بيروت / الرضاعة الطبيعية تحمل العديد من الفوائد للأم والطفل في آن، إذ تحمي الطفل من  الأمراض، وتزيد معدل ذكائه، وتقيه البدانة وتعزّز جهاز مناعته.
 
أما بالنسبة إلى الأم، فهي تساعدها في خسارة الوزن بعد الولادة، وتعيد الرحم إلى حجمه الطبيعي، وتحميها من سرطان الثدي وسرطان المبيض، وتخفف من النزيف بعد الولادة، إلا أن كثير من الأمهات يتجنبن الرضاعة الطبيعية خوفاً من تأثيرها على شكل أثدائهنّ.
 
هذه المخاوف غير مبررة، فالرضاعة لا تسبب أي ترهلات في منطقة الثدي، وتشجّعها على الرضاعة لمدة لا تقل عن سنتين، وتفيد إحدى الدراسات الأميركية أنّ الرضاعة لا تؤثر في شكل الثدي الخارجي ولا تسبب الترهلات المزعجة.
 
ولا بدّ من إصابة الثدي ببعض الترهلات في مرحلة معيّنة من العمر، وهناك العديد من العوامل الخارجية التي تلعب دورها أيضاً في زيادة هذه الترهلات، من بينها الوراثة، التدخين، تكرار مرات الحمل، لبس حمالات غير مناسبة وعدم ممارسة الرياضة.
 

إليك هنا قائمة ببعض الأمور التي قد تحمي المرأة من الإصابة بالترهلات:

  • الحفاظ على الوزن السليم قدر المستطاع.
  • اختيار حمالة الثدي الصحيحة.
  • شرب كميات كبيرة من السوائل.
  • إتباع  نظام غذائي صحي.
  • ممارسة التمارين الرياضية دوماً.

المراجع

موسوعة نسيج

التصانيف

حياة