فروقات الولادة الطبيعية والقيصرية
تعتبر الولادة الطبيعية الطريقة الأكثر أمناً للوضع، وتدعى بالولادة بالطبيعية حين يبدأ المخاض دون أى تدخل بعد انتهاء أشهر الحمل،ودون أي تدخل جراحي أثناء خروج الجنين باستثناء استخدام بعض الأدوات المساعدة على إخراجه من قناة الولادة، أو استخدام شق جراحى لتوسيع فتحة المهبل و هو ما يسمى “شق العجان” والذي يتم علاجه بعد خروج الطفل ببعض الغرز.
من مميزات الولادة الطبيعية
- فترة تعافي الأم بعد الولادة أقل في حالات الولادة الطبيعية، تُغادر الأم المشفى بعد الولادة مباشرة أو بعد 24 ساعة.
- احتمالات التعرض للعدوى أقل لعدم التدخل بأدوات جراحية أو تعريض أنسجة الجسم للهواء على عكس الولادة القيصرية.
- المواليد الذين يتم وضعهم بالطريقة الطبيعية معرضون بنسبة أقل لعدوى الجهاز التنفسي.
لماذا قد تلجأ الأم إلى الولادة القيصرية؟
في بعض الأوقات قد توجد حالات تمنع من اكتمال الولادة بشكل طبيعي عبر قناة المهبل، هذه الحالات في العادة ما يتم اكتشافها قبل الولادة ويتم تحديد نوع الولادة كـ ولادة قيصرية مسبقاً وإما يتم اكتشافها أثناء المخاض ويتم تجهيز الأم للولادة القيصرية في حينها.
في حالات عدم إمكانية حدوث الولادة الطبيعية
- كبر حجم رأس الجنين.
- معظم حالات التوائم.
- وجود الجنين في وضعية خاطئة لا تسمح بنزوله إلى الحوض وبدء المخاض طبيعياً.
- وجود عدوى في القناة المهبلية يخشى من انتقالها إلى الجنين في حالة الولادة الطبيعية كالإصابة بـ الفيروس الحليمي البشري وعدوى الهربس التناسلي.
- ضيق مساحة الحوض وعدم وجود توافق بين قياسات حوض الأم ورأس الجنين تسمح بنزول الرأس بسهولة بداخل الحوض وبدء المخاض طبيعياً.
- وضعية المشيمة الساقطة placenta previa والتي توجد فيها المشيمة في الجزء السفلي من الرحم وتعيق نزول رأس الجنين بشكل طبيعي إلى الحوض ليبدأ المخاض.
- إصابة الأم بأحد الأمراض المزمنة: كمرض القلب، والتي يرتفع معها خطر التعرض لمجهود الولادة الطبيعية.
أما عن الحالات التي يتم اكتشافها في وقت المخاض
- عدم حدوث انقباضات كافية في الرحم فيستغرق المخاض عدة ساعات دون حدوث توسع في عنق الرحم.
- انفصال المشيمة المبكر.
- عقد الحبل السري.
المراجع
Dailymedicalinfo.com
التصانيف
طب صحة حياة العلوم التطبيقية العلوم البحتة