حديثٌ، على العالمينَ، التَبَكْ، 
فبكّ على النّاسِ، أو لا تُبَكّ 
وهمْ ينتزونَ، ولا يُحجزونَ؛ 
كأنّهُمُ الطّيرُ تحتَ الشّبَك 
وما يُخلِدُ المَلِكَ الآدَميَّ
لا ما أذابَ، ولا ما سَبَك 
وهلْ يَمنَعُ، الفارسَ المستَميـ 
ـتَ، ما خاطَ زَرّادُه، أو حَبَك؟
وإنّ إلهي، إلَهَ السّما 
ءِ، وربُّ الوُهودِ، وربُّ النبك 
سألتُ المحدِّثَ عن شأنِهِ، 
فما زالَ يَضعُفُ حتى ارتَبَك 
وعُلْويُّ أقدارِهِ جامعٌ
هِزَبرَ العرِينِ، وعلجَ الأبَك 
لقد بَعِلَ المرءُ عمروٌ، بها، 
فصُدّ، عن الكاسِ في بعلبك 

اسم القصيدة: حديث، على العالمين، التبك،.

الشاعر: أبو العلاء المعري.


المراجع

islamport.com

التصانيف

شعراء   الآداب