«كهف الملح».. إزالة الطاقة السلبية من الجسد

واحة سيوة
 
«الكهف الملحى»، مزار السائحين ممن يسعون إلى صفاء الروح والجسد من الأمراض، لذا قررت «المصرى اليوم» خوض رحلة العلاج النفسى والجلدى بكهف الملح، والمعروف بقدرته على التخلص من الطاقة السلبية والتوتر والضغط العصبى.

 

فى داخل غرفة مظلمة، لا يوجد بها سوى نافذة صغيرة وبعض أدوات الحفر والدفن، تقف رقية شريف السنونسى، ووالدتها، فى انتظار النسوة والفتيات، لدفنهن وتغطية أجسادهن بالملح لمدة 45 دقيقة.

 

 

بدأت «رقية» بحفر حفرة كبيرة فى الأرض، ثم طلبت من «المحررة» الجلوس فيها والاسترخاء تماما، واستغلال الوقت فى الاستغفار، لتبدأ بعدها المرحلة الثانية جلسة «دهن للجسم» بالملح وزيت الزيتون للتخلص من سموم البشرة، لتبدأ بعدها النوم مرة ثانية فى حفرة الملح.

 

 

كهف الملح لم يكن معروفا من قبل، حيث تم اكتشافه منذ عامين فقط، وفقا لتأكيد شريف السنوسى، 65 عاما، مدير عام بالتربية والتعليم بواحة سيوة، ومسؤول عن مركز لحمامات الدفن بالرمل، إذ يقول: «إن النساء يفضلن كهف الملح، بدلا عن الدفن بالرمال، مؤكدا أن الدفن فى الملح، له فوائد عدة، منها إزالة الطاقة السلبية ومعالجة حساسية الصدر والجيوب الأنفية والعظام والتهاب المفاصل، كما أنه يعمل على استرخاء الجسم ويقضى على أى ميكروب بالجسم، موضحا أن كهف الملح يعد أحدث برنامج للسياحة العلاجية بمصر لمنح الطاقة الإيجابية والحيوية للتخلص من ضغوط الحياة اليومية وتجديد النشاط.

 

 

وأضاف الجلسة الواحدة بـ25 جنيها لغير المقتدرين وبـ70 للمقتدرين، وبعدها يشعر المريض بتحسن كبير فى مزاجه ويعود هادئا، بجانب وجود بعض الامتيازات الخاصة بكهف الملح للنساء منها عمل جلسات مساج للبشرة وتنظيف للبشرة بالملح وزيت الزيتون وجلسات تدليك بالملح الصخرى.

 

 
<
corona>