وجهت المبادرة الكريمة للملك / عبد الله بن عبد العزيز ... الأنظار لقضية هامة تشغل صناع القرار في جميع دول العالم وهي القضاء على الفقر والعمل على تقليل الفجوة بين المستويات المعيشية لجميع أفراد المجتمع.
مبادرة الملك عبد الله بن عبد العزيز نحو الفقر،،، إذ قام سموه بتسليط الضوء على هذه القضية الهامة الموجودة في مجتمعنا التي لم تأخذ حقها في المعالجة إما جهلاً بالحقائق وإما عن قصد فكانت زيارة سمو ه إلى دور الفقراء في عاصمة البلاد حادثة مهمة ذات مغزى إذ تم مكاشفة هذه الظاهرة الخطيرة المتزايدة في البلاد \" فبالرغم من رداءة الوضع المعيشي للأسر التي زارها فالحال أسوأ من ذلك في كثير من مناطق المملكة، فالفقر مشكلة موجودة هنا وهناك بل وفي كل مكان نظراً لطبيعة المجتمع البشري الذي يسمى \" مجتمع الندرة\" طبقاً للمصطلح الاقتصادي وإذ مهما ارتفع المستوى المعيشي للإنسان ستظل التطلعات أكبر من الموارد المتاحة، أي أن الفقر أياً كان تعريفه يظل مسألة نسبية، ولهذا أجاد خط الفقر هذه المسألة وهو ما عرفه البنك الدولي التابع لهيئة الأمم المتحدة: \" إن الفرد الذي يكون دخله اليومي دولارين فهو واقع على خط الفقر\" بمعنى أن الحالة الاقتصادية التي يفتقد فيها الفرد إلى الدخل الكافي للحصول على المستويات الدنيا من الرعاية سواء في السكن أو المأكل أو التعليم والصحة وكل ما يدخل ضمن الاحتياجات الضرورية لتأمين مستوى لائق من الحياة. ومن هذا المنطلق أعلن صندوق النقد الدولي أن 22% من سكان المملكة يقعون تحت خط الفقر وهذا مؤشر خطير ولمواجهة هذا المؤشر لا بد أن يتم إعداد دراسة تفصيلية في كل مجال تمارس فيه الخدمة الاجتماعية حتى يتسنى لنا وضع استراتيجية لمكافحة الفق
المشرف العام
المراجع
www.swmsa.net/articles.php?action=show&id=562موسوعة الأبحاث العلمية
التصانيف
الأبحاث