كأنّ نُفُوسَ النّاسِ، واللَّهُ شاهدٌ، 
نُفوسُ فَراشٍ، ما لهنّ حُلومُ 
وقالوا: فَقيهٌ، والفَقيهُ مُمَوِّه
وحِلْفُ جِدالٍ، والكلامُ كُلوم 
أتَوْكَ بأصنافِ المحالِ، وإنّما 
لهمْ غَرَضٌ في أنْ يُقالَ عَلوم 
وجَدْتُ الفتى يَرمي سواهُ بدائِهِ، 
ويَشكو إلَيكَ الظّلمَ، وهو ظلوم 
فإنْ كانَ شَيطانٌ له يَستَفِزُّهُ، 
فأيُّهُما، عندَ القياسِ، تلوم؟ 
تجرّأ، ولا تجعَلْ، لحتفِكَ، عِلّةً، 
بإكثارِ طُعمٍ، إنّ ذلك لُوم 

اسم القصيدة: كأنّ نُفُوسَ النّاسِ، واللَّهُ شاهدٌ،

اسم الشاعر: أبوالعلاء المعري.


المراجع

adab.club

التصانيف

شعراء   الآداب