أبْلِغْ ذَفافِيّنَا رِسالَةَ مُشْـ
ـتاقٍ أسَرّ الشّكْوَى، وَأعلنَها
رُبَّ غَداةٍ للقَصْفِ في حلَبٍ،
يَجْني ضُحىً وَرْدَها وَسوْسنَها
لله أزْمانُنَا بِعَلْوَةَ مَا
أطْيَبَ أيّامَها، وَأحسنَها
نُبّئْتُها زُوّجَتْ أخَا خَنَثٍ،
أغَنَّ، رَطْبَ الأَطْرَافِ، ليّنَها
نِيكَتْ زِنَاءً فكَشْخَنَتْهُ ، وقدْ
نِبكَ بُغَاءً أَيضاً فَكَشْخَنَها
ترُومُ اخْوَانَهَا، وَيَمْنَعُها
منهُمْ، لقدْ ساَءَها، وَأحْزَنها
لوْ شاءَ، لا بورِكَتْ مَشِيئَتُهُ،
أَبْلَغَها بالطّلاقِ مَأمَنَها -tE-
عنوان القصيدة: أبلغ ذفافينا رسالة مش

بقلم البحتري


المراجع

adab.com

التصانيف

شعر   الآداب