نُطالِبُ بِشْراً بِسُقْيا المُدَام 
 وَبِشْرٌ يُطالِبُنا بالثَمَنْ 
أمِنْ عَادَةٍ لَكَ في بَيْعِها، 
أمِ البُخلُ مِنْكَ طَرِيقٌ قَمِنْ 
فإنْ بِعْتَنَاها، فنَكّبْ بِنَا 
عنِ البَخسِ في بَيعِها وَالغَبَنْ 
وَأوْفِ لَنا الكَيْلَ حتّى نَعُدّ 
قَبيحَكَ في بَيعِنَاها حَسَنْ 
عَذيرِي مِنْ تاجِرٍ خازِنٍ 
بَضَائِعَهُ في أصِيصٍ وَدَنّ 
وَبَعْضُهُمْ في اخْتِيَارَاتِهِ، 
يُحبُّ الدّناءَةَ، حُبَّ الوَطَنْ 

اسم القصيدة: نُطالِبُ بِشْراً بِسُقْيا المُدَام.

اسم الشاعر: البحتري.



المراجع

adab.com

التصانيف

شعراء   الآداب