ما هو ؟

هو عبارة عن غرز قثطار يتم تصميمه بشكل خاص ، مزوّد ببالون في طرفه في احد الشرايين في الاربية او الذراع ، ثم تمريره حتى يصل الى الشرايين التاجية ( الاكليلية ) .
 
يتم تسميته علمياً ، رأب الوعاء التاجي عبر الجلد خلال التجويف ، ويعني قشط هذا الوعاء من الداخل من خلال القثطار الذي يتم إدخاله من خلال الجلد .
 

لماذا يُجرى البالون ؟ ما هي دواعيه ؟

يجرى العلاج بالبالون عند وجود إنسداد واحد او عدّة إنسدادات في الشرايين التاجية بواسطة لويحات تصلب الشرايين العصيدي ، في حالات الازمة القلبية و الذبحة الصدرية .
 

كيفية إجراء العملية :

التحضير للعملية و إجراءات العناية بعدها شبيهة بتلك عند التمييل .
 
يحقن الطبيب كمية صغيرة من الصباغ الملون ( الذي يظهر في صورة الاشعة ) داخل القثطار ليرى مكان الانسداد بالضبط ، ثم يمرّر قثطاراً صغيراً في طرفه بالون دقيق غير منفوخ خلال القثطار الارشادي ، حتى يعبر البالون الجزء المسدود من الشريان التاجي ، ثم ينفخ لمدة 30-120 ثانية ثم يفشّ .
 
يؤدي هذا النفخ الى شدّ جدار الشريان و انفتاحه و توسّعه و زيادة قطره .
 
ينفخ البالون و يفش عدة مرات . ثم يُزال قثطار البالون و تؤخذ الصور الشعاعية لرؤية مدى تحسّن جريان الدم في الشريان التاجي ثم يُزال القثطار الارشادي . 
 
تأخذ هذه العملية حوالي 30-90 دقيقة .
 
بعد العملية ، يصف الطبيب Nitroglycerin او مضادات الكلسيوم لإرخاء الشرايين التاجية او الاسبرين و غيره .
 

النتائج :

تنائج البالون جيدة و ناجحة في 90% من الحالات ، إذ تقلّل إنسداد الشريان التاجي و تحسّن الاعراض و لاتصاحبها اية مضاعفات ، مثل الازمة القلبية او الاضطرار لإجراء مجازة جراحية عاجلة للشريان التاجي

المراجع

tbeeb.net

التصانيف

صحة   العلوم التطبيقية   العلوم الاجتماعية