بين المشاركون فى المؤتمر السنوى للجمعية المصرية لأمراض عضلة القلب، أن مصر بصدد تطبيق أحدث الطرق العالمية لعلاج عيوب صمامات القلب، التى نجح فيها العلماء لأول مرة بالخارج، باستخدام القسطرة لزرع الصمام الأورطى، وإصلاح الصمام المترالى، وغلق الثقوب والعيوب الخلقية بين الأذينين والبطينين فى القلب، وأكدوا أن هناك مشروعا قوميا لعلاج جلطات القلب بعربات الأسعاف.

وقال الدكتور يحيى كشك، رئيس قسم القلب بجامعة أسيوط ، خلال مؤتمر صحفى، أمس الأول، بمناسبة المؤتمر السنوى 37 للجمعية الذى سيعقد بالقاهرة خلال الفترة من 22 إلى 26 فبراير الحالى، إن العلماء الأجانب المشاركين فى المؤتمر سوف يستعرضون هذه الطرق والوسائل العلاجية الحديثة، للبدء فى تطبيقها فى مصر لعلاج مرضى القلب، والذين لا يتمكنون من إجراء عمليات القلب المفتوح لإصلاح الصمام المترالى والأورطى.

وأضاف أنه سيتم أيضا استعراض أحدث الأبحاث العالمية التى يتم فيها استخدام الخلايا الجزعية لعلاج أمراض وشرايين القلب وعلاج الشرايين التاجية، سواء عن طريق استخدام الأدوية الحديثة واستخدام القساطر العلاجية وأحدث العمليات الجراحية فى هذا المجال.

من جانبه، أكد الدكتور هشام أبوالعينين أستاذ أمراض القلب بكلية طب بنها، أن 25% من البالغين فى مصر مصابون بمرض ارتفاع ضغط الدم، وأن الثُمن فقط من هذه النسبة يعالجون بطريقة صحيحة، مشيرا إلى أن استخدام القسطرة البالونية هى الأهم فى تحسين جلطات الشريان التاجى، منبها بأن استخدام مذيبات الجلطات يكون له الأثر الفعال فى الساعات الأولى من الجلطة، فضلا عن أن 60% من الجلطات يظل الشريان خلالها مغلقا، ويكون من الأفضل عمل القسطرة التداخلية.

وقال أبوالعينين إن هناك مشروعا قوميا يتم مناقشته حاليا مع التأمين الصحى، وبدأت بعض الأحياء فى مصر تنفيذه، وهو خاص بوجود علاج سريع فى سيارات الإسعاف لعلاج جلطات القلب، موضحاً أنه من خلال اللاسلكى يستطيع طبيب سيارة الإسعاف معرفة المستشفيات المستعدة لاستقبال المريض، لافتا إلى أن تكلفة عملية توسيع الشريان تتراوح بين 15و25 ألف جنيه.


المراجع

almasryalyoum.com

التصانيف

حياة   صحة   أمراض   العلوم البحتة