أولويّات الإنفاق
قال الله تعالى بكتابه الكريم:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ}، {وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ}، قد أمر الله تعالى عباده أن يبذلوا المال، والإنفاق من مال الله عز وجل، ثم هو بعد ذلك يثيب عليه، ويعطي أعظم الثواب لصنع التكافل بين المسلمين، فقد فرض الله تعالى الزكاة والصدقة بالمال، لأغراض دينية ودنيوية جليلة، فالصدقة تحمى من مصارع السوء للأشخاص والمجتمعات، وتحفظ المجتمع من الانهيار، فيوجد بعض المجتمعات ابتلت بالأثرة، ومن الممكن أن تصاب بكارثة ما، فإذا لم توجد المؤسسات التي تعمل على رعاية الضمان الاجتماعي، وتحقيق العدالة، وتسعى لتقرب الفجوة بين الفقراء والأغنياء، فإن المجتمع ينهار، بسبب فقده لمؤسسات مدينة وأهلية تساهم بخلق التعاون بين الأفراد، وتدربهم على روح العمل الجماعي.
المراجع
ar.islamway.net
التصانيف
فتاوى عقيدة حديث الدّيانات