عبد اللطيف موسى الذي يلقب "بأبي النور المقدسي" و "معلن الإمارة في أكناف بيت المقدس" (1959 ? - مات في 15 آب 2009)، هو طبيب اطفال ومدير عيادة "مركز شهداء رفح الأولية الحكومية، وهو مشهور كداعية واحد الناشطين السابقين في جماعة "الكتاب والسنة السلفية" في قطاع غزة ثم تحول إلى جماعة جند أنصار الله، والذي مات وهو يتزعمها.

مسيرته

نال على بكالوريوس في الطب من جامعة الإسكندرية المصرية، كان حتى وقت قريب عضوا كبيرا في جمعية دار الكتاب والسنة، قبل أن يتحول فكريا، حيث بدأ منذ مدة إلقاء خطب الجمعة وإعطاء الدروس المؤيدة لأسامة بن لادن وأيمن الظواهري وأبي مصعب الزرقاوي وأبي عمر البغدادي. كان يواظب على حضور ندوات مشايخ الإسكندرية ومن بينهم الشيخ سعيد عبد العظيم، والشيخ محمد بن إسماعيل المقدم، والشيخ أحمد فريد، والشيخ أحمد إبراهيم.

عمل مدرسًا في معهد أهل الحديث الشريف التابع لجمعية دار الكتاب والسنة لمدة خمس سنوات. كما عمل خطيبًا لمسجد أهل السنة في خانيونس لمدة خمسة عشر عامًا. ثم خطيبًا لمسجد النور على الحدود المصرية الفلسطينية لمدة عام ونصف، والذي هدم من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وهو في الوقت الحالي خطيب وإمام مسجد ابن تيمية ـ الذي أعلن منه قيام الإمارة ـ منذ عامين ونصف تقريبًا. كما عمل بوظيفة المدير الطبي لمركز شهداء رفح الصحي.

ألقى 40 درس في العقيدة و 200 خطبة جمعة في مسجد ابن تيمية في حي البرازيل في أقصى جنوب مدينة رفح و الذي ساهم في إنشائه شخصيا هو و الحاج حسني صلاح على نفقتهما الخاصة و في أول خطبة له في هذا المسجد منع القيام بأي نشاط سياسي لأي حزب كان و منع الملصقات في المسجد من أي نوع و منع إلقاء أي درس أو وعظ أو جمع تبرعات إلا بإذنه و قد كان المسجد منارة للعلوم الدينية على مدار ثلاث سنوات حيث كانت تقام العديد من دروس التلاوة و علوم القرآن للصغار و الكبار و كان يؤمه العديد من المصلين خصوصا في صلاة الجمعة و صلاة التراويح في رمضان لشهرة المسجد بحياديته السياسية و عدم انتماؤه لأي حزب أو فصيل.

أعلن في خطبة الجمعة يوم 14 أغسطس 2009 في مسجد ابن تيمية قيام الإمارة الإسلامية في أكناف بيت المقدس وسط هتافات تكبير من العشرات من أنصاره الذين كان بعضهم مسلحا، وطالب بقيام إمارة إسلامية وطالب الحكومة المقالة في غزة بالخضوع لأحكام الشريعة الإسلامية،

أسفرت عن مواجهات مع وزارة الداخلية التابعة للحكومة المقالة في رفح، وشددت حماس على إعلان عبد اللطيف موسى بأنه غير مسموح لأي جهة أو أفراد بأخذ القانون باليد، فهذه مسؤولية الجهات الأمنية وقالت أنه كان على علاقة بالأجهزة الأمنية الفلسطينية السابقة، وعلقت:.

«... يبدو أنه أصيب بلوثة عقلية (...) وتعبير عن انزلاقات فكرية...»

مؤلفاته

جمع كتابًا في مادة العقيدة باسم (الياقوت والمرجان في عقيدة أهل الإيمان)، وآخر في مادة الفقه الإسلامي باسم (الطريق السوي في اقتفاء أثر النبي). أصدر عددا كبيرا من أشرطة الكاسيت شرح فيها مادة العقيدة.


المراجع

areq.net

التصانيف

سلفيون جهاديون  وفيات 2009  مواليد 1959  سياسيون فلسطينيون  خريجو جامعة الإسكندرية   العلوم الاجتماعية