بان كي مون

بان كي مون من مواليد (13 يونيو 1944) ويعتبر أمين عام الأمم المتحدة منذ 1 من شهر يناير في عام 2007. وقبل ذلك كان وزيرًا لخارجية كوريا الجنوبية، وتستمر أمانته لمدة عشرة أعوام حسب دستور المنظمة.

السيرة الذاتية

ولد بان كي مون في دولة كوريا الجنوبية. وعين الأمين العام الثامن للأمم المتحدة. يجلب معه إلى منصبه 37 سنة من الخبرة، سواء في الحكومة أو على الساحة العالمية.

كان بان كي - مون، خلال فترة انتخابه أميناً عاماً، يعمل في بلده منصب وزير الخارجية والتجارة. وأثناء مدة عمله في الوزارة، وكلت إليه وظائف تولاها في نيودلهي، وواشنطن العاصمة، وفيينا، كما أسندت إليه المسؤولية عن مناصب مختلفة، ومنها كان مستشار الرئيس للسياسة الخارجية، وكبير مستشاري الرئيس للأمن الوطني، ونائب وزير لتخطيط السياسات، والمدير العام للشؤون الأمريكية. وكانت الرؤية التي يستهدي بها طوال خدمته هذه، تتمثل في تمتع شبه الجزيرة الكورية بالسلام، مع قيامها بدور متعاظم في تحقيق السلام والرخاء في المنطقة، وفي العالم.

وتربطه بالأمم المتحدة روابط طويلة الأمد، تعود إلى سنة 1975 حيث عمل فيه في شعبة الأمم المتحدة في وزارة الخارجية. واتسع نطاق عمله هذا على مر الأعوام، بتعيينه سكرتيرا أول بالبعثة الدائمة لجمهورية كوريا لدى الأمم المتحدة، في ولاية نيويورك، فمديرا لشعبة الأمم المتحدة بمقر وزارة الخارجية في سول، فسفيرا لبلاده في فيينا.

وفي سنة 1999 حيث تولى رئاسة اللجنة التحضيرية لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية. وفي الفترة ما بين 2001-2002، التي اشتغل فيها رئيس ديوان خلال رئاسة جمهورية كوريا للجمعية العامة، قام بتيسير الاعتماد الفوري للقرار الأول للدورة، الذي أدان الهجمات الإرهابية التي وقعت في 11 من شهر أيلول/سبتمبر، كما اتخذ عددا من المبادرات الرامية إلى تعزيز أداء الجمعية، مما ساعد على تحويل الدورة التي بدأت خلال أزمة وارتباك، إلى دورة اعتُمد فيها عدد من الإصلاحات المهمة.

حيث شارك بنشاط في مسائل تتعلق بالعلاقات بين دولتي كوريا. وفي سنة 1992، وبصفته المستشار الخاص لوزير الخارجية، عمل نائباً لرئيس اللجنة المشتركة للمراقبة النووية بين الشمال والجنوب، عقب اعتماد الإعلان المشترك التاريخي بشأن جعل شبه الجزيرة الكورية منطقة لا نووية. وفي شهر أيلول/سبتمبر عام 2005، قام، بصفته وزيراً للخارجية، بدور قيادي في تحقيق اتفاق تاريخي آخر يهدف إلى تعزيز السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، بفضل ما تم في المحادثات السداسية من اعتماد البيان المشترك بشأن تسوية المسألة النووية لكوريا الشمالية.

أسرته

عنده ابن وابنتان من زوجته السيدة يو (بان) سون - تائك، والتي التقى بها في المدرسة الثانوية في سنة 1962. إضافة إلى اللغة الكورية وهو يتكلم اللغة الانكليزية والفرنسية وبعضاً من اللغة الالمانية واليابانية.

المؤهلات الدراسية

نال على درجة البكالوريوس في العلاقات الدولية من جامعة سول الوطنية في سنة 1970. ونال في سنة 1985 على درجة الماجستير في الإدارة العامة من معهد كندي لشؤون الحكم، بجامعة هارفرد.

انتقادات

وجهت العديد من الانتقادات لبان كي مون من قبل الكثير من السياسيين والمفكرين الموظفين الدوليين، فمسؤولة مكتب خدمات المراقبة الداخلية المكلف بمكافحة الفساد في الأمم المتحدة إينغا بريت الينوس قدمت تقريرًا اتهمت فيه الأمين العام بإعاقة عامة، وخاطبت الأمين بان كي مون بالقول بأن أعماله ليست مؤسفة فقط، بل تستحق العقاب. وفي تقريرها السنوي لعام 2010 انتقدت منظمة هيومان رايتس ووتش كي مون بشدة متهمةً إياه بالفشل في الدفاع عن حقوق الإنسان في الدول ذات "الأنظمة القمعية"، مما دفع مكتب الأمين العام للأمم المتحدة للدفاع عنه موضحاً أن بان كي مون "استخدم الدبلوماسية الهادئة كما أنه مارس ضغوطا من أجل وقف هذه الانتهاكات" .

الجوائز والمكافآت

نال بان كي - مون على العديد من الجوائز والميداليات والأوسمة الوطنية والدولية. ومنح في سنة 1975، وسنة1986، ثم في سنة 2006 وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى من جمهورية كوريا على خدمته لبلده.

 


المراجع

areq.net

التصانيف

أشخاص على قيد الحياة  مواليد 1944  أمناء عموم الأمم المتحدة  سياسيون كوريون جنوبيون  دبلوماسيون كوريون جنوبيون  وزراء خارجية كوريون جنوبيون   سياسة   العلوم الاجتماعية