تعتبر أشعة إكس والتصوير المقطعي بالرنين المغناطيسي والعلاج بالاشعاع أشكالا من قوة الطاقة الغير منظورة، وتستخدم بشكل تجريبي حالياً في علاج الاكتئاب والتئام الجروح، وهذه الطاقة تستخدم لتشخيص بعض الأمراض الجسدية وعلاجها، بينما نجد الطاقة المحسوسة كالحرارة والضوء والصوت تفيد أيضاً، فتستخدم الحرارة لتبعث الدفء والارتخاء في عضلات الرقبة وتخفف الآلام، كما أن العلاج بالاشعة فوق البنفسجية تحسن أحوال الجلد كما في مرض الصدفية

يستخدم بعض الرياضيين حالياً المغناطيسات لتخفيف آلامهم ولاسيما بسبب اصابات الملاعب. فتستخدم الأقطاب والأحجار المغناطيسية في علاجهم.لان هذه الأقطاب تقلل الآلام وتنشط الدورة الدموية لوجود ايونات الحديد بخلايا الدم الحمراء.فيحدث بينهما تجاذب مما يجعل كريات الدم تتدافع.كما تتدخل المغناطيسية في الجهاز العصبي الذي يتلقي الرسائل الاشارية بالجسم ويصنفها.والمغناطيسية تتدخل في نقل هذه النبضات الاشارية العصبية المسؤولة عن تقلص العضلات وانبساطها. مما يشعرنا بأن الآلام قد زالت.

أما آخر التقنيات الطبية التجريبية التي تخدم مجال طب الطاقة، فهي العلاج الخلوي بالرنين الحيوي حيث يعتبر هذا هو أحد فروع الطب المدمج ويستخدم ترددات الخلايا الجسدية حيث يتم تقويتها وفلترتها من الإشارات المرضية مما يعطي للجسم فرصة ليساعد نفسه على الشفاء حتى بدون أدوية في بعض الحالات.

 ويعتبر التنويم المغناطيسي لونا من ألوان طب الطاقة .لهذا يستخدم التنويم في التخدير بالعمليات الجراحية ولاسيما مع الأشخاص الذين لا يتحملون التخدير الكلي.لأن التنويم ينشط المسارات العصبية بالمخ فيفرموفينات يطلق عليها الانكافالينات والاندروفينات التي تلغي الآلام بالجسم.ويستخدم الرياضيون حاليا المغناطيسات لتخفيف آلامهم ولاسيما بسبب اصابات الملاعب. فتستخدم الأقطاب والأحجار المغناطيسية في علاجهم .لان هذه الأقطاب تقلل الآلام وتنشط الدورة الدموية لوجود ايونات الحديد بخلايا الدم الحمراء .فيحدث بينهما تجاذب مما يجعل كريات الدم تتدافع .كما تتدخل المغناطيسية في الجهاز العصبي الذي يتلقي الرسائل الاشارية بالجسم
ويصنفها.والمغناطيسية تتدخل في نقل هذه النبضات الاشارية العصبية المسؤولة عن تقلص العضلا وانبساطها . مما يشعرنا بأن الآلام قد زالت... أما آخرالتقنيات الطبية التي تخدم مجال طب الطاقة . فهي العلاج الخلوي بالرنين الحيوي حيث يعتبر أحد فروع الطب .

العلاج بالطاقة

هذا النوع من العلاج أستحدث في الغرب بواسطة معالجين نفسيين كبار من مزيج من علم النفس والعلاج بالإبر الصينية. وتلعب تعاليم الطب الصيني التقليدي دورا كبيرا في منشأها وخاصة العلاج بالإبر الصينية
يفترض الطب الصيني أن طاقة الحياة وتسمى تشي"chi" تعم جسد كل كائن حي وتتكون في الجسد عند الخلق وتفترض النظرية أن " تشي" تسري على قنوات أو خطوط غير مرئية ومترابطة بعضها ببعض وتسمى هذه الخطوط خطوط المريديان على كل جانب من الجسم وهذه القنوات ترتبط بكل أعضاء الجسم وأطرافه. هذه الخطوط تلتقي على سطح الجسم في مناطق مختلفة ومحددة تعرف بنقاط الطاقة. وتفترض النظرية أن التغيير في الغذاء والأزمات والأذى الجسدي والالتهابات وكل عوامل الطبيعة السلبية من رياح وبرودة ونار ورطوبة وجفاف وحرارة تؤثر سلبا وتحدث اختلالاً في سريان طاقة تشي وبالتالي يقود ذلك للاضطرابات العضوية والنفسية. وعند تنشيط نقاط المريديان أو الطاقة المناسبة يعود سريان طاقة تشي إلى طبيعته ومن ثم استعادة العافية من جديد.

العلاج بالإبر الصينية معروف منذ خمسة آلاف سنة بالشرق والآن يستعمل في جميع أنحاء العالم لعلاج مجموعة كبيرة من الأمراض النفسية والعضوية وفي الإدمان والطب الرياضي وتحسين الأداء في كل المجالات.

معالجات الطاقة الحديثة
التعاليم الحديثة للعلاج بالطاقة تفترض أن أفكارنا باستمرار تخلق طاقة كهربائية تؤدي إلى إطلاق موصلات عصبية وهرمونات ومواد كيمائية أخرى في الجسم نشعر بها كعواطف. وعندما يكون هنالك أي تعطيل أو ركود في سريان كهربائية الجسم نستشعرها كعواطف سلبية. وفي حالة استمرار التعطيل، قد يقود ذلك إلى عذاب عاطفي قد ينتهي إلى مشاكل عضوية أو نفسية, ولكن عندما يزول التعطيل يستعيد الشخص عافيته العاطفية والجسمية من جديد.

هنالك عدة أساليب حديثة للعلاج بالطاقة  وهذه اثنين منها:


1 ) تقنية التحرر العاطفي
E.F.T
وتعنى أسلوب التخلص من العواطف السلبية. والنظرية التي بنيت عليها هذه التقنية وتقول ببساطة أن السبب في تكوين أي عاطفة سلبية هو الاختلال في نظام طاقة الجسم. وعند زوال هذا الاختلال في الطاقة، يتم التخلص من الاضطراب العاطفي.

هذه التقنية سهلة التطبيق وذات مردود إيجابي سريع ومدهش ويتم التخلص من العاطفة السلبية في وقت قصير. هنا نلاحظ أنه بدلا من استعمال الوخز بالإبر لتنشيط نقاط الطاقة يلجأ المعالج إلى المس الخفيف بنهاية اصبع اليد على نقاط معينة.

وبإيجاز يتمثل التطبيق في أنه بينما يركز العميل على المشكلة التي يعاني منها ويعيشها مرة أخرى بكل أحاسيسه، يقوم بالمس الخفيف بأصبع يده على نطاق طاقة معينة في أماكن محددة في الجسم مع ترديد عبارات معينة, على حسب النظرية هذا المس يؤدى إلى تنشيط خطوط الطاقة ويعيد التوازن مرة أخرى إلى طاقة الجسم فيتحقق ما نريده من العلاج.

العبارات المرددة:

مثلا: " بالرغم من خوفي الشديد من استعمال المصعد فأنا محب ومتقبل لنفس بصورة عميقة".

وتفسير العبارة هو أن الشخص يقر بخوفه من استعمال المصعد وبالرغم من ذلك فهو متقبل ومحب لنفسه.

تنجح هذه الطريقة في علاج كثير من الحالات مثل الحساسية، الأرق، الإدمان، الكآبة المزمنة، الحزن المستمر، والصدمات النفسية، والسيطرة على نوبات الغضب، والرغبة العارمة لتعاطي أي مادة كالمسكرات والتدخين والحلويات والإكثار من الأكل.


2 ) طريقة تاباس
T.A.P
المعالجة "تاباس فلمبنج" بدأت بالعلاج بالإبر الصينية ثم استحدثت هذا الأسلوب العلاجي بنظريتها القائلة بأن كل صدمة تحدث للفرد تؤدى إلى ضغوط نفسية شديدة وحين يقول المتلقي للصدمة "لا "أي لا يرضى بها ويحاول أن يتجاهلها وينأى بنفسه عنها أو يكبتها داخله، ينتج عن هذا صراع داخلي قوى، لأن جزء من الشخص يقول "لا", أي يعترض أو ينكر, وجزء منه يقول "نعم" أي, يتقبل ويعترف بالأمر الواقع. فهذا الصراع الداخلي من اعتراف ونكران يخلق توتراً شديداً يؤدي إلى اختلال في سريان طاقة تشي فيحدث الاضطراب النفسي.

لذلك يجب أن يصحح هذا الاختلال أو عدم التوازن بأن يقول أي جزء في جسمك  لا" أثناء الصدمة أن يقول نعم من جديد، أي أنه متقبل للواقع. الهدف هنا إن تتوافق كالغاية،ء بتقبل الواقع لكي ينتهي الصراع.

والطريقة بصورة مبسطة للغاية ، يمس الشخص بأطراف أصابع يده اليمنى على ثلاث نقاط للطاقة، العينان وفي ما بينهما وباليد الأخرى مؤخرة رأسه ويكرر بعض العبارات.

يستفاد من هذه الطريقة في علاج كثير من الحالات وأثبتت فاعليتها في السيطرة على العواطف السلبية مثل نوبات الغضب والمخاوف المختلفة، والآثار السلبية للصدمات النفسية الشديدة، وأمراض الحساسية.


المراجع

maakom.com

التصانيف

ثقافة   العلوم التطبيقية