جزيرة كوك
هي عدد من الجزر التي تقع في الجهة الجنوبيّة للمحيط الهادئ، وبالظبط في منتصف الطريق ما بين دولة نيوزلندا وهاواي، سميت هذه الجزيرة بهذا الاسم نسبة إلى مكتشف نيوزلندا والساحل الشرقي لدولة أستراليا جيمس كوك.
المناخ
تنفرد جزيرة الكوك بمناخها الاستوائي الاقيانوسيّ، الذي يتأثر بهبوب الرياح التجاريّة في فصل الجفاف، والذي يمتد من شهر نيسان إلى شهر تشرين الثاني ، بالإضافة إلى تأثرها برياح التيفون من شهر تشرين الثاني إلى شهر آذار ، وتعد الفترة الممتدة من شهر كانون الأول إلى شهر آذار من أكثر الفصول رطوبة في هذه الجزيرة.
نظام الحكم
نظام الحكم المعروف في جزيرة كوك هو نظام الحكم الذاتيّ، الذي يندرج في إطار الاتحاد الحر ما بينها وبين الحكومة النيوزلنديّة، فهي مسؤولة مسؤوليّة كاملة عن كافة الشؤون الداخلية لها، ما عدا عملية الدفاع والعلاقات الخارجيّة، فهي مسؤوليّة تتحملها حكومة نيوزلندا، مع بعض الاستشارات المقدمة من حكومة كوك.
برلمان جزيرة كوك
يتألف من غرفتين، إحداهما يحتوي على الجمعيّة التشريعية التي تشمل خمسة وعشرين عضواً، أربعة وعشرون منهم يمثلون أقاليم جزر كوك، وعضو واحد يمثل الأفراد الذين يقيمون خارج هذه الجزيرة، وتمتد مدة المجلس لخمس سنوات، أما الغرفة الأخرى فهي تشمل مجلس اللوردات المكوّن من القيادات التقليديّة، حيث تقدّم هذه الغرفة النصائح المتعلّقة بالكثير من المسائل التقليديّة، بالإضافة إلى تأثيرها الكبير في الكثير من الأمور المتعلّقة بأفراد هذه الجزيرة.
الاقتصاد
جزيرة كوك من الجزر التي تواجه مشكلة البطء في التطور والنمو الاقتصادي، كغيرها من الجزر الموجودة في الجهة الجنوبيّة للمحيط الهادئ، وذلك لأنّها معزولة بشكل كامل عن الأسواق الأجنبيّة المتنوعة ، بالإضافة إلى قلة إنتاج السوق المحلي، ونقص حاد في الموارد الطبيعيّة اللازمة لأي صناعة، وتعرّضها للعديد من الكوارث الطبيعيّة التي أدت إلى حدوث الدمار الكبير فيها، وبنيتها التحتية الضعيفة وغير مناسبة لحدوث أي تطور اقتصادي، وترتكز بشكل رئيسي في دخلها على القطاع الزراعي، حيث يوفّر هذا القطاع حوالي سبعين وظيفة، وهي من الجزر المصدرة للكثير من المنتجات الزراعيّة أبرزها لب جوز الهند المجفّف، وثمرة الليمون.
السياحة
تعد جزيرة كوك من الأماكن السياحية التي تستقطب أعداداً كبيرة من الزوار الذين يبلغ عددهم لحوالي 100000 زائر سنوياً تقريبا ، حيث يعد هذا القطاع من القطاعات البارزة في دخلها الاقتصادي، وذلك لتوافر الكثير من المعالم السياحية المهمة في هذه الجزيرة.
اللغة
يتكلم الغالبية العظمى من سكان جزيرة كوك اللغة الإنجليزيّة، فهي تعد اللغة الرئيسية في هذه الجزيرة، بالإضافة للكثير من اللهجات التي يتكلم بها بعض السكان.
المراجع
mawdoo3.com
التصانيف
مستعمرات بريطانية أوقيانوسيا الجغرافيا دول أوقيانوسيا جُزر جغرافيا أوقيانوسيا