|
|
|
|
|
يا سريراً: عليه طودٌ ينامُ
|
|
كن حريراً ، عليكَ مِنِّي سلامُ
|
كن رقيقاً فإن فوقك بدراً
|
|
أمَّ جمعَ النجومِ ، فهْوَ إمامُ
|
تَوَّجَتهُ الرُّبا أميراً عليها
|
|
و اصطفتهُ القلوبُ و الأحلامُ
|
إنَّهُ النيلُ في الجوانحِ يجري
|
|
ترتوي من فيوضهِ الأقلامُ
|
سَهِرَت عينُهُ على الشِّعرِ فرداً
|
|
فرعاهُ ، و المُدَّعون نيامُ
|
و سقاه الشعورَ من فيض روحٍ
|
|
حلَّقتْ في فضائها الأنغامُ
|
فنما الشِّعرُ في الصدور فتيّاً
|
|
بعدما خارَ واستباهُ سَقامُ
|
يا سريراً أراكَ ترنو إليه
|
|
مُشفقاً تكتوي ، و لستَ تُلامُ
|
و هَمَى من عينِ الوسادةِ دمعٌ
|
|
حينما ضنَّت بالدموع أنامُ
|
لا تخف يا سريرُ ، فالله يرعا
|
|
هُ ، و قلبي لابن الكرامِ مُقامُ
|
"زهرةُ اللوتسِ" الأصيلةُ تأبى
|
|
هجرةً ، أو ذُلاً ، و ليست تُضامُ
|
"قلتُ للشعرِ " هل عرفتَ أميراً
|
|
خيله الريحُ ،و اليراعُ حسامُ
|
و القوافي جنودهُ ، و المعاني
|
|
بينها و الأميرِ عشقٌ ، هُيامُ
|
ابن " عينِ الحياةِ " يحيى بقلبي
|
|
و أنا عاشقُ الضحى ، هل أُلامُ
|
بيننا يا مُستغربينَ غرامٌ
|
|
لا يضاهيه في القلوبِ غرامُ
|
فدعوني إلى " الشَّهاويِّ " أصغي
|
|
صوته العذبُ بلسمُ و سلامُ
|