أفاد باحثون بأن الليمون من الثمار الضرورية في منزلك, ففيه شفاء وغذاء لكل أفراد أسرتك وقد عرفت فوائد الليمون منذ القدم وأطلق على شجرة الليمون اسم “ملكة الفواكه” وسمي حامض الليمون الحامض الطبي.
وينصح خبراء التغذية، بتناول فاكهة “الليمون الهندي” حيث إنه منجم للفيتامينات سي وبي وبي 9، كما يحتوى على “ليكوبين” مضاد قوي للأكسدة مثل الطماطم.
كما يفضل أن تتناول المرأة الحامل الليمون الهندي؛ لإحتوائه على العديد من المعادن، مثل البوتاسيوم الذي يخفض الضغط الشرياني، أي اندفاع الدم على جدران الشرايين والكالسيوم والحديد.
وقد أفادت دراسة حديثة بأن الليمون يحتوي علي العديد من الفيتامينات التي يكون لكل منها فائدة طبية مختلفة في مقاومة الأمراض، وذلك لأنه يحتوي علي فيتامين “ج ” الذي يعتبر مكافحاً للجراثيم, وفيتامين “ب” المضاد لالتهاب الأعصاب, والكالسيوم المقوي للعظام والمضاد للهشاشة.
وأوضح الباحثون أن الليمون يقوي القلب, أما حامض الليمون فهو مطهر ومعقم ومضاد للجراثيم ومنق للدم من السموم.
كما أفادت دراسة أمريكية حديثة بأن التفاح يقاوم سرطان البروستاتا وذلك لتوافر مادة “البكتين” التي تساعد على الوقاية من أورام البروستاتا الخبيثة.
وأوضحت الدراسة أن التفاح يساعد على الهضم ويزيل النفايات من الكبد، وهو مصدر غني بفيتامين “ج” والألياف، كما أن قشرته قليلة السعرات الحرارية وغنية بسكر فركتوز الذي يضبط سكر الدم ويمدنا بالطاقة.
وقد نصحت دراسة إيطالية، بتناول التفاح بصفة مستمرة، لمكافحة تراكم الجير على الأسنان.
ونقلت مجلة ” لوبوان ” الفرنسية عن هذه الدراسة، قولها: “إن التفاح لديه القدرة على قتل البكتيريا التي تتراكم على الأسنان لتكوين الجير”، موضحة أن مادة “البوليفينول” الموجودة في التفاح لديها قدرة كبيرة على قتل البكتيريا، التي تعلق بالأسنان لتكوين الجير.
وأشار علماء من جامعة “جورجيا” الأمريكية، إلى أن مادة البكتين تعد واحدة من أكثر الجزئيات تعقيداً في الطبيعة، كما أن لها القدرة على الارتباط بمواقع متعددة على سطح الخلية، لتستثير بذلك عدداً مختلفاً من الاستجابات الخليوية في وقت واحد، لذا فقد عكفوا على القيام بدراسة تضمنت إجراء تجارب مخبرية على ثلاثة أصناف من مادة البكتين، والتي هدفت إلى تحديد أصغر جزء من تلك المادة يمكنه أن يُحث الخلية على “الانتحار” أو الموت المبرمج.
كما أن عصير التفاح مفيد للعضلات، حيث يحتوي التفاح على 85% ماء,10% بروتين, 3% دهن, 9% سليلوز, 4% بكتين, 8% أحماض وأملاح معدنية,40 وحدة من فيتامين “ب” لكل100 جم ونسبة قليلة من فيتامين “سي” والنحاس.
ويعتبر التفاح علاج طبيعي قوي وتوجد في قشرته أنواع من الأحماض التي تساعد على التخلص من السموم وتقليص المواد الضارة ويعمل حمض التفاح على حفظ الأمعاء والكبد بحالة جيدة.
ويفيد عصير التفاح الأحمر في تخفيض آلام الكلية ويعالج أمراض الروماتيزم والتهاب المفاصل وداء النقرس وتسكين آلام المعدة وعلاج اضطرابات القلب، كما أن قشر التفاح الاحمر يعالج الصداع ويمنح الجلد ليونة، كما يمكن استخدامه ككمادات للعيون.
وأكد العلماء أن تناول ثمرة التفاح يومياً ينشط الأمعاء ويمنع الإمساك ويفتت الحصي في الكلي والمثانة.
أما التفاح الأخضر فيقوي القلب ويعالج ضيق التنفس والخفقان المزمن ويمنع الغثيان والقيء ويخفض الحرارة ويقوي المعدة ويخفض ضغط الدم وفقر الدم، كما أنه منظف للاسنان أيضاً ويعطيها اللون الأبيض ويحافظ عليها، بالإضافة إلى أنه يخفف آلام الأذن والجروح والضعف العام, وتصلب الشرايين ويحتوي علي عناصر واقية من السرطان, ويخفض مستوي الكوليسترول كأفضل أنواع الألياف الغذائية.
المراجع
موسوعة الوقاية
التصانيف
تصنيف :حياة