تدلى كقبس من ضياء في ليل بهيم.. بينما كان يبحث عن طفل آخر فقد كامل أسرته، وعن مزارع اقتلعوا زرعه، وعن صياد أحرقوا أشرعته.. يواسى مضمدا جراحات ما التأمت بعد.. يُرسل أنباؤهم من قلب جحيم وحصار.. فترتد عليهم نسمات من فرح..حتى استكثروا عليه لحظات من رجاء .. فانبثق الليل عن أسير تدلى .. بحبل جُدل من عقال أبا جهل

أرادوا حجب الشمس ، وكتم مشاهد طفلة رفعت كفها نحو السماء ..فكتب: يريدون طمس الصورة فأنى لهم هذا.. بليل، تداعت عليه بقايا عصور الجاهلية.. كانوا يبتغون بحذفه مجدا ؟
فشنقوا الحقيقة

كان عائدا لبيته مطمئنا، وآلة الحقيقة في رقبته لا تفارقه، كانت الشاهد على قسوة القلوب وغياب الضمير..فباغتته ثلة غُبر تاهت بصيرتهم.. لفوا على رقبته حبل غبائهم.. فهوت عين الحقيقة..ورقصت في الجوار ذئاب


المراجع

pulpit.alwatanvoice.com

التصانيف

فنون  أدب  مجتمع   الآداب   قصة