م تعد الصين تطلب من الأزواج الحصول على تصريح من أماكن عملهم قبل الزواج، لكنها على الرغم من ذلك مستمرة في حظر الزواج المثلي. كما تخفف قوانين الزواج الصينية الجديدة، التي سيجري العمل بها في الأول من أكتوبر/تشرين الأول المقبل من القيود المفروضة على الطلاق. ونقلت وكالة الأنباء الصينية الرسمية \"شينخوا\" عن مسئول الشئون المدنية، زانج مينجليان قوله إن القانون السابق الخاص بتصديق محل العمل على الزواج يعد \"انتهاكا لحرية الزواج\". ويقول فرانسيس ماركوس مراسل بي بي سي في الصين إن ظهور مثل هذا القانون الجديد مع استمرار الحظر على زواج المثليين سيشعل الجدل المتنامي حول هذا النوع من الزواج في الصين. ولا يزال الشذوذ الجنسي من المحظورات في الصين. وكان قد تم إخراجه من قائمة الاضطرابات النفسية في عام 2001 فقط. ويوفر القانون الجديد للأزواج سرعة في الاجراءات بحيث تكون أقل روتينية. وقالت وسائل الاعلام الصينية إنه طبقا للقانون الجديد فإن الزوجين سيحتاجان فقط إلى إظهار تحقيق الشخصية ووثائق محل الاقامة علاوة على توقيع وثيقة تقول إنهما ليسا متزوجين أو أقرباء. وكانت القوانين السابقة تقضي بالخضوع لفحوصات صحية والحصول على شهادة من محل العمل تقول إن كلا من الزوج والزوجة لم يسبق لهما الزواج، كما كانت الشركات الحكومية تتحكم في كل الترتيبات الحياتية لموظفيها. -bbbb- الطلاق السريع ومن المقرر أيضا أن يتغير لون وثائق الزواج والطلاق الصينية، حيث كان لون وثائق الزواج في الماضي أحمرا. ويمثل هذا اللون رمز السعادة التقليدي بالنسبة للشعب الصيني بينما كان لون وثائق الطلاق أخضرا وهو لون له هو الآخر بعدا ثقافيا. وقال السيد زانج لصحيفة التايمز الصينية إن الشهادات يجب أن تفقد \"مرجعيتها العاطفية\" وأوضح أن وزارته درست اللون الذي يجب أن تكون عليه. ويقول ماركوس إن الطلاق أصبح الآن لا يستغرق لحظات في حالة اتفاق الطرفين. وعلى الرغم من ذلك فإن هناك انخفاضا في أعداد الراغبين في الزواج ، الأمر الذي جعل وسائل الاعلام المحلية ترى أن هناك حاجة إلى طمأنه العقول التقليدية أن \"الزواج المناسب لا يعني زواجا تقليديا الرسالة

المراجع

www.swmsa.net/articles.php?action=show&id=397موسوعة الأبحاث العلمية

التصانيف

الأبحاث