جورج واشنطن كارفر، عالماً وكيميائياً وأحيائياً وأخصائي فطريات مشهور، عرف في زمانه وبعد وفاته في أبحاثه ودراساته التي لاقت صداً ترحيبياً كبيراً، قدّم العديد من الإسهامات والإنجازات التي كان لها دوراً كبيراً وواضحاً في تقدّمه واشتهاره، إلى جانب ابتكاراته التي ساهمت في تطوّر مدينته وازدهارها.


ولد جورج واشنطن كارفر في حوالي سنة “1860” للميلاد، حيث كان من مواليد مدينة دياموند الأمريكية التي نشأ وترعرع فيها، كما أنّ أولى أبحاثه ودراساته كانت في مسقط رأسه، إلى جانب ذلك فقد كان جورج واشنطن كارفر ينتمي لواحدة من الأسر العريقة والمعروفة بعلمها، والتي كانت تحث على ضرورة تعلّم كل فرد من أفرادها؛ الأمر الذي جعل منه شخصيةً علمية وعملية في سنٍ مبكرة.

نبذة عن جورج واشنطن كارفر:

عرف جورج واشنطن كارفر بكثرة سفره وتنقّله، حيث زار مُعظم مناطق ودول العالم؛ رغبةً منه في الحصول على كماً علمياً يُمكّنه من البدء بإجراء تجاربه دون أن يتعرض لأية أخطاءٍ أو انتقادات، إلى جانب رغبته في تطوير علومه وثقافته، هذا وقد تمكن من خلال سفراته بأن يلتقي مع أشهر العلماء والمُبتكرين الذين بزغوا في ذلك الزمان، حيث تأثّر بالعديد منهم وأخذ عنهم بعض من علومهم ومعارفهم.

تولى جورج واشنطن كارفر العديد من المهام والأعمال التي كانت السبب وراء شهرته وترقيته، حيث عمل في بداية حياته أستاذاً جامعياً في العديد من الجامعات من أشهرها جامعة ولاية آيوا، إلى جانب عمله في أشهر المختبرات العلمية التي تعنى بالتجارب والتطبيقات العلمية، هذا وقد عُرف عنه أنّه كان يعتمد على مبدأ التجربة والتطبيق قبل أن يُقدّم أية إسهامٍ أو ابتكار.

تركّزت اهتمامات جورج واشنطن كارفر منذ طفولته على النباتات حيث حرص على أن يتعلّم كل ما يتعلق بها، هذا وقد تركّزت دراساته وأبحاثه بشكلٍ رئيسي على الفطريات الذي أبدى فيه نجاحاتٍ كبيرة؛ الأمر الذي جعله يتخصص في هذا المجال في دراساته وأبحاثه في جامعة أيوا.

يُعتبر جورج واشنطن كارفر واحداً من العلماء الذين حصلوا على العديد من الجوائز والتكريمات؛ تقديراً لهم على ما بذلوه من جهودٍ وتضحيات في سبيل إيصال علومهم حيث أصبح زميل الجمعية الملكية للفنون في لندن، إلى جانب حصوله على مجموعة من الأوسمة والميداليات المهمة من أهمها حصوله على قلادة سبينغارن؛ تقديراً له على أعماله المُميزة في مجال علوم الكيمياء الزراعية.

وفاة جورج واشنطن كارفر:

مات جورج واشنطن كارفر بعد إصابته بمرض فقر الدم، حيث بدأت صحته تدهور شيئاً فشيئاً حتى توفي وذلك في حوالي عام “1943” للميلاد وهو في الثالثة والثمانين من عمره.

 

المراجع

e3arabi.com

التصانيف

تصنيف :أعلام    العلوم الاجتماعية