فرنسا تدعو 30 ألف سيدة لنزع السيليكون
قدّر الخبراء أن مئات آلاف النساء في العالم أجرين عمليات تكبير حجم أثدائهن بمادة السليكون التي تنتجها شركة بي آي بي الفرنسية، التي تبين أنها معيبة وضارة بالصحة.
والآن تبحث الشرطة الدولية، الانتربول، عن مؤسس الشركة. نحو 300 ألف إمرأة حول العالم تستخدم الأثداء الاصطناعية التي أنتجتها شركة "بولي امبلانت بروثيس".
تلاحق الشرطة الدولية (إنتربول) مؤسس شركة فرنسية منتجة لحشوات سيليكون معيبة تم زراعتها في أثداء مئات الآلاف من النساء في جميع أنحاء العالم.
ونشر الموقع الإلكتروني للإنتربول المذكرة الحمراء بصورة مؤسس الشركة، جان-كلود ماس /72 عاما، بناء على طلب من كوستاريكا بتهمة ارتكاب جرائم متعلقة "بالحياة والصحة".
وتتهم شركة "بولي أمبلنت بروتيس" التي تم تأسيسها من قبل ماس بإنتاج سيليكون، يستعمل في الأساس في حشو المراتب، لزراعته في أثداء السيدات.
وكانت وزارة الصحة الفرنسية قد أوصت يوم أمس الجمعة بعرض إجراء عمليات جراحية لـ 30 ألف امرأة خضعن لعملية زرع مادة سليكون معيبة في أثدائهن من علامة " بي آي بي " التجارية لإزالة تلك المادة كإجراء احترازي.
وشدد وزير الصحة زافييه برتراند على أن التوصية "ليست ملحة في حد ذاتها" لكن يتعين عرضها على جميع هؤلاء اللاتي خضعن لعملية زرع مادة السليكون في أثدائهن، والتي أجرتها شركة "بولي إمبلانت بروثيس" (بي.آي.بي) حتى بدون ظهور أي أعراض سريرية لتدهور في عملية الزرع.
وأضاف برتراند أن فريقا خاصا من خبراء الصحة وجد أنه ليس هناك "أي مخاطر واسعة من الإصابة بالسرطان حاليا بين النساء اللاتي خضعن للجراحة التي أجرتها شركة "بي.آي.بي" مقارنة بجراحات زرع أخرى"
وتابع في بيان أن "المخاطر الواضحة المتعلقة بعمليات الزرع هو حدوث تمزقات في المادة الهلامية وتأثيرها القوي المهيج لأنسجة الجسم والذي يمكن أن يؤدي إلى الالتهاب مما يجعل إزالتها أمرا صعبا".
وأثارت تلك العمليات فزعا في فرنسا بعد أن توفيت امرأة /53 عاما/ خضعت لعملية زرع سليكون في ثدييها جراء إصابتها بشكل نادر من الورم الليمفاوي الذي أصاب الثدي في تشرين ثاني/نوفمبر الماضي.
وتبين أن الشركة استخدمت مادة سليكون صناعية رديئة الجودة في عمليات زرع سليكون في أثداء نساء، والتي يمكن أن تتسبب في تمزق المادة الهلامية وتسربها إلى أنسجة محيطة.
المراجع
dw.com
التصانيف
حياة صحة أمراض طب العلوم التطبيقية العلوم الاجتماعية