شقة الحرية

تأليف غازي القصيبي (تأليف)

نبذة عن الرواية

رواية للدكتور غازي القصيبي، منعت لفترة من التداول في السعودية، تحكي قصة مجموعة من الشبان مختلفي التوجهات والأفكار يسكنون معاً في القاهرة أثناء دراستهم الجامعية هناك. وتفصّل الرواية حالة التيارات الفكرية لدى الشباب العرب في الفترة الملتهبة من التاريخ العربي 1948 - 1967. حققت الرواية انتشارا كبيرا وتعددت طبعاتها، وتم السماح ببيعها بالسعودية بعد أن كانت ممنوعة.في شقة الحرية يطوف الرمز... تخرج الشخصيات من أسمائها... وشقة الحرية من مكانها... والأحداث من زوايا أزمتها وتضحي شقة الحرية مكاناً لبقعة ما... والشخصيات كائنات لا على التعيين، يمكنها أن تأخذ أي مسمى، والأحداث يمكن أن تكون في أي زمن، والشقة هي أي بلد... ورغم كل ذلك فقد أرادها القصيبي شقة الحرية التي تحمل مضمونها في عنوانها... إنها الحرية التي جرت في مناخاتها الأحداث... حرية هؤلاء الظامئين إليها... إلى أي مدى نجح القصيبي في تحريرهم لاكتشاف مدى فهمهم لهذه الحرية من خلال استغلالهم لها؟ واستغلالها لهم؟

وشقة الحرية... مساحة فكرية تنقل فيها القصيبي من الغزل والسياسة إلى ذاك المناخ الثقافي والفني الغني. حيث يعيش مع بطل الرواية الذي يحاول كتابة القصة والانتماء إلى أهل الأدب، مشاهداته امتدت من صالون العقاد إلى جلسة نجيب محفوظ، مروراً بأنيس منصور... أفق رحب لأفكار غزيرة... وخيال جوال في التاريخ، في السياسة، في العلاقات الإنسانية، الروحية والجسدية وفي كل شيء... وروائي شاعر يغزل أحداثاً بحس الشاعر وبلغة الروائي الماهر لإبراز شيء ما، ولنقد واقع ما... إنه القصيبي كما هو... نسجه الروائي فسحة لمراجعة الحسابات.

قالوا عن الرواية: "اقرؤوا هذه القصة مباشرة دون واسطة النقاد، وبعيون واعية يقظة وحاسة نقدية عفوية من جانبكم لتميزوا فيها بين صحيح الحياة العربية وباطلها فهي سجل حافل بهذا كله.إنها هدية الخليج والجزيرة العربية إلى الثقافة العربية في الوطن العربي الكبير للعام الجديد 1994 بل لعام ألفين.

محمد جابر الأنصاري - جريدة الأيام البحرينية - البحرين"

.حبكة متقنة وسرد مشوق وسلاسة في الأداء ونضرة في القالب وإشراق في التركيب وبساطة في التعبير كأنه خبير قديم في الصناعة الروائية الخالصة.جهاد فاضل - مجلة الحوادث - لندن"

"إلى جانب الغزل والسياسة ينقل غازي القصيبي قارئ شقة الحرية إلى ذلك المناخ الثقافي والفني الغني حيث يعيش مع بطل الرواية الذي يحاول كتابة القصة والانتماء إلى أهل الأدب، مشاهداته التي تمتد من صالون العقاد إلى جلسة نجيب محفوظ، مرورا بأنيس منصور الذي كان يعلم الناس تحضير الأرواح ومايزال.جريدة الشرق الأوسط - لندن"

تم تحويل الرواية إلى مسلسل تليفزيوني بنفس الاسم و بث على قناة إم بي سي في العام 1995 من إخراج مجدي أبو عميرة و سيناريو و حوار ممدوح الليثي


المراجع

www.abjjad.com

التصانيف

روايات 1994   العلوم الاجتماعية   الآداب