المعجم الشعري للمواضع والأماكن الجغرافية بمنطقة عرعر تأليف عايد بن ريشود بن عايد الحازمي بسم الله الرحمن الرحيم  الحمد لله الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم ، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .. وبعد : فهذا كتاب أحصيت فيه الأشعار التي قيلت في المواضع والأماكن الجغرافية بمنطقة عرعر ( الحدود الشمالية ) ، وأودعتها هذا السفر ليسهل الرجوع إليها ولتسد فراغاً في المكتبة العرعرية .. هذا وقد استفدت من المعجم الجغرافي قسم شمال المملكة العربية السعودية بأجزائه الثلاث للعلامة المحقق حقاً الشيخ/حمد الجاسر رحمه الله ، ورجعت كذلك إلى دواوين الشعراء ومعاجم البلدان ، ونقلت أيضاً من أفواه الرواة المعاصرين جملة من الأبيات الشعرية التي سوف تطالعها في هذا السفر الذي سميته (المعجم الشعري للمواضع والأماكن الجغرافية بمنطقة عرعر) ، وذكرت أسماء المراجع والمصادر التي نقلت منها في آخره . وكان منهجي في هذا المعجم على النحو التالي : أولاً : قمت بجمع الأشعار القديمة التي ورد فيها ذكر للمواضع والأماكن الجغرافية بمنطقة عرعر مستعيناً بما كتبه العلامة المحقق حقاً الشيخ/حمد الجاسر . ثانياً : أوردت أشعاراً شعبية تذكر هذه الأماكن لم يوردها الشيخ الجاسر . ثالثاً : ترجمت لبعض الأعلام من الشعراء وغيرهم . رابعاً : لم أترجم للشعراء المشهورين كامرئ القيس ، والنابغة الذبياني وغيرهما . خامساً : ذكرت مناسبة بعد القصائد . سادساً : شرحت بعض الكلمات الغريبة . سابعاً : زودت المعجم بفهارس للأعلام والأماكن الجغرافية مع شرح وجيز لبعضها . وفي الطبعة الثانية لهذا الكتاب سوف أضيف إليه إضافات مفيدة وأفكاراً جديدة إن شاء الله .. وبالله التوفيق . عرعر في 1/12/1409هـ كتبه لكم عايد بن ريشود عايد الحازمي حرف الألف الأَوْدَاةُ : قال الكميت : تأبد من ليلى حصِدِ إلى تبل فذو حُسُم فالقطقطانة فالرجَلُ (1) إلى الكِمْع فالأَوداة قفز جُنُوبها سوى طلَلَ عاف وما أنت والطلل؟ (2) وقال قتادة بن شعاث الكلبي(3): إليك من الأَوداة يا خير مذحج عسفت بها أهوال كل تنوف(4) حملت عن التيمي ثقلاً وقد أبت حمالته كلب وجمع ثقيف(5) وقال حيان بن قيس(6): العمري لقد أمست إليَّ بغيضةً نوى فرقت بيني وبين أبي عمرو فإن أرهم لا أصدف الدهر عنهمُ سوى سفر حتى أُغيب في القبر إذا اهبطوا الأَودات والبحر دوننا فقل في ثناءٍ بيننا آخر الدهر أبلي :( وادي ) (7) : قال الأخطل(8): ينصبُّ في بطن أُبْلِي ويبحثه في كل منبطح منه أخادِيدُ(9) وقال الراعي النميري(10): دَعَا لبَهَا عمرو كأَن قد وردنه برِجْلةِ أُبليّ وإن كان نائيا
  • إلاهَةُ ( لاهه )(11) :
  • قال صريم بن معشر التغلبي(12): أَلا لَسْت في شيءٍ فروحاً معاويا ولا المشفقات يتقين الجوازيا فلا خير فيما يكذب المرءُ نَفْسهُ وتقوا لـه للشَّيء يا ليت ذا ليا لعمرك ما يدري امرؤٌ كيفَ يتقَى إذا هو لم يجعلْ لـه الله واقيا كفى حزناً أن يرحل الركبُ غدوة وأُصبح في أعلى إِلاهة ثاويا فطأْ معرضاً أن الحتوف كثيرة وإنك لا تبقي بما ما لك باقيا وقال عدي بن الرقاعي العاملي(13): بغراب إلى إلا لاهة حتى تبعت أُمهاتها الأطلاءُ ردني النجم واستقلت وحارت كل يوم عشية شهباء فترددن بالسماوة حتى كذبتهن غدرها والنهاء حرف التاء
  • تبل ( وادي )(14):
  • قال النابغة الجعدي(15): ليت قيسا كلها قد قطعت مسحلاناً فحصيداً فتبل وقال الكميت : تأبد من ليلى حصيد إلى تبل فذو حسم قالقطقطانة فالرجل(16) حرف الحاء
  • حَامِرُ : ( وادي )(17) :
  • قال النابغة الجعدي (18): ليت قيساً كلها قد قطعت مسحلاناً فحصيداً فتبل جاعلين الشام حَمَّا لهم ولئن هموا لنعم المنتقلْ(19) موته أجر ومحياه غنى وإليه عن أذاة معتزل(20) وقال النابغة : سأربط كلبي أن يريبك نبحه وإن كنت أرعى مسحلان وحامرا وقال حاتم الطائي : ألا ليت أن الموت حل حمامة ليالي حلَّ الحيُّ أكناف حامر وقال أبو زبيد الطائي : تحمل قومي فرقتين فمنهما عراقية من دونها بطن حامر وقال أبو زبيد الطائي : تحمل قومي فرقتين فمنهما عراقية من دونها بطن حامر وقال الأخطل التغلبي(21): يرعى صحاري حامر ولـه بخينف منتأى وتخوم حرف الخاء
  • الْخَورُ(22)( وادي ) :
  • مثل الظليم ليا تحدر مع الخور تلقا القرى ينقط على عظم ساقة(23) لعب بي لعبت الغوش بالكور ولعبت به لعب العصا بالعلاقة
  • * *
  • حرف الذال
  • ذو القُوْر(25):
  • قال الشاعر(26): لعمرك إني بين أقواز (عالج) و(خوعا) لناءٍ في المحلّ غريبُ(27) بعيد عن أهل (المطليين) و(حمّةٍ) لحيِّ (بخوعاً) و(الغمار) خبيب و(ذو القور) لا جادت (بذي القور) قطرة وجادته ريح زعزع وجنوب (28) سقى (المضجع) الأعْلَى إلى بطن (خنثل) إلى (القهب) مستن الرباب خصيب(29) حرف الزاي
  • زُبَـالَة(30):
  • قال الراعي : وأَسحم حنَّانٍ من المُزْن سَاقَه طروقاً إلى جنبي زبالة سائقُهْ فلما علا ذات التَّنانير صَوْبُهُ تكشَّفَ عن بَرقٍ قليل صواعقُهْ وقـال الشماخ بن ضرار(31): سَرَتْ مِن أعالي رَحْرَحَانَ فأصبحتِ بفيد ، وباقي ليلها ما تَحَسَّرا وراحت زواجاً من زرود فنازعت زبالة جلباباً من الليل أخضرا(32) فأصبحت بصحراء البسيطة عاصفاً تولي الحصا سمر العجايات محمرا وكادت على ذات التنانير ترعى بها القور من حادٍ حدا ثم بربرا وقال بعض الأعراب(33): أقوال لصاحبي من التأسي وقد بلغت نفوسهما الحلوقا إذا بلغ المطي بنا بطاناً وجزنا الثعلبية والشقوقا ذ وخلقنا زبالة ثم رحنا فقدو أبيك خلفنا الطريقا وقال الأخطل(34): في مظلم غدق الرباب كأنما يسقى الأشق وعالجا بدوالي وعلى زبالة بات من كلكل وعلى الكثيب فقنه الأدحال وعلى البسيطة فالشقيق بريق فالضوج بين روية فطحال وقال أحمد بن عمرو(35): ثم نزلنا بعده زبالة منزل صدق يونق النزالة(36) وترتعي في خصبة الرحالة وبيننا مخطومة طوالة حرف السين
  • السماوة(37):
  • قال جرير(38): صبحت عمان الخيل رهواً كأنها قطا هاج من فوق السماوة ناهل وقال عدي بن الرقاع العاملي(39): بغراب إلى الألاهة حتى تبعت أمهاتها الأطلاء ردني النجم واستقلت وحارت كل يوم عشية شهباء فترددن بالسماوة حتى كذبتهن غدرها والنهاء وقال جرير : فليت العيس(40) قد قطعت بركب وعالا أو قطعن بنا صواما كأن حداتنا الزجلين هاجوا بخيت أوسماوته نعاما(41) حرف الطّاء
  • طـريف(42):
  • قال الشاعر(43): يا عين ما للشقا يا عين يا ذاهبة ما تناميني صوب التليلة وأبو رجمين بطريف ما هم قريبيني(44)
  • * *
  • حرف العين
  • عَـرْعَـرُ(45):
  • قال امرؤ القيس : سما لك شوق بعد ما كان أقصرا فحلت سليمى بطن قو فعرعرا(46) وقـال الأخطل(47): فما زال يسقى بطن خبت وعرعرٍ وأرضهما حتى اطمأن جسيمها(48) وعمَّهما بالماءِ حتى تواضعت رؤوس المتان سهلها وحزومها بمر تجز داني الرّباب كأنّه على ذات ملح مقسم لا يرومها(49) قال المسيب بن علس(50): هو القيل يمشي أخذاً بطن عرعرٍ بتجفافة ، كأنهُ في سَرَاول(51) وقال مقاس بن بكر العائذيُّ(52): تمنيت بكراً بالعراق مقيمة وأنَّي لنا بكرّ بأكناف عرعر(53) قال حكم الخضيريُّ : أَقفر من بعد سُليمى عرعر فالمسحلان فعفا مُوزَّرُ(54) •
  • *
  • حرف اللام لينة : (قرية)(55) : قال الشاعر(56): رعين بين لينة والقهر فالنجفات فأميل البتر فعرفتى صارت بعد العصر بالوسط(57) وقال مضرس الأسدي : لمن الديار غشيتها بالأثمد بصفاء لينة ، كالحمام الركد أمست مساكن كل بيض راعه عجل تروحها ، وإن لم تطرد صفراء عارية الأخاوع رأسها مثل المدق ، وأنفها كالمسرد وسنحال ساجية العيون خواذل بجماد لينة كالنصارى السجد وقال زهير : كأن ريقتها بعد الكرى اغتبقت من طيب الراح ، لما يعد أن عتقا سبح السقاة على ناجودها شبما من ماء لينة لا طرقاً ولا رنقا وقال الأشهب بن رميلة : ولله دري أي نظرة ذي هوى نظرت ودوني لينة وكتيبها وقال كعب بن زهير : وأم بها ماء الرسيس فصوبت للينة وانقض النجوم القوائم وقالت أعرابية(58): ومن يهمد لي من ماء بقعاء شربة فإن لـه من ماء لينة أربعا لقد زادنا وجدا ببقعاء أننا وجدنا مطايانا بلينة ظلعا فمن مبلغ تربى بالرمل أنني بكيت فلم أترك لعيني مدمعا ؟ حرف الواو
  • وَعَالُ (أم وعال)(59) :
  • قال الأخطل : لمن الديار بحائل فوعال ؟ دَرَسَت وغيرها سِنُونُ خَوَالي(60) وقال جرير(61): فَلَيْتَ العِيْسَ قد قَطَعتْ بِرَكْبٍ وِعالاً أو قَطَعْنَ بِنَا صُوَامَا كَأنَّ حُدَاتَنَا الزَّجلِين هاجُوا بخبت أو سَمَاوَيِهِ نَعاما وقـال : فَإن أصبحتَ تَطلُبُ ذَاكَ فانقل شماماً وَالمَقرَّ إلى وُعَالِ وقال النابغة : أَمِنْ ظَلاّمَةَ الدّمنُ البوالي بمر فض الحبي إلى وُعال؟
  • * *
  • خاتمة المعجم قد يقول قائل لما لم تحدد الأماكن الواردة في المعجم ..قلت : وتحديد هذه الأمكنة محله كتب البلدانيات كالمعجم الجغرافي قسم شمال المملكة وغيره .. وهذا المعجم الشعري يبحث في الأشعار لا في تحديد الأماكن والأمصار ويلاحظ القارئ أنني زودت المعجم بخارطة توضح بعض هذه الأمكنة هذا أولاً . وثانياً : أنني لم أخص جميع المواضع والأماكن الجغرافية الواردة في الشعر العربي ، وهذا سوف أتداركه في الطبعة الثانية إن شاء الله لأن هدفنا التحقيق والتوثيق أما بقية حروف المعجم فما زلنا نحققها وسنخرجها في الطبعة الثانية بعون الله وتوفيقه قال الشاعر : قد يدرك المتأني بعض حاجته وقد يكون مع المستعجل الزلل وفي الختام أرجو أن أكون قد وفقت لخدمة تراث المنطقة الأدبي وبالله التوفيق .
  • * *
  • أسماء شعراء المعجم
  • الكميت . * قتادة بن شعاث الكلبي .
  • حيان بن قيس . * الأخطل ( غياث بن غوث ) .
  • الراعي النميري . * صريم بن معشر التغلبي .
  • عدي بن الرقاع العاملي . * النابغة الجعدي .
  • النابغة الذبياني . * أبو زبيد الطائي .
  • امرؤ القيس بن حجر الكندي . * حاتم الطائي .
  • المسيب بن علس . * مقاس بن بكر العائذي .
  • حكم الخضيري . * جرير بن عطية الخطمي .
  • الشماخ بن ضرار . * أحمد بن عمرو ( راجز ) .
  • فهرس للمواضع والأماكن الجغرافية الواردة بالمعجم ( الخاصة بمنطقة عرعر )
  • الأوداة ( الوديان ) . * أبلي ( وادي ) .
  • ألاهة ( قارة ) . * أم أوعال ( وعال ) وجبل .
  • أحامر ( حامر ـ وادي ) . * الأبيض ( وادي ) .
  • أبا القور ( وادي ) . * تبل ( وادي ) .
  • حزم الجلاميد ( جبل ) . * الخور ( وادي ) .
  • ذو القور ( وادي ) . * زبالة ( قرية قديمة ) .
  • السماوة ( أرض ) . * طريف ( وادي ) .
  • عرعر ( وادي ) . * لينة ( قرية قديمة ) .
  • وعال ( أم أوعال ) « جبل » .
  • المراجع
  • معجم البلدان ، ياقوت الحموي .
  • الشعر والشعراء ، لابن قتيبة ، تحقيق : أحمد محمود شاكر .
  • الاشتقاق ، لابن دريد ، تحقيق : عبد السلام هارون .
  • صفة جزيرة العرب ، للهمداني ، تحقيق : الأكوع .
  • المعجم الجغرافي قسم شمال المملكة ، حمد الجاسر .
  • المفضليات ، للطبي ، تحقيق : أحمد محمد شاكر ، عبد السلام هارون .
  • مختار الصحاح ، للرازي محمد بن أبي بكر .
  • أبحاث عن الهجري ، حمد الجاسر .
  • مجلة تجارة عرعر العدد (25) صفحة أدبيات تحرير الأستاذ صغير بن غريب العنزي .
  • ديوان الأخطل ، تحقيق : الدكتور فخر الدين قباوة .
  • معجم ما استعجم ، للبكري .
  • المفضل في تاريخ العرب قبل الإسلام ، للدكتور علي جواد الطاهر .
  • جريدة المسائية .
  • كتاب المناسك ، للحربي ، تحقيق : الجاسر .
  • جمهرة اللغة ، لابن دريد .
  • كتاب بلاد العرب ، لأبي لغدة الأصفهاني ، تحقيق : الجاسر والعلي .
  • ديوان امرئ القيس بن حجر الكندي ، تحقيق : محمد أبو الفضل إبراهيم .
  • ديوان الراعي النميري .
  • ديوان الفرزدق .
  • ديوان النابغة الذبياني .
  • الحيوان للجاحظ .
  • ديوان جرير .
  • ديوان حاتم الطائي .
  • مجلة العرب ، حمد الجاسر .
  • ديوان النابغة الجعدي .
  • الجوهرة في نسب النبي × وأصحابه العشرة ، تأليف محمد بن أبي بكر البري ، تحقيق : الدكتور محمد التونجي .
هوامش الكتاب : (1) ليلي : اسم مكان . تُبل : واد ينحدر من المرتفعات الواقعة شمال الحماد (المعجم الجغرافي 1/248) . فذو حسم : ذو حسم يسمى الآن حسب ـ أبدلت الميم باء ـ وهو واد يقع شمال واقصة الشباك وجنوب النجف ( المعجم الجغرافي 1/148 الحاشية ) . القطقطانة والرجل : أسماء أمكنة . (2) الكمع : أو ( الأَكماع : خفوض لينة ) ، ( المعجم الجغرافي 1/148) . قفز : القفز : مفازة لا نبات فيها ولا ماء . طلل : ما شخص من آثار الدار . (3) هو من أعلام منطقة عرعر فهو شاعر الأودات بدليل قوله : إليك من الأدوات .. ولا تنسى أن الأودات من ديار بني كلب والشاعر منهم وهذه قرينة تؤيد ما ذهبت إليه ولم أجد له ترجمة في كتب الأعلام المطبوعة . (4) الأودات : كتبتُ عنها في مجلة تجارة عرعر العدد (25) ما نصه : أطلق الجغرافيون العرب القدماء على وديان منطقة عرعر قديماً اسم الأودات وهذا اصطلاح قديم انفرد به الأوائل من أصحاب كتب البلدانيات ، كياقوت الحموي والهجري وغيرهما رحمهما الله . قال أبو علي الهجري « وأنما هي الأودية ولكنها لغة طئ فأول واد من أودية الأوداة ذو القور ثم أحامر ثم عرعر والغمار برك تمتلئ من ماء السماء مثل الحياض ثم أُبلي ثم تُبل ثم بطن ظبي كلها أودية » . اهـ . وفي معجم البلدان لياقوت الحموي قال : قال نصر : الأوداة بالهاء مجتمع أودية بين الكوفة والشام . اهـ . وأنبه هنا أنه ليس هناك تناقض بين ما أورده الهجري والحموي وذلك لأن أصحاب كتب البلدانيات القديمة يعتبرون شمال الجزيرة العربية من الشام والأودات كانت لبني كلب في الجاهلية والإسلام . وقوله إليك : يمدح ويخاطب السّرِيَّ بن وقاص . مذحج : قبيلة . (5) حملت عن التيمي : المقصود به الشاعر ، والتيمي : هو تيم الله بن رفيدة بن كلب قال الجاسر في حاشية ( المعجم الجغرافي 1/148) « وفي الأصل وحملت على التميمي » . اهـ . ولم يرجح بينهما والصواب عندي أنه تيم بن رفيدة بن كلب لأن الشاعر يتحدث عن نفسه كما هو ظاهر البيت الأول وهو مفتاح القصيدة وكلب هم سكان وديان المنطقة قديماً والشاعر منهم . (6) الأبيات في معجم البلدان والمعجم الجغرافي . وقائلها غير معروف لدي . (7) قال الشيخ حمد الجاسر في معجمه (1/34) : « وقد عد الهجري أبلياً من الأوداة ( أودية كلب ) وهو حسب ترتيبه يقع شمال وادي عـرعر ، وجنوب وادي تبل ، بين الـواديين .. أي إنـه إما وادي الأبيض ـ الذي رجحنا أنه أُبايض ـ أو وادي المراء ، وتمتد فروع هذا الوادي من الحماد من قرب حزم الجلاميد وخبراء عروس ، ثم يخترق الحماد متجهاً صوب الشمال الشرقي » . (8) يصف حمار وحش ، والقائل هو غياث بن غوث التغلبي النصراني ، والبيت في (معجم البلدان ومعجم الجاسر 1/34) . (9) ينصب : قوله ينصب كناية عن الجري السريع . بطن أُبلي : قوله بطن دليل على أنه واد . ويبحثه : أي يثير الغبار بحوافره من شدة الجري . أخاديد : جمع أخدود . (10) لُبَهَا : عقلها . نائياً : أي بعيداً . (11) قال البكري : بكسر أوله على وزن فِعَالَه قارة بالسماوة . وقال الجاسر : وأورد الاسم ياقوت في معجم البلدان : إلا لاهة وقال في معجمه (1/124) : « وإلاهة في بلاد كلب ( قديماً ) لا تزال معروفة ، ولكنهم يسمونها الآن لاهَة ، فيحذفون الألف ، وهي قارة في السماوة وهي قارة تقع في الشمال الشرقي من بلدة طريف بقرب الحدود داخلة في الحدود السعودية ، تبعد عن طريف بما يقارب 40 كيلاً ، وهي تشاهد من طريف » . (12) ومقطوعته في معجم البلدان ومعجم ما استعجم والمفضليات وهو من أهل الفترة ويبدو أنه على دين النصرانية قبل نسخها بالإسلام ولم يدركه من ظاهر قصائده التدين ومعرفة الله وإلى هذا أشار الدكتور/جواد علي في كتابه المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام . (13) انظر : ترجمته (ص 30) والأبيات في المعجم الجغرافي ومعجم البلدان (1/243) . أم أوعال : انظر ( وعال ) . أحامر : انظر ( حامر ) . الأبيض : انظر ( أَبْلي ) . (14) راجع معجم البلدان (2/14) ، والمعجم الجغرافي (1/248) وهذا الوادي من أشهر أودية المنطقة وأخصبها . وقال ياقوت : وقصر بني مقاتل أسفل تبل . (15) انظر : ترجمته ر في بداية حرف الحاء وكذلك بقية الأبيات . (16) هذه كلها أسماء أمكنة منها ما هو في منطقتنا ومنها ما هو خارجها وقد يجمع الشعراء الأماكن المتباعدة في البيت الواحد . (17) يعرف أيضاً بـ ( أَحَامِرُ ) وهو صواب أيضاً . (18) أبو ليلى النابغة الشاعر : واسمه قيس بن عبد الله بن عمرو بن عدس بن ربيعة بن جعدة ، وفد على النبي × فأنشده القصيدة التي أولها : تذكرت والذكرى تهيج على الفتى ومن حاجة المحزون أن يتذكرا وفيها : أتيتُ رسول الله إذ جاء بالهدى ويتلوا كتاباً كالمجرةِ نيرا أُقيم على التقوى وأرضى بفعلها وكنت من النار المخُوفةِ أَحذَرا فقال له النبي × : « أجدت لا يفضض الله فاك مرتين » . وفي رواية عبد الله بن جراد لهذا الخبر قال : فنظرت إليه كأن فاهُ البَردَ المتهلل يتلألأ ويبرق ما سقطت له سن ولا نغلت لقول رسول الله × « المتقدم » وعاش النابغة بدعوة النبي × حتى أتت عليه مئة سنة واثني عشرة سنة « بتصرف من كتاب الجوهرة » (1/401) . (19) قال في المعجم الجغرافي : الحم : المقصد . (20) هذا البيت يدل على أنه قالها بعد إسلامه فهو يقول إذا مت في الشام فلك أجر : وإذا عشت به فالله يتكفل برزقك فأنت غني لقول النبي × : « أن الله تكفل بأرزاق أهل الشام » . وفي عجز البيت يقول : وإليه أي الشام والمقصود بها دمشق عن أذى الناس معتزل لقربك من الخليفة وبعدك عن أذى الأعراب ، والأبيات في معجم ما استعجم والمعجم الجغرافي . (21) البيت في ديوانه (ص387) بتحقيق الدكتور فخر الدين قباوة . (22) ويدعى خور أم أوعال راجع ( المعجم الجغرافي 2/516) وما بعدها . ولم أرَ له ذكراً في كتب البلدانيات القديمة ولا في دواوين الأشعار العتيقة مما جعلني اضطر إلى إراد هاذين البيتين من الشعر الشعبي . (23) الظليم : ذكر النعام أو الهقل . (24) ذو هنا بمعنى صاحب أي صاحب القور . (25) قال الجاسر عنه : أنه شاعر قديم قبل القرن الثالث الهجري ، ولم يذكر اسمه صاحب كتاب بلاد العرب وانفرد بروايتها وهي رباعية ، انظر كتاب بلاد العرب (ص170)، (والمعجم الجغرافي 1/23)، وكذلك الجزء الثاني (ص517، 556) . (26) أقواز عالج : رمال النفود . خوعا : خوعة اسم مكان . المحل : المكان . (27) الصواب (وذي القور) وقد ذكره الشيخ حفظه الله في معجمه (2/517) وما بعدها وقال : وجذوب بدل : جنوب ، أما ما بين معكوفين فهي من وضع الشيخ حمد الجاسر في معجمه في كتاب بلاد العرب الذي حققه ونقل منه هذه الرباعية إلا أنه في معجمه (2/517) حذف الأقواس . (28) قال علماء اللغة : « سميت زبالة بزبلها الماء ، أي بضبطها له وأخذها منه ، يقال : إن فلاناً شديد الزبل للغرب ، والزمل إذا احتملها ويقال : ما في الإناء زُبالة : أي شيء ، والزُّبال : ما تحمله النملة بفمها » كذا في (المعجم الجغرافي 2/623) وعند أهل التاريخ ومنهم ابن الكلبي قال : سميت زبالة باسم بنت مسعر ، امرأة من العمالقة نزلتها وقيل : أن الذي حفرها يدعى زبالة بن الحارث . وقيل : أنها سميت بزبالة بن حارث بن مكنف من العماليق وهو أخر أبلى والثلبوت . (المعجم الجغرافي 2/622-624) ، والمناسك (ص283-284) . (29) راجع الحاشية (2) ص 24 . (30) في كتاب الجوهرة : شماخ من غير أل التعريف (1/365) وترجمته في ديوانه وكذا الأبيات (ص139) بتحقيق صلاح الدين الهادي . (31) قائلها غير معروف والأبيات في كتاب بلاد العرب ص(335) وأوردها الجاسر في معجمه وقال عن عجز البيت الأخير : وهو « فقدو أبيك خلفنا الطريقا » الحلف بالآباء محرم بنص الحديث الشريف « لا تحلفوا بآبائكم » ولكن الشاعر أعرابي . اهـ . (32) الأبيات في ديوانه وفي معجم ما استعجم . قال في الجوهرة (1/387) هو : غياث بن غوث بن الصلت التغلبي . وأورد بعض حكاياته وأخباره ليس هذا محلاً لإيرادها وديوانه مطبوع متداول . (33) عالجاً : رمل عالج (النفود) (34) يصف طريق زبيدة ( طريق الحج الكوفي ) من أرجوزة له وهي في كتاب المناسك ( ص549) . (35) قال في المعجم الجغرافي (بعده) آي القاع . (36) قلت : تعد السماوة من ديار بني كلب ، ومنطقة الحدود الشمالية داخلة في السماوة . قال الشيخ حمد الجاسر في معجمه : ( اسم السماوة يطلق على شمال الجزيرة من رمال الدهناء جنوباً إلى حدود الشام شمالاً ومن أرض الجناب ، الجهراء بقرب تيماء غرباً إلى سواد العراق شرقاً فيدخل فيها بلاد الجوف ووادي السرحان ، وأودية كلب « الأوداة قديماً » .. ) وعدها البكري صاحب معجم ما استعجم من أرض بني كلب ، وكذلك الحموي في معجم البلدان . (37) قال السكري : السماوة ماء لكلب . اهـ . (38) من بني عاملة ( قضاعة ) ولد في فلسطين ثم عاش في الشام ، وكان من مداح يزيد بن معاوية ، والوليد بن عبد الملك ، كانت له مع جرير معركة هجاء وكان يهجو الراعي ، أدرك سليمان بن عبد الملك ، ومحدح عمر بن عبد العزيز رحمهم الله . وعلى ذلك فإن وفاته كانت أثناء حكم عمر بن عبد العزيز أو بعد ذلك بقليل ، لا سنة 95هـ - 714م ، كما نقل كحالة من عيون التواريخ في معجم المؤلفين . اهـ . راجع تاريخ التراث العربي (3/13) للدكتور فؤاد سزكين . (39) العيس : الإبل . (40) الشاهد من هذا البيت قوله ( سماوته ) التي مر التعريف بها . (41) طُرَيفُ : بضم الطاء المهملة وفتح الراء تصغير طرف راجع ( المعجم الجغرافي 1/826) ، ولم يذكر في كتب البلدانيات . (42) شاعر شعبي . (43) صوب : جهة . التليلة : اسم مكان . أبو رجمين : من جبال الشام في سورية . (44) « عرعر » : هذا أعظم أودية شمال الجزيرة ، وأشهرها .. وفي هذا الوادي تقع مدينة عرعر التي أنشئت إثر مد خط أنابيب النفط ، في أول النصف الثاني من القرن الرابع عشر . يشاهد المرءُ فيها مختلف الأجناس من سكان الجزيرة ، ومن أهل الشام ومن أهل العراق ممن يشتغل بالتجارة ، وهي في موقع هيأَ لها أن تكون من المدن التجارية العظيمة، لتوسطها بين شمال الجزيرة وشرقها وجوها أقرب إلى الاعتدال من أجواء وسط الجزيرة لوقوعها في الجهة الشمالية . بتصرف من (المعجم الجغرافي 1/897) وما بعدها . (45) سلمى : محبوبة الشاعر .. قال في المعجم الجغرافي «وبعضهم يروي ، بطن قو » . قلتُ : وبعضهم أيضاً يروي بطن ظبي » ولعله الصواب لأنه مذكور في كلام أبي علي الهجري ، والله أعلم . (46) يصف سحاباً . (47) جسيمها : ما ارتفع من ضواحيها وبدواتها. اهـ . والأبيات في ديوانه بتحقيق فخر الدين قباوة (ص314) . (والمعجم الجغرافي 2/490) وكذا الشرح المتقدم ، والأبيات لا تحتاج إلى شرح لوضوح معناها وعبارتها . وقال الجاسر في (3/1264) : جسيمها : روابيها . أورد نقلاً عن معجم ما استعجم بدل خبت : ملص . (48) لمر تجز : وهي رواية البكري ونقلها الجاسر (3/1264) . (49) قال في الجوهرة (1/421) : ومنهم (أي ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان) المسيب بن علس الشاعر . اهـ . (50) البيت في معجم البلدان وقال ياقوت : إنه قيل في يوم عرعر . القيل : كبير القوم أو رئيسهم . (51) لم أجد له ترجمة وقال في (المعجم الجغرافي 3/897) : واسمه مشهد ومقَّاس لقب . (52) بكر : قبيلة بكر بن وائل . (53) البيت في معجم ما استعجم وقال في (المعجم الجغرافي 3/1286) : مع أن ذكر عرعر ومسحلان وهما شمال الجزيرة يؤيد قول البكري أنه قبل عرعر أي (موزر) . وراجع (ص1225) وما بعدها . (54) قال في معجم البلدان : لينة بالكسر ثم السكون ونون قال المفسرون في قوله تعالى + " كل شيء من النخل سوى العجوة فهو من اللين واحدتها لينة . وقال الزجاج : اللين الألوان ، والواحدة لونه ، فقيل : لينة بكسر اللام وقال السكوني : لينة هو المنزل الرابع لقاصد مكة من واسط ، وهي كثيرة ماؤها طيب وبها حوض للسلطان . وفي كتاب العرب ( والمعجم الجغرافي 3/1168) : لينة ماء لبنى غاضرة من أسد بينها وبين زبالة ليلة ، وهي ماءة عظيمة ، ومن أعظم مياه بني أسد أكثر أفواها وأعظمه نطفة ، وأغزره جما وأوسعه أعطانا ، وعليا قباب بنيه كثيرة . (55) القائل غير معروف والأبيات في معجم البلدان ، مادة البتر . (56) قال في (المعجم الجغرافي 1/167) . والأميل : الحبل الطويل من الرمل جمعه أمل . (57) ومن بني عبس كما في معجم البلدان . مناسبة الأبيات : زوجت امرأة من بني عبس في بني أسد ، ونقلها زوجها إلى ماء لهم يقال له لينة ، وهو موصوف بالعذوبة والطيب وكان زوجها عنينا : ففركته واجتوت بالماء فاختلعت منه ، وتزوجها رجل من أهل بقعاء فأرضاها فقالت ( الأبيات ) . 58) قال الشيخ حمد الجاسر بعد إيراده لأقوال علماء البلدان : « أَقرب ما تنطبق عليه أَقوال المتقدمين هو جبل يقع في طرف الحماد ويدعى الآن أم وعال ، وجنوب جبل يدعى وعليه يقع في الشمال الشرقي من بلدة طريف .. ( 3/1367) . (59) البيت في معجم البلدان . (60) الأبيات الثلاثة مذكورة في ديوانه . (61) البيت في معجم البلدان .

المراجع

www.google.jo/url?sa=t&rct=j&q=%D9%85%D8%B9%D8%AC%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%AF%D8%A7%D9%86+doc&source=web&cd=30&ved=0CGEQFjAJOBQ&url=http%3A%2F%2Fi3.makcdn.com%2FuserFiles%2Fa%2Fl%2Falhmdon999%2Foffice%2F1220750649.doc&ei=ERSuT7_dMoTMhAeGh6TQCA&usg=AFQjCNEWQdtTGkfnMdjNrGROX-9U6MC7ugموسوعة الأبحاث العلمية

التصانيف

الأبحاث