ما ركِبَ الخائنُ، في فِعلِهِ، أقبَحَ ممّا ركِبَ السّارِقُ شَتّانَ مأمُونٌ وذو خُلسَةٍ، كأنّهُ، من عَجَلٍ، بارق قد آنستْ، فعلَك، شهبُ الدّجى، لَيلاً، وقد أبصرَكَ الشّارِق فكَيفَ لم تُحرِقْكَ شمسُ الضّحَى؛ وكيفَ لا يَرجمُكَ الطّارِق؟ هذِي طِباعُ النّاسِ مَعروفَةٌ، فَخالِطوا العالَمَ، أو فارِقوا
اسم القصيدة: ما ركِبَ الخائنُ، في فِعلِهِ،
اسم الشاعر: أبو العلاء المعري.
المراجع
poetsgate.com
التصانيف
شعراء الآداب