يؤدي اللولب دوراً بارز في كل البلدان في عملية تحديد النسل، حتى باتت له شعبية كبيرة منذ أن وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على استخدامه في العام 1984،منذ العام 1988 أصبح اللولب متوفرا في العيادات و يزال الوسيلة الأولى المستخدمة لمنع الحمل في العالم.

1- إذا كنت مرضعة فيجب تركيب اللولب بعد فترة 45 ـ 60 يوماً من الولادة وذلك بعد أن يعود الرحم إلى حجمه الطبيعي (تنبيه: الهرمون الصناعي في اللولب من النوع Mirena يمكن أن يعبر عبر الرضاعة إلى الطفل الرضيع)

2- إذا لم تكوني حاملا أو مرضعة ، فيفضل تركيبه فور الانتهاء من الدورة الشهرية ولكن ليس بعد اليوم التاسع عشر من أيام الدورة التي تعادل 28 يوما، وذلك لاستبعاد وجود حمل، ولكون عنق الرحم لينا، وأقل إزعاجا للمرأة.

3- لا ينصح بتركيب اللولب قبل إنجاب أول طفل أو إذا كنت حديثة زواج لأن عنق الرحم لا يزال ضيقا.

4- إذا كنت حاملا وأجهضت، فينصح بتركيب اللولب بعد أول دورة شهرية تأتيك بعد الإجهاض.اختيار اللولب (بشكل عام)الطبيب وحده قادر على اختيار النوع الملائم لك بعد فحص الحوض والتاريخ المرضي مع ملاحظة أن:- اللولب ذو الحجم الأصغر أفضل من اللولب الكبير الحجم؛ لأن اللولب الأصغر يسبب نزفا أقل.

- يجب اختيار اللولب حسب حجم وشكل الرحم وسن المرأة.

مدة بقاء اللولب في الرحم تعتمد على نوع اللولب:

فاللولب النحاسي مأمون وفعال ومريح وينصح بأن يبقى ما بين ثلاث إلى خمس سنوات وهو مصنع من البلاستيك والنحاس، أما اللولب الفضي فيمكن بقاؤه إلى فترة عشر سنوات تقريبا.

أما اللولب المحمل بالهرمونات فيتم تغييره بشكل سنوي ويجب فحصه شهريا والتأكد من تدلي الخيط الموجود فيه من عنق الرحم.


المراجع

albayan.ae

التصانيف

صحة   العلوم التطبيقية   العلوم الاجتماعية