القعقاع بن عمرو التميمي أحد فرسان العرب الموصوفين ، وشعرائهم المعروفين يقال له صحبة ، وقد روي عنه أنه شهد وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
كان من أشجع الناس وأعظمهم بلاءً ، وسكن الكوفة.
القادسية
كتب عمر بن الخطاب الي سعد :( أي فارس أيام القادسية كان أفرس ؟ وأي رجل كان أرجل ؟ وأي راكب كان أثبت ؟) فكتب إليه :( لم أر فارساً مثل القعقاع بن عمرو ! حمل في يوم ثلاثين حملة ، ويقتل في كل حملة كمِيّاً ).
اليرموك
شهد القعقاع -رضي الله عنه اليرموك ، فقد كان على كُرْدوسٍ من كراديس أهل العراق يوم اليرموك ، وكان للقعقاع في كل موقعة شعر فقد قال يوم اليرموك :
Class="" style="width: 70%;" class="subTable"
ألَمْ تَرَنَا على اليرموك فُزنا
كما فُزنـا بأيـام العـراق
| |
فتحنا قبلها بُصـرى وكانتْ
محرّمة الجناب لدَى البُعـاق
| |
وعذراءُ المدائـن قد فتحنـا
ومَرْجَ الصُّفَّرين على العِتَـاقِ
| |
فضضنا جمعَهم لمّا استحالوا
على الواقوص بالبتـر الرّقاقِ
| |
قتلنا الروم حتـى ما تُساوي
على اليرموك ثفْروق الوِراقِ
| |
المراجع
موقع مملكة القصص الواقعية
التصانيف
قصص