عواد حمد البندر، المعروف أيضًا باسم عواد حمد بندر السعدون، كان قاضيًا بارزًا في فترة حكم الرئيس العراقي صدام حسين. شغل مناصب مهمة في النظام العراقي وأصبح معروفًا بتوليه رئاسة المحكمة الثورية في العراق أثناء فترة حكم صدام حسين.
أحد أحداث بارزة تعتبر من الأحداث السوداء في تاريخه كانت حادثة الدجيل في 8 أغسطس 1982، حيث قامت مجموعة من المسلحين بمحاولة اغتيال صدام حسين بإطلاق النار على موكبه. كرئيس للمحكمة الثورية في ذلك الوقت، شرع عواد البندر في محاكمة ومحاكمة الأشخاص المتورطين في هذا الحادث، وقامت المحكمة بإصدار أحكام بالإعدام بحق 143 من المواطنين العراقيين الذين اتهموا بالضلوع في هذا الهجوم.
في 5 نوفمبر 2006، حكمت المحكمة الجنائية الخاصة بإصدار حكم بالإعدام بحق عواد البندر بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. كما حكمت بالإعدام أيضًا بحق صدام حسين وبرزان التكريتي الذي كان يُعتَبَر أخًا غير شقيق لصدام.
تم تداول أنباء تفيد بتنفيذ حكم الإعدام بحق عواد البندر في 15 يناير 2007، لكن هذه الأنباء لم تتأكد بشكل رسمي في الوقت نفسه. وقد رفض عواد البندر تقديم طلب للتخفيف من حكم الإعدام من خلال محاميه وأعلن رغبته في أن يتم تنفيذ حكم الإعدام بجانب صدام حسين.
المراجع
mawsoati.com
التصانيف
قضاة عراقيون مواليد 1945 وفيات 2007 التاريخ العلوم الاجتماعية