مشط اليد

مشط اليد أو العظم السنعي هو عبارة عن وصلة عظمية تربط  رسغ اليد من جهة وسلاميات الأصابع من جهة أخرى والعظام السنعية خمسة، أو يُعرف على أنه مجموعة العظام التي تشكل راحة اليَد وعددها خمسة، تربط بين السلاميات والرسغ ،ولا تعتبر سلاميات الأصابع من مشط اليد.و عظام مشط اليد تقابل عظام مشط القدم.

و تمثّل العظام السنعية هيئة  قوس عرضى حيث يتثبت الصف الجامد من العظام الرسغية البعيدة.العظام السنعية الطرفية (تلك التي من الإبهام والخنصر) يشكلان جانبى كأس من القناة الراحيّة الضيقة وو عندما يقتربان من بعضهما البعض فهذا يزيد من عمق هذه القناة.العظمة السنعية لإصبع السبابة هي الأكثر ثباتاً على الإطلاق.في حين أن الإبهام يتمفصل مع العظمة المربعية ويعمل بشكل مستقل عن البقية.العظام السنعية المتوسطة متحدة بقوة مع العظام الرسغية بواسطة عناصر عظمية متداخلة.أما العظمة السنعية الخاصة بالبنصر فتعتبر عنصراً انتقالياً للعظمة السنعية الأخيرة شِبه المستقلة.[2]وتتكون كل عظمة سنعية من جسم وطرفين (رأس وقاعدة)

جسم العظمة

جسم العظمة يكون موشورىّ الهيئة ومنحنى بحيث يكون الطرف المحدب في الخلف في الوضع الطولى للعظمة. والناحية المقعرة في الأمام.ويمثل جسم العظمة ثلاثة أسطح (وسطى/ أفقى/ ظهرى).السطحان الإنسى والجانبى كلاهما مقعر حيث ترتبط العضلات بين العظام ويفصلها عن بعضهما سلسلة من البروزات الأمامية.السطح الخلفى في الثلثين البعيدين منه يمثل منطقة مثلثة سلسة مستوية مُغطّاة بأوتار العضلات الباسطة.هذا السطح يكون مُحاطاً بخطّين يكوّنان عقد أو حبيبات على طرفى أقصى الأصابع.يعبران نحو الأعلى، يتقاطعان ويتقابلان على مسافةٍ ما من مركز العظمة حيث يُشكّلان تلّة تمتد على الجزء المتبقى من السطح الخلفى وحتى النهاية القصوى الرسغية.وهذه التلال تفصل بين سطحين مائلين حيث تتصل العضلات بين العظام الخلفية.تتصل أربطة المفاصل السنعية-السلاميّة المرافقة بالدرنات الموجودة على النهايات القصوى للأصابع.

القاعدة

قاعدة العظام السنعية تكون مكعبة الهيئة وأكثر عرضاً في الخلف عنها في الأمام.وتقوم بالتمفصل مع عظام الرسغ وكذلك مع العظام السنعية المجاورة.السطحان الظهري والأخمصى يكونان يتميزان بالخشونة حيث تتصل الأربطة.

الرأس

تتميز رؤوس العظام السنعية أنها تمثل سطحاً مستطيلاُ محدباً كثيراً من الأمام إلى الخلف.أقل تحدباً على المستوي المستعرض ومستوياً من جانبٍ لأخر.وتتمفصل مع السلامية القريبة.وتكون أكثر عرضاً وتمتد بعيدا إلى أعلى على الناحية الرسغية أكثر من الظهرية.كما أنها تكون أكثر طولاً على مستوى القطر الأمامى الخلفى أكثر من القُطر المُستعرض.على كل ناحية من رأس العظمة يوجد نتوء لاتّصال الأربطة المصاحبة على مستوى المفصل السلامى السنعى.السطح الظهري يكون متسعاً ومستوياً مُشكلاً بذلك دعماً لأوتار العضلات الباسطة.السطح الرسغى يكون مُخدداً في الخط المَنصّف حيث تعبر أوتار العضلات القابضة وعلى كل جانب توجد قمَّة مفصلية متصلة بالسطح المفصلى النهائي.

الإدراج

العضلتان الكعبرية الطويلة والقصيرة الباسطتان للرسغ تدرجان في قاعدة العظمة السنعية الثانية وتساعدان بذلك في بسط المِعصم وثنيِهِ إلى الجهة الكعبرية.العضلة الزندية الباسطة للرسغ تدرج في قاعدة العظمة السنعية الخامسة والتي تقوم بثنى وفرد المِعصم عندما تكون الأصابع مثنيّة.كما تساعد على ثنى المعصم إلى الناحية الزندية.


المراجع

areq.net

التصانيف

عظام  طرف علوي   العلوم البحتة   طب وصحة