الشيخ أحمد بيك بن زعل باشا الرفاعي أحمد بيك بن زعل باشا بن شحادة باشا الرفاعي أحد زعماء ووجهاء حوران، ومن المتعلمين القلائل الذي يحملون درجات علمية من الخارج.

نقطة التحول في حياة الشيخ أحمد بيك بن زعل باشا الرفاعي



عندما قرر العثمانيون (الأتراك) إهانة أبناء العشائر والزعامات في حوران بأن طلب من كل أبناء العشائر والزعامات الحورانية الخدمة الإجبارية في الجندية، وبعثهم إلى الأناضول لاهانتهم ولكي يكونوا تحت السيطرة العثمانية.
قاد هذه الحملة لتجنيد أبناء العشائر في حوران وجبل العرب "الذي أصبح حمى لاحرار العرب من كل حدب وصوب " سامي باشا الفاروقيوهو عربي من العراق، وقال الفاروقي لـ الأمير علي باشا الجزائري وبحضور القنصل الفرنسي بدمشق (بانه يقصد من حملته سيادة القانون واعادة الطمأنينة والهدوء إلى المنطقة وتطبيق القانون كنزع السلاح من الاهالي، وجباية الاموال وتجنيد الشباب). مستغلا الخلاف والحرب القائمة بين العشائر في حوران، وبين الدروز لتدمير الطرفين.
وخلال هذه الحملة تحركت النخوة العربية في الأردن حيث قام الشيخ عبد العزيز الكايد، وشقيقه الشيخ علي الكايد، وبحضور المئات من اهلسوف في الأردن باشعال المشاعل في المنطقة المرتفعة المنارة إشارة إلى زعماء الدروز، بان سوف جاهزة لاستقبال من يرغب بالنزوح إلى سوف وبخاصة الرجال الذين تطاردهم السلطات العثمانية، وكانوا بحدود الألف رجل، وكذلك الترحيب بالعائلات التي دمرت منازلها ونهبت مواشيها، وموجودات المؤن والمحاصيل المخزنة في بيوتها.
كانت الاستجابة سريعة فتدفقت العائلات الدرزية المنكوبة إلى الشمال الأردني واستقبل علي الكايد العشرات من رجال الثورة الدرزية، وعائلاتهم، وفتحت بيوت سوف للنازحين، وأصبحت الشراكة في المنزل الواحد على طريقة المهاجرين والانصار، وكانت نسوة سوف يقدمن الطعام والشراب للنازحين ليل نهار، وقيل، ان منزل الاخوين عبد العزيز وعلي الكايد، كان محطة لزعماء المنطقة، وكل واحد منهم يسوق امامه ما تيسر له من الاغنام لتكريم الضيوف الاشقاء، ولتخفيف المصاب الجلل عنهم، وبخاصة الذين فقدوا أولادهم في المعارك، أو الذين لا يعرفون مصير أولادهم.
لم تكن تلك المواقف على حساب اهل حوران خصوم الدروز. وقد قدر الشيخ إسماعيل باشا الرفاعي شيخ مشايخ حوران هذه المواقف النبيلة، حيث قال :
ان الهم واحد، والعدو واحد، ولو جاء أهل الجبل إلى حوران خلال محنتهم لتناسينا واياهم الخلافات، ولكن اهلنا في شرقي الأردن، بلسموا جراحنا وجراح جيراننا الدروز.
وعندها قرر الشيخ زعل باشا الرفاعي تهريب ابنه الشيخ أحمد الرفاعي إلى خارج سورية وكانت وجهته إلى أمريكا دون تخطيط مسبق فالمركب الذي ركب فيه هاربا كان متجهاالى هناك... فقرر الشيخ أحمد الرفاعي استغلال هذه الفرصة بالتعلم وحصل على شهادة علمية، وهي من الشهادات النادرة في ذلك الوقت.
وأيضا أيام الانتداب الفرنسي على سوريا كان الشيخ أحمد الرفاعي من المغادرين إلى الأردن من حوران مع والده الشيخ زعل بيك الرفاعي بصحبة الشيخ إسماعيل باشا الرفاعي شيخ مشايخ حوران هروبا من المحتل الفرنسي الذي كان يسعى للقبض عليهم لبسالتهم وقيادة المقاومة ضدهم.
تزوج ابنه الدكتور حامد الرفاعي من ابنة الشيخ محمد خير بيك الرفاعي شيخ مشايخ حوران.

أسرته


تزوج من ابنة السيدة آمنة بنت قاسم الرفاعي.

أبناؤه


• الدكتور محمد الرفاعي
• الدكتور حامد الرفاعي
• فاطمة الرفاعي
• محمد علي الرفاعي


المراجع

ويكيبيديا الموسوعة الحرة

التصانيف

سياسيون سوريون  زعماء سوريون  محافظة درعا  منطقة حوران  مقاومة الاحتلال الفرنسي  عشيرة الرفاعي  قوميون عرب