أَمَلَّ حَبيبٌ أَدَلَّ
وَسِترُ الضَلالِ اِنسَدَل
عَلى ما تَناظَرتُمُ
فَقَد طالَ هَذا الجَدَل
تَعَلّيكُمُ في الأُمو
رِ ما هُوَ إِلّا تَدَل
وَكُلُّكُمُ ظالِمٌ
فَهَل مِن تَقِيٍّ عَدَل
وَتَهلِكُ ذاتُ الكَرا
وَتَهلِكُ ذاتُ الخَدَل
تَقادَمَ شَخصٌ مَضى
فَأُحدِثَ مِنهُ البَدَل
وَما صَحَّ إِلّا اِمرُؤٌ
تَصَرَّفَ ثُمَّ اِنجَدَل
عَلا كاذِبٌ صادِقاً
فَلَيتَ المِزاجَ اِعتَدَل
إِذا هَدَرَ الفَحلُ قي
لَ صَوتُ حَمامٍ هَدَل
تَحَيَّرَ مُستَرشِدٌ
فَوفِّقَ لَمّا اِستَدَل
المراجع
aldiwan.net
التصانيف
شعر