صفةٌ فعليةٌ لله عزَّ وجلَّ ثابتةٌ بالسنة الصحيحة، و(السِّتِّير) أو ( السِّتِير) من أسمائه تعالى.

الدليل:

1- حديـث يعلى بن أمية رضي الله عنـه مرفوعاً: (إن الله عزَّ وجلَّ حليـم، حييٌ، سِتِّير، يحب الحياء والستر، فإذا اغتسل أحدكم؛ ليستتر) .

2- حديث أبي هريرة رضي الله عنه: (لا يستر الله على عبد في الدنيا، إلا ستره الله يوم القيامة) .

قال ابن القيم:

(وهو الحَيِيُّ فليسَ يفضحُ عبدَه
عند التَّجاهُرِ منهُ بالعصيانِ
لكنَّه يُلْقِي عليه سِتْرَهُ
فَهو السِّتِيرُ وصاحِبُ الغُفرَانِ)

و(ستير) بكسر السين وكسر وتشديد التاء (سِتِّير)، أو بفتح السين وكسر وتخفيف التاء (سَتِير)؛ قال ابن الأثير: (ستير: فعيل بمعنى فاعل: أي من شأنه وإرادته حب السِّتر والصَّون) والمعنى: أي يحب السترَ لعباده المؤمنين؛ ستر عوراتهم، وستر ذنوبهم، فيأمرهم أن يستروا عوراتهم، وأن لا يجاهروا بمعاصيهم في الدنيا، وهو يسترها عليهم في الآخرة.

فائدة:

اعلم أنَّ (السَّتَّار) ليس من أسمائه تعالى، ولم يرد ما يدل على ذلك؛ خلاف ما هو شائع عند عوام الناس.


المراجع

موسوعة الدرر السنية

التصانيف

عقيدة  الله عز وجل