راوية (قرية)
قرية راوية هي واحدة من القرى المحتلة والمدمرة التي تتبع لمركز مسعدة التابع لمحافظة القنيطرة في هضبة الجولان في جهة جنوب غرب سوريا.
المسعدة
قرية مسعدة (بالعبرية: מַסְעַדֶה) هي عبارة عن قرية درزيَّة من قرى الجولان التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية، توجد في شماله وعلى مسافة قصيرة إلى الغرب من بركة رام (بحيرة مسعدة) وتنبسط قرية مسعدة على أرض بركانية - ترتفع قرابة 970 م عن سطح البحر. وتقع إداريًا في محافظة القنيطرة في سوريا، والمنطقة الشمالية شمال إسرائيل.
وفي سنة 2018 كان عدد سكانها حوالي 3,650 نسمة.[1] وتم اعطائها وضع المجلس المحلي في عام 1982. سكانها معظمهم من المواطنين السوريين ولديهم وضع "مقيمين دائمين" في إسرائيل. ومنذ اعتماد قانون مرتفعات الجولان لعام 1981 أصبحت مسعدة بموجب القانون المدني الإسرائيلي، وتم دمجها في النظام الإسرائيلي للمجالس المحلية.
مسعدة هي واحدة من التجمعات السكانيَّة الدرزية الأربعة السورية المتبقية على الجانب الذي تحتله إسرائيل من مرتفعات الجولان وجبل الشيخ، إلى جانب بقعاثا وعين قنية ومجدل شمس.[2] يتم التمييز جغرافيًا بين مرتفعات الجولان وجبل الشيخ.
الموقع
وتوجد بيوت القرية في المنطقة الشمالية من القرية على أرض منخفضة، أما من الشرق فيحدها وادي أبو سعيد في حين تحدها الأحراج من الغرب والجنوب وتميل أرضها باتجاه وادي سعار الذي يحدها من الشمال.
تاريخ القرية
شغلت قرية مسعدة مركز ناحية قبل عام 1967 م، وهي تابعة لمحافظة القنيطرة السورية، وقد توفرت فيها الخدمات الاجتماعية التي استفاد منها اهل القرية والقرى التابعة لها إداريا. وسقطت القرية تحت الاحتلال في سنة 1967 م بعد حرب 1967 التي شنتها إسرائيل. وما زالت واقعة تحت الاحتلال منذ ذلك الوقت وهي من القرى القليلة الباقية في الجولان. رفض معظم دروز الجولان الجنسية الإسرائيلية وما زالوا يحتفظون بالجنسية والمواطنة في الجمهورية العربية السورية ويُعاملون بمقام مُقيمين دائمين في إسرائيل.
واغلب السكان الدروز في مسعدة ومرتفعات الجولان عموماً يعدون أنفسهم سوريين ويرفضون الحصول على الجنسية الإسرائيلية، وبدلاً من ذلك يحملون وضع إقامة دائمة في إسرائيل، وبدلاً من جواز سفر إسرائيلي يستخدمون وثيقة مرور إسرائيلية صادرة من إسرائيل للسفر إليها، تترك فقرة الجنسية فارغة.[4]منذ اعتماد قانون مرتفعات الجولان لعام 1981، أصبحت الأراضي خاضعة للقانون المدني الإسرائيلي، وأدمجت في النظام الإسرائيلي للمجالس المحلية. بعد ضم مرتفعات الجولان في عام 1981، قدمت الحكومة الإسرائيلية الجنسية لجميع غير الإسرائيليين الذين يعيشون في المنطقة، ] ولكن اعتبارًا من سنة 2011، قبلها أقل من 10% من الدروز المحليين.[7] في عام 2012، ومع ذلك، بسبب الحرب الأهلية السورية، تقدم عشرات من الشباب الدرزي بطلب للحصول على الجنسية الإسرائيلية وهو رقم أكبر بكثير مما كان عليه في السنوات السابقة.
بحلول سنة 2017 كان ما يقرب من 5,500 من أصل 26,500 درزي في الجولان قد تقدموا بطلب وتسيلم جواز سفر إسرائيلي منذ عام 1981. وارتفع عدد الطلبات السنويَّة بشكل مطرد، مع 183 طلبًا في عام 2016، مقارنةً بخمسة فقط في عام 2000.
المراجع
areq.net
areq.net
التصانيف
قرى محافظة القنيطرة قرى الجولان قرى الجولان المحتلة قرى الجولان المدمرة الجغرافيا قرى