احتل الممثل جون بنتلي ، الذي مات عن 92 سنة ، مكانًا ثانويًا في تاريخ السينما البريطانية من اثناء ادائه أدواره البطولية في ألغاز فيلم B الأبيض والأسود التي ميزت السينما الوطنية في أواخر الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي. كان أبطال بنتلي الوسيمون ذوو الوسامة القاتمة مستقيمين وسليمين ، غالبًا ضباط استعماريين أو مراسلين أو محققي هواة أنيقين. وصل لاحقًا إلى جمهور عريض بشكل منتظم في أوبرا الصابون الشهيرة Crossroads ، من عام 1965 إلى عام 1977 ، مثل هيو مورتيمر ، زوج ميج ريتشاردسون (الذي يلعبه نويل جوردون) ، أمهات فندق Crossroads الخيالي.
ولد في سباركهيل ، برمنغهام ، ولم يكن لدى بنتلي أي اهتمام مبدئي بالتمثيل ، ولكن بعد حضور اختبار غنائي مفتوح للجمهور ، أخذه منتج منطقة بي بي سي ميدلاند ، مارتين سي ويبستر ، و "تطور الغناء إلى التمثيل". من بين أوائل اعتماداته كان فيلمًا كوميديًا موسيقيًا عام 1936 لـ Webster ، One Over the 28 ، من تأليف فرانسيس دوربريدج ، حيث كان بنتلي وجودفري باسيلي ، المؤلف المستقبلي لـ The Archers ، روادًا رومانسيين. تبع ذلك المزيد من الإذاعة ومسرح المرجع في بيرث.
<gu-island name="SignInGateSelector" props="{'format':{'display':0,'theme':3,'design':17},'contentType':'Article','sectionName':'tv-and-radio','tags':[{'id':'culture/television','type':'Keyword','title':'Television'},{'id':'stage/theatre','type':'Keyword','title':'Theatre'},{'id':'film/film','type':'Keyword','title':'Film'},{'id':'tone/obituaries','type':'Tone','title':'Obituaries'},{'id':'tv-and-radio/tv-and-radio','type':'Keyword','title':'Television & radio'},{'id':'type/article','type':'Type','title':'Article'},{'id':'profile/gavin-gaughan','type':'Contributor','title':'Gavin Gaughan'},{'id':'publication/theguardian','type':'Publication','title':'The Guardian'},{'id':'theguardian/mainsection','type':'NewspaperBook','title':'Main section'},{'id':'theguardian/mainsection/obituaries','type':'NewspaperBookSection','title':'Obituaries'}],'isPaidContent':false,'isPreview':false,'host':'https://www.theguardian.com','pageId':'culture/2009/aug/18/john-bentley-obituary','idUrl':'https://profile.theguardian.com'}" clientonly="true" data-gu-ready="true"></gu-island>
كان لدى بنتلي ظهور غير معهود في West End في مسرحية Eric Maschwitz الجديدة وجوه جديدة ( مسرح كوميدي ، 1940) ، مع أداء جودي كامبل A Nightingale Sang في ساحة بيركلي وتشارلز هاوتري يخيمها في اسكتشات. فيلمه الأول ، مع الفاتورة الثانية ، كان The Hills of Donegal (1947) ، وهو قصة موسيقية رومانسية لبوتشر ، وهي واحدة من العديد من أزياء "صف الفقر" التي كان سيعمل بها. عمل بنتلي مرة أخرى في Durbridge ، وكان لبنتلي دور البطولة في Calling Paul Temple (1948) ، و Paul Temple's Triumph (1950) و Paul Temple Returns (1952) ، والتي عُرضت في نفس الوقت مع سلسلة إذاعية Temple بطولة Peter Coke. ورأت مجلة السينما أن فيلم Temple بدون بنتلي "لا يمكن تصوره مثل Quo بدون Vadis".
تم إنتاج جميع أفلام بنتلي تقريبًا ، مثل Hammer the Toff و Salute the Toff (كلاهما 1952) ، والذي كان فيه هون ريتشارد روليسون ، المحقق الأرستقراطي ، في استوديوهات Nettlefold ، في Walton-on-Thames ، ساري ، و نادرًا ما يستغرق التصوير أكثر من أسبوع. بالنسبة إلى الأخوين Danziger ، ظهر في The Vise واستضافته في أوقات مختلفة ، وهي سلسلة مختارات تم عرضها على ABC في الولايات المتحدة ، وتتألف من أفلام الجريمة القصيرة التي تم طرحها في دور السينما في بريطانيا.
كاد بنتلي أن يفوت فرصة مشاهدة فيلمه الأخير من فيلم Temple ، حيث عاد إلى بريطانيا في الوقت المناسب تمامًا من موقع التصوير في كينيا لـ Men Against the Sun (1953). قام أيضًا بتصوير فيلم Golden Ivory و The Scarlet Spear (1954) و Escape in the Sun (1955) هناك. ثم ، بالنسبة لـ ITV ، كان "يجلب القانون والنظام إلى الأدغال الأفريقية" في African Patrol (1958) ، وهو مسلسل شبيه بالعمال تم نشره على أنه تم تصويره بالكامل في الموقع ، مع عدم وجود مخزون لقطات (على عكس أقرانه). كتذكار ، ارتدى بنتلي سوارًا مصنوعًا من شعر الفيل لبقية حياته.
كان وقته في هوليوود قصيرًا. إسطنبول (1956) ، بطولة إيرول فلين ، لا تُذكر إلا لمشهد ملهى ليلي أدى فيه نات كينج كول عندما وقعت في الحب ، بينما كان فيلم Submarine Seahawk (1958) فيلم حركة بحرية روتينية. كانت أدوار بنتلي في الإنتاجات ذات الميزانيات الأكبر تدعم أدوارًا ، مثل أسعد أيام حياتك (1950) ، وإقران أليستر سيم ومارجريت روثرفورد ، والمغني ليس الأغنية (1961) ، بطولة ديرك بوجارد. في الراديو ، قدم برنامج أفلام بي بي سي Movie-Go-Round ، ولعب كاتب اليوميات الشهير في Meet Mr Pepys ، على راديو كابيتال في عام 1974.
بعد أن ظهر كمغني في البرامج النهارية الإقليمية لـ Noele Gordon لـ ATV ، من فبراير 1965 بدأ الظهور معها (وللشبكة نفسها) في Crossroads. حاز المسلسل على أعلى نسبة مشاهدة في الحلقة في عام 1975 عندما تزوج مورتيمر وريتشاردسون ، حيث شاهد 18 مليون مشاهد حفل الزفاف - تم تصوير النعمة في كاتدرائية سانت فيليب ، برمنغهام ، وكان الزوجان السعيدان يقودهما سائق. بواسطة لاري جرايسون وهو يقود سيارة رولز رويس بيضاء. بصفتها عضوًا عاديًا في Crossroads ، عملت بنتلي لمدة سبعة أيام في الأسبوع ، على الرغم من السماح بفترات الراحة كل ستة أسابيع. تم كتابته من خلال اختطافه من قبل الإرهابيين ، ثم إصابته بنوبة قلبية ؛ بشكل ملائم للميزانية ، تم الإبلاغ عن مصيره عبر الهاتف.
خلال وبعد فترة تقاطع طرقه ، كان يتجول باستمرار في المسرح الإقليمي ، وعادة ما يكون في أفلام الإثارة ، وفي كثير من الأحيان يتعاون مع زملائه من نجوم الصابون. كان هناك استثناءان متأخران هما Equus ، في Grand Theatre ، Swansea ، في عام 1978 ، حيث كان الطبيب النفسي ، Dysart ، و Educating Rita في Connaught ، Worthing ، في عام 1984.
منذ الخمسينيات من القرن الماضي ، كانت بنتلي تعيش في منزل جورجي في بيتورث ، بالقرب من ساسكس داونز. وقد نجا زوجته الثانية باتريشيا وابنه روجر من زواج سابق.