أَشَدُّ عِقاباً مِن صَلاةٍ أَضَعتَها             وَصَومٍ لِيَومٍ واجِبٍ ظُلمُ دِرهَمِ

إِذا لَم يَكُن يَوماً لِديني تَعَلُّقٌ            بِغَيرِيَ رَجَّيتُ السَعادَةَ فَاِفهَمِ

وَعِشتُ صُنوفَ العَيشِ كَهلاً وَشارِخاً    فَيا لِحَياةٍ كَاليَمانِيِّ المُسَهَّمِ

وَأَعجَبُ لِلهَزّارِ سُمِّيَ ضَيغَماً                وَلِلعَيرِ يُدعى بِالجَوادِ المُطَهَّمِ

وَما جَدَلُ الأَقوامِ إِلّا تَعِلَّةٌ                   مُصَوَّرَةٌ مِن باطِلٍ مُتَوَهَّمِ

أبو العلاء المعري 


المراجع

aldiwan.net

التصانيف

شعر   الآداب