يوليان المرتد

يوليانوس (يوليان المرتد - يوليانوس الجاحد) (331– 363م) ( Julian ) هو إمبراطور الأمبراطورية الرومانية (361–363م) جرب يوليانوس المرتد أن يرجع احياء الوثنية في الإمبراطورية الرومانية في سنة 361 لكنه لم ينجح، قبل أن تصير المسيحية ديانا رسميا ووحيدة للإمبراطورية على يد الإمبراطور ثيودوسيوس الأول (378- 395م ).

بدايات

حيث ولد يوليانوس في النصف الثاني من عام 331 في ميسية على الدانوب. ابن يوليوس ابن قسطنديوس الأول كلوروس. وهو أخو غالوس لأبيه كما أن والده يوليوس أخا قسطنطين الأول لأبيه. ووالدة يوليانوس باسيلينة نسيبة يوسابيوس اسقف نيقوميذية المناضل في سبيل الآريوسية[1].في السادسة من عمره شهد مقتل والده وجميع أقرابائه. ونجا هو وأخوه غالوس باعجوبة. وعاشا مدة من الزمن مراقبين محصورين فشبَّ يوليانوس مضطرب العصب يكره قسطنطين الأول وذريته. وتولى أمره في هذه الفترة يوسابيوس اسقف نيقوميذية

عرش المملكة الرومانية

قدم يوليانوس إلى عرش المملكة الرومانية سنة 361، وهو من سلالة قسطنطين الملك المؤمن غير ان يوليانوس انكر المسيحية وساد في عصره الظلم والقسوة واضطهد المسيحيين وخاصة الرهبان.سمح يوليانوس للفرنكيين و هم من القبائل الجرمانية بعبور نهر الراين والاستقرار على حدود الإمبراطورية الرومانية ، وعندما بدأ الانحلال والتدهور في القسم الغربي من الإمبراطورية الرومانية في القرن الخامس الميلادي توغل الفرنكيين في أراضي الإمبراطورية ، واستعمروا الأجزاء الشمالية من غاليا و وصلوا إلى شمال مدينة باريس الرومانية،وكان من ملوكهم كلوديون الملتحي الذي انتصر على الجيوش الرومانية بقيادة أئسيوس ثم حكم بعده ميروفيوس الذي نسبت إليه السلالة الميروفنجية ، ثم حكم من بعده ابنه شيلديريك الأول ثم جاء ابنه كلوفيس الأول ( سنة481-511 م )

كتابات

حيث وضع يوليانوس ثلاثة كتب ضد المسيحية "ضد الجليليين" طعن فيها في ألوهية السيد المسيح وشكّك في أقواله وتعاليمه ومعجزاته . رد البابا كيرلس الأول علي افكار الإمبراطور يوليانوس في مصنفاته العشرة التي كانت موضع فخر الشباب الوثنيين باعتقاد أنها هدمت أركان الدين المسيحي . فقام البابا كيرلس بالرد عليها و فام بمناوئة أصحاب الفكر غير الارثوذكسى حتى تمكن من قفل كنائسهم و الاستيلاء علي أوانيها.

يوليانوس و البابا أثناس

يوسبموت قسطانطيوس وتقلد يوليانوس الحكم ظهر البابا أثناسيوس سنة 362 ومعه لوسيفر أسقف كلاديوس وأوسابيوس أسقف فرشيلي اللذان كانا منفيين بالصعيد. عقد البابا مجمعًا بالإسكندرية عام 362 دعي "مجمع القديسين والمعترفين"، إذ كان جميعهم قد حضروا من النفي أو نالوا عذابات، لكن لم يدم الحال، فقد شعر يوليانوس بخطورة البابا أثناسيوس على الوثنية فبعث لوالي الإسكندرية يقول بأن الأمر بعودة المنفيين إلى بلادهم لا إلى كراسيهم، فاضطر البابا إلى الاختفاء في مقبرة أبيه 6 شهور. وإذ شدد الإمبراطور على الوالي اضطر البابا إلى ترك الإسكندرية متجهًا إلى الصعيد في مركب لحقتها مركب الوالي

موته

حيث قُتل يوليانوس الجاحد في الحرب سنة 363 عندما كان يسير على نهر دجلة فاصيب قائلا (لقد غلبتني ايها الجليلي فرث مع ملك السماء ملك الارض ايضا) مشيرا إلى المسيح  .وقيل أن فارساً مسيحياً من فرسانه رماه بهذا السهم للقضاء عليه.


المراجع

mawsoati.com

التصانيف

أباطرة بيزنطيون في القرن 4  الإمبراطورية الرومانية  تاريخ إيطاليا  سلالة قسطنطين  قدماء الرومان  مواليد عقد 330  وفيات 363   التاريخ