صفةٌ لله عزَّ وجلَّ ثابتةٌ بالكتاب، ويوصف الله بأنه القاهر، والقَهَّار، وهما اسمان لله تعالى. • الدليل: 1- قولـه تعالى: وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ {الأنعام: 18، 61}. 2- قولـه تعالى: وَهُوَ الْوَاحدُ الْقَهَّارُ {الرعد: 16}. ولم يرد في القرآن (القَهَّار) إلا مسبوقاً بـ (الواحد) وذلك في ستة مواضع. قال ابن القيم:
والقهر بمعنى الغلبة والأخذ من فوق. قال ابن جرير عند تفسـير قولـه تعـالى: وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ: (... وإنما قال: فوق عباده؛ لأنه وصف نفسه تعالى بقهره إياهم، ومن صفةِ كلِّ قاهرٍ شيئاً أن يكون مستعلياً عليه، فمعنى الكلام إذن: والله الغالب عباده المذلِّلُ لهم...).
المراجع
موسوعة المعرفة
التصانيف
تصنيف :أعلام