مكتبة الملك فهد الوطنية

مكتبة الملك فهد الوطنية هي عبارة عن مكتبة وطنية توجد في مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية اسست سنة 1403 هـ/1983م، والغرض منها هو  اختيار الإنتاج الفكري وتنظيمه وضبطه وتوثيقه والتعريف به ونشره. أنشئت بمبادرة من أهالي مدينة الرياض بمناسبة تولي الملك فهد مقاليد الحكم، حيث تم الإعلان عن هذا المشروع في الاحتفال الذي أقيم في عام 1403 هـ/1983م وقد تم البدء في تنفيذ المشروع في عام 1406 هـ/1986م.

تودجد مكتبة الملك فهد الوطنية على أرض مساحتها تصل الى (58,000) متر مربع تقريباً خصصت منها مساحة (30,000) متر مربع حديقة للمكتبة وممشى ولمبناها (28,000) متر مربع، وتبلغ مسطحات مبناها الرئيس (23,000) متر مربع.

تاريخها

أُعلن عن مشروع مكتبة الملك فهد الوطنية في الاحتفال الذي اعد عام 1403هـ، عقب استلام الملك فهد مقاليد الحكم، فكانت المكتبة معلم تذكاري قدمة أهالي مدينة الرياض للملك فهد بهذه المناسبة، والذي حظي بدعم مادي من الدولة نفسها. وقد صمم مبنى المكتبة ليكون مكتبة عامة، ثم حولت إلى مكتبة وطنية للمملكة العربية السعودية بناء على اقتراح الملك سلمان بن عبد العزيز الذي ساهم في إنشاء المكتبة وتجهيزها، حيث كان رئيس اللجنة الاستشارية في مرحلة الإنشاء. وبدئ في تنفيذ المشروع عام 1406هـ تحت إشراف أمانة مدينة الرياض، وفي عام 1408هـ تكونت إدارة مؤقتة، تفرغت للتخطيط لعملية تنمية المجموعات وتنظيمها وإعدادها، ووضع نواة الجهازين الإداري والفني لها، وفي عام 1409هـ تم البناء والتأثيث والتجهيز.

موقعها

توجد المكتبة قلب العاصمة الرياض، في منطقة حيوية بين طريق الملك فهد، من جهة الغرب وشارع العليا العام من جهة الشرق، ويتكون المبنى من دور أرضي تعلوه ثلاثة أدوار، تغطيها قبة سماوية، وقد صمم بطابع معماري حديث مزين بالزخارف العربية والنقوش الرخامية، كما تتوافر داخل المكتبة نفسها أماكن للاستراحة والانتظار. ويتوافر للمكتبة مواقف في فنائها حول أسوارها من الجهات الأربع تتسع لحوالي (300) سيارة.

نظامها

الغرض من المكتبة هو اختيار الإنتاج الفكري وتنظيمه وضبطه وتوثيقه والتعريف به ونشره وذلك عن طريق جمع كل ما نشر داخل المملكة وما ينشره أبناء المملكة خارجها وما ينشر عن المملكة، وجمع ما يعبر من الموضوعات الحيوية للمملكة من إنتاج فكري عالمي. وكل ما يمكن جمعه من الإنتاج الفكري في الخارج مما يساعد على دراسة الحضارة الإنسانية ومسايرتها في مختلف نواحيها. وجمع كتب التراث والمخطوطات والمصورات النادرة والمطبوعات والوثائق المنتقاة، وبالأخص ما له علاقة بالحضارة العربية والإسلامية. وتسجيل ما يودع لديها وفقًا للأنظمة. وإصدار الببليوجرافيا الوطنية والفهارس الموحدة، وإنشاء قواعد للمعلومات الببليوجرافية.وتقديم الدراسات المرجعية للأجهزة والهيئات الحكومية، وتقديم الخدمات المرجعية والإعارة للأفراد والأجهزة والهيئات الحكومية والخاصة. إضافة لتمثيل المملكة في اللقاءات والمؤتمرات التي تتطلب تمثيلاً دوليًا، والتعاون وتبادل المعلومات والمطبوعات مع المكتبات والهيئات والمنظمات الدولية. وإقامة وتنظيم معارض الكتب والندوات والمؤتمرات. وللمكتبة مجلس أمناء يتكون من رئيس للمجلس، وخمسة أعضاء يتم اختيارهم بأمر ملكي، وأمين المكتبة عضوًا.

مقتنيات

  • عدد الكتب وفقاً لآخر إحصائية : (مليون وأربعة وثمانين ألفا وخمسمائة وأربعة وعشرين كتاباً)
  • عدد مقتنيات الإيداع السعودي من كتب ودوريات وصحف: أكثر من (300000) مادة
  • عدد العناوين السعودية: أكثر من (65000) عنوانمعدلات التزويد السنوي بين (30 - 50) ألف كتاب
  • يودع سنوياً قرابة الخمسمائة ألف كتاب
  • عدد الرسائل الجامعية: (21000) رسالة ماجستير ودكتوراه
  • يوجد أكثر من أربعة آلاف مخطوطة.

الببليوجرافية الوطنية السعودية

هي سجل يجمع ويوثق كل ما يتم إنتاجه فكرياً من قِبل السعوديين من مؤلفات مفردة ودوريات و أطروحات وتسجيلات سمعية وبصرية وغيرها من أوعية المعلومات التي تم نشرها وتمتلكها مكتبة الملك فهد الوطنية.

أهدافها

ترصد الببليوجرافية مايصدر من أوعية المعلومات داخل المملكة العربية السعودية أومايتم إصداره أو دعمه من قِبل السعوديون أو المؤسسات السعودية وذلك من أعمال ومؤلفات خارج السعودية. وتقوم مكتبة الملك فهد بعملية الإيداع والجمع الاقتنائي الذي يدخل ضمن الإنتاج الفكري السعودي.[5]

 

 


المراجع

areq.net

التصانيف

منطقة الرياض  مكتبات في السعودية   الآداب   علم المكتبات