امرؤ القيس بن عمرو (الأول)

امرؤ القيس بن عمرو بن عدي الملقب بالبدء هو ثاني ملوك الحيرة حكم في المدة (295-7 ديسمبر 328)، والدته هي مارية بنت عمرو أخت كعب بن عمرو الأزدي, هو أول من تنصر من ملوك آل نصر, وكان عاملا للفرس على فرج العرب من ربيعة ومضر وسائر من ببادية العراق والحجاز والجزيرة.

والاعتقاد السائد حاليا ان حجر نقش النمارة الذي اكتشفه المستشرق الفرنسي دوسو سنة 1901 في الحارة الشرقية من جبل الدروز كان شاهد قبر امرئ القيس. وحسب قراءة دوسو لنصه تحدث هذا النقش عن انجازات الملك الذي لقب نفسه بلقب "ملك العرب كلهم" (وهو نفس اللقب الذي تلقب به ملوك الحضر[4])، وتحديدا اخضاعه لقبائل "معد ونزار وأسد" وحكمها وغزواته حتى نجران لتي كان يحكمها الملك الحميري شمر يرعش. وشمر يرعش (270-300) بدوره فقد قام بغزوات على القطيف و"كوك" (الأحساء) وأرض تنوخ. ويرى بعض الباحثين إن "امرئ القيس بن عمرو ملك خصصتن" الذي ورد اسمه في نص: "ريكمنس 535" هو امرؤ القيس البدء وبذلك يكون امرئ القيس معاصرا لشمر يرعش ومالك ملك كندة

ولكن وعقب دراسة عميقة جديدة لنقش النمارة قام بها الباحث الأمريكي العراقي سعد الدين ابوالحب سنة 2009، استتنتج الباحث ان نقش النمارة لم يتحدث عن انجازات امرؤ القيس بن عمرو، وحجره لم يكن شاهد قبره. وان الجملة الأولى لم تكن الا جملة افتتاحية اقسمت بروح هذا الملك قبل الدخول إلى الفقرة الأساسية للنقش والتي تحدثت عن تفاصيل انتصار أحد القادة العرب المتحالفين مع الروم، واسمه عكدي، على قبيلة مذحج وذلك بعد معركة في شعاب نجران. وقد نشرت دراسته في فصل  من فصول كتابه بالإنكليزية عن تأريخ اللغة والكتابة العربية.


المراجع

areq.net

التصانيف

مناذرة  ملوك عرب   التاريخ   العلوم الاجتماعية