تاريخ جينكيزخان الكبير اول امبراطور للمغول القدامى والتتر
السيرة الذاتية لـ جنكيز خان
منذ ولادته حس قومه أن تيموجين سيكون قائدًا عظيمًا. في صغره تعرّض للعديد من الأهوال والمصاعب لكنه استطاع بصلابته وذكائه من مواجهة ما اعتراه من تلك الصعوبات، وعرف تيموجين بالشراسة والوحشية وبالحكمة أيضًا حتى تمكن من توحيد قبائل المغول وانشاء الإمبراطورية المغولية.في العشرين من عمره تعرض تيموجين للأسر على يد قبيلة التايجست، لكنه تمكن من الفرار بمساعدة أحد الحراس.
حيث قام تيموجين بعدها بالتعاون مع إخوته ومع بعض رجال القبائل المختلفة بتشكيل جيشٍ قوامه 20,000 رجل استطاع من خلاله إنهاء الصراعات القبلية وإخضاع قبائل المغول لتكون تحت رايته.كان لدى تيموجين جيشًا مرعبًا، فقد مزج في جاهزيّته بين التكتيكات العسكرية وبين الشراسة والوحشية في القتال، واستطاع محاربة أعدائه التتار وثأر لمقتل والده بقتله أغلب ذكور التتار دون أن يفرّق بين صغيرٍ أو كبير.
البدايات
حيث وُلِد جنكيز خان في شمال وسط منغوليا قرابة عام 1162 ميلادية. اسمه هو “تيموجين” نسبةً إلى قائد التتار الذي تمكن والد جنكيز خان من الانتصار عليه وأسره. ووفقًا لكتاب “التاريخ السري للمغول” فقد وُلد تيموجين وفي قبضته قطعة من الدم، الأمر الذي يعني بحسب تقاليد المغول بأن هذا الوليد سيكون قائدًا ذو شأنٍ عظيم.
عندما كان تيموجين في التاسعة من عمره صحبه أبوه إلى قبيلة زوجته المستقبلية “بورته” ليعيش تيموجين معها في قبيلتها، وفي طريق عودته قام خصومه من قبائل التتار بدسّ السمّ له وقتله.بعد مقتل والده عاد تيموجين إلى قبيلته ليخلف والده في قيادة القبيلة، ولكن لحداثة سنّه رفضت القبيلة ذلك، ولم يكتفوا بذلك بل أخرجوه وعائلته من القبيلة وشرّدوهم.بعد إخراجهم من قبيلتهم اضطر تيموجين وعائلته أن يخوضوا غمار الحياة البرية القاسية، فكان العبء على تيموجين وعائلته كبيرًا حتى أنه قام بقتل أخيه بعد خلاف على غنائم صيد ليثبت تيموجين بذلك قوته ويفرض نفسه رئيسًا للعائلة.
الحياة الشخصية
في السادسة عشر من سنه تزوج تيموجين من بورته، وهي الفتاة التي خطبها أبوه له عندما كان تيموجين في التاسعة، وأنجب من بورته أربعة أبناء. ولديه من زيجاته الكثيرة المتعددة عددًا كبيرًا من الأبناء والبنات، إلّا أنه لم يعترف إلا بأبنائه من بورته ليكونوا ورثةً وخلفاء له.
حقائق عن جنكيز خان
- لا يوجد أي تصور مؤكد عن شكل جنكيز خان، وأغلب الوصف الحالي مصدره تصورات المؤرخين المتناقضة.
- أحد قادته العسكريين كان مقاتلًا في جيش عدوّه وتمكّن من رمي حصان جنكيز خان بسهم نافذ، فأُعجِب جنكيز خان بقدرة هذا المقاتل ولقّبه بالـ”سهم” وعيّنه قائدًا في جيشه.
- يُقدّر عدد ضحايا جنكيز خان بـ 40 مليون قتيل من خلال معاركه الدموية.
- اختطفت زوجته مجموعة الميركيت، وبقيت لديهم عدة أشهر قبل أن يتمكن من تحريرها. وهي الحادثة التي اشعلت في صدره الرغبة في غزو العالم واحتلال مختلف الأرضي.
المراجع
arageek.com
التصانيف
ثقاقة التاريخ العلوم الاجتماعية منغوليا، شمال وسط منغوليا