذات ازدياد يقدر تقريبآ 805 م فوق مستوى سطح البحر مناخها قاري وتعرغ بعدم الاعتدال في نسبة التهاطلات وكذا درجات الحرارة.
السكان
يصل عدد سكان بلدية ثليجان حسب الإحصائيات العامة للسكن والسكان لسنة 2003 بحوالي 12514 نسمة من بينها 7563 تقطن بمقر البلدية ونسبة نموتقدر بـ 3.71 % . ان عدد السكان وحسب الدراسات التقنية يفترض أنقد يكون 20000 نسمة في حدود سنة 2012. السكن تنقسم التجمعات السكنية لبلدية ثليجان إلي قسمين هما: السكن الريفي استفادة البلدية من مختلف البرامج الخاصة بالسكن الريفي بحصة 260 سكن وهورقم لا يفي بحاجة السكان بالمناطق الريفية والذي يبلغ عدد سكانها ما يقارب 4.000 ساكن السكن الحضري يتكون المستودع السكني لبلدية ثليجان من 40 سكن اجتماعي حضري و60 سكن تطوري في انتظار السكن تساهمي الذي لم ير النور بعد بالإضافة إلى البناءات الذاتية التي تقدر بـ 500 سكن .المصادر الطبيعية ومن بين القطاعات المساعدة على بقاء البيئة نظيفة وهواء نقي وصحة للمواطن نجد قطاع الغابات (السد الاخضر)الذي يساهم كثيرا في الحد من انتشار النفايات والتلوث الجوي وذلك بما يقوم به من محافظة على الثروة الغابية والحيوانية ومتابعة المتسببين في تـلف الأشجار ودورها في مكافحة التصحر وحماية النباتات والحيوانات والمحميات الطبيعية. وتقدر المساحة الإجمالية الخاصة بقطاع الغابات لبلدية ثليجان بـ 605.023 هكتار، وهذه المساحة تضم كل الأراضي الغابية والفلاحية والرعوية ...إلخ. أما بالنسبة لقطاع الغابات تضم 320.000 هكتار فيها: 700.000 هكتار حلفاء 260.000 هكتار أشجار غابية ومن بينها نجد: 99 % أشجار من الصنوبر الحلبي 01 % أشجار من الصرو أما بالنسبة لـ: الرعي: لحقت به أضرار كبيرة نظرا لتقلص الغطاء النباتي وللمحافظة على ذلك لا بد حتىقد يكون هناك رعي منظم ( المواشي)الحرائق: من أبرز الأسباب التي تنتج للحرائق فالسبب هوالمواطن وتكون نسبة الحرائق في هذه المنطقة 01 % وهي نسبة ضئيلة ( لا توجد حرائق لمدة 05 سنوات الأخيرةالوسائل: توفير فرقتين متنقلتين(02) واثنان (02) أبراج مراقبة وسيارة مجهزة بصهريج للتدخل الأول (الماء) الأمراض: توجد هناكأنواع من الأمراض التي تتمثل في نوع ( دودة الجرار) للصنوبر الحلبي. ومع ذلك قد تطورت الوسائل الخاصة منها للتدفئة مما أدى إلى عدم بتر الأشجار.