وزارة الثقافة المصرية هي إحدى وزارات مصر وتهتم بالشئون الثقافية وما يندرج تحتها من فعاليات ، وتجمع في ذلك الإطار هيئات ثقافية مختلفة. نشأة الوزارة فى البداية كانت معظم أجهزة وزارة الثقافة متفرقة بين وزارات مختلفة أبرزها وزارة المعارف العمومية ، ثم بدأ كيانها فى التبلور دون اسمها حين تأسست وزارة الإرشاد القومي في أول عهد الثورة. إقترن إسم الوزارة بالإرشاد القومي في 1958 ، ثم استقلت نهائياً عن أجهزة الإرشاد القومي في أكتوبر 1965 . [1] - جاء أول ذكر لوزارة الثقافة في حكومة الوحدة الثانية فى أكتوبر 1958 حين عين الدكتور ثروت عكاشة أول وزير للثقافة والإرشاد القومي حتى عام 1961 . - عين الدكتور محمد عبد القادر حاتم وزيراً للثقافة والإرشاد القومي عام 1962 ، ونائباً لرئيس الوزارة للثقافة والإرشاد القومي ومشرفا على الإعلام ووزارة السياحة والآثار عام 1964 . عام 1965 أصبح الدكتور محمد عبد القادر حاتم نائبا لرئيس الوزارء ووزيراً للثقافة والإرشاد القومي والسياحي ، وعين معه في هذه الوزارة الدكتور سليمان حزين وزيراً للثقافة ، والدكتور عزيز أحمد ياسين وزيراً للسياحة والآثار ، وأمين حامد هويدى وزيراً للإرشاد القومي . وكانت هذه من المرات النادرة التي ضمت الوزارة فيها نائباً لرئيس الوزارة وثلاثة وزراء لهذا القطاع. هدف وزارة الثقافة ورثت مصر عن تاريخها تراكماً ثقافياً عبر حقب من التاريخ مثلتها حضارات متعاقبة الأمر الذي جعل مصر من أوائل الأقطار التي تعني بوجود وزارة الثقافة تكون مهمتها إكساب الشخصية المصرية تعريفاً بتاريخها وصيانة مقدرات هذا الوطن من تراثه ورعاية مكتسباته الإبداعية الناتجة عن عطاء أفراده وهذه الأهداف جميعها استوجبت وضع سياسة ثقافية ترتكز علي ثلاثة محاور أساسية هي : - الرؤية الشاملة للكيان الثقافي المصري ودوره في المجتمع - السياسات النابعة من هذه الرؤية والتي تحول الإطار الفلسفي إلي خطط تفصيلية - الخطط التنفيذية التي تمثل الترجمة العملية للسياسة النظرية ارتكزت عناصر السياسة الثقافية على ثلاثة محاور أساسية هى: - الرؤية الشاملة لماهية الثقافة ودورها في المجتمع - السياسات النابعة من هذه الرؤية ، والتي تحول الإطار الفلسفي إلى خطط تفصيلية - الخطط التنفيذية وهى الترجمة العملية للسياسة النظرية تاريخ الوزارة وتعاقب الوزراء المراحل التى مرت بها نشأة وزارة الثقافة : فى البداية كانت معظم أجهزتها متفرقة بين وزارات مختلفة أبرزها وزارة المعارف العمومية. بدأ كيانها فى التبلور دون اسمها حين تأسست وزارة الإرشاد القومي في أول عهد الثورة . إقترن إسم الوزارة بالإرشاد القومي في 1958 ، ثم استقلت نهائياً .عن أجهزة الإرشاد القومي في أكتوبر 1965 . جاء أول ذكر لوزارة الثقافة في حكومة الوحدة الثانية فى أكتوبر 1958 حين عين الدكتور ثروت عكاشة أول وزير للثقافة والإرشاد القومي حتى عام 1961 . عين الدكتور محمد عبد القادر حاتم وزيراً للثقافة والإرشاد القومي عام 1962 ، ونائباً لرئيس الوزارة للثقافة والإرشاد القومي ومشرفا على الإعلام ووزارة السياحة والآثار عام 1964 . عام 1965 أصبح الدكتور محمد عبد القادر حاتم نائبا لرئيس الوزارء ووزيراً للثقافة والإرشاد القومي والسياحي ، وعين معه في هذه الوزارة الدكتور سليمان حزين وزيراً للثقافة ، والدكتور عزيز أحمد ياسين وزيراً للسياحة والآثار ، وأمين حامد هويدى وزيراً للإرشاد القومي . وكانت هذه من المرات النادرة التي ضمت الوزارة فيها نائباً لرئيس الوزارة وثلاثة وزراء لهذا القطاع . عام 1966 تولى الدكتور ثروت عكاشة الوزارة وأصبح مسمى منصبه نائب رئيس الوزارء ووزيراً للثقافة حيث بدأ الفصل بين وزارة الثقافة والارشاد القومى . فى يونية 1967 عين الدكتور ثروت عكاشة وزيراً للثقافة فقط بعد أن كان نائباً لرئيس الوزارء ووزيراً للثقافة . تولى د. ثروت عكاشة وزارة الثقافة مرة أخرى وخلفه الأستاذ بدر الدين أبو غازي فى نوفمبر 1970 حتى مايو 1971 . فى مايو 1971 عين الدكتور إسماعيل غانم وزيراً للثقافة ثم تولى الدكتور عبد القادر حاتم نائب رئيس الوزارة وزارتى الثقافة والأعلام معاً عام 1971 حتى يناير 1972 . مارس 1973 عين الأستاذ يوسف السباعي وزيراً للثقافة واحتفظ بمنصبة حتى عام 1975ولمدة ثلاث سنوات متصلة . مارس عام 1976 جمع كل من الدكتور جمال العطيفي (مارس 76-فبرير 77) وخلفه عبد المنعم الصاوي (1977-1978) بين وزارتي الثقافة والإعلام فلم يتوليا إحداهما بدون الأخرى . عام 1978 تم ضم وزارة الثقافة إلى وزارة التعليم والبحث العلمي وتولى هذه الوزارات الثلاث الدكتور حسن إسماعيل. وفى يونية 1979 أسند الإشراف على وزارتى الثقافة والإعلام إلى الوزير منصور حسن وزير رئاسة الجمهورية ، وبذلك كان منصور حسن خامس وزير يجمع الوزارتين بعد كل من حاتم والسباعى والعطيفى والصاوى ويعد أخر من جمع بين هاتين الوزارتين حتى الآن . وفى مايو 1980 عين منصور حسن وزيراً للدولة للثقافة والإعلام ، ثم وزيراً للرئاسة والثقافة والإعلام فى يناير 1981 . سبتمبر عام 1981 أسندت الثقافة ( فقط ) إلى الأستاذ محمد عبد الحميد رضوان الذى احتفظ بهذا المنصب فيما بين سبتمبر 1981 وسبتمبر 1985 . فى سبتمبر 1985 أسند المنصب إلى الدكتور أحمد هيكل الذى احتفظ به حتى عام 1987 . فى أكتوبر 1987 تولى فاروق حسني منصب وزير للثقافة ليكون صاحب أطول مدة فى تولى هذا المنصب حتى الآن . سياسات الوزارة التجديد والابتكار خاصة وأن الفن يكمن جماله في أنه المتمرد الدائم على قواعده اللامركزية حيث إن مصر كانت تعانى دائما من تمركز العمل الثقافي في العاصمة حيث لا يصل إلى مدن مصر وقراها إلا القليل. التمويل وهو العقبة الرئيسية التي تواجه العمل الثقافي خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة . ولذا وجب البحث عن وسائل مبتكرة للتمويل من خلال التعاون مع رؤوس الأموال والمؤسسات الوطنية. - تطوير المعاقل الثقافية وإضافة معاقل أخرى جديدة تضىء أرجاء مصر بحيوية الإبداع وتشكل حائط الصد الأول لأي تهديد ثقافي يستهدف شبابنا و مستقبلنا - التفاعل مع ثقافات العالم وذلك من خلال تبادل النشاط الثقافي والمشاركة الفعالة في الأحداث الدولية والانفتاح الثقافي على العالم ، ووضع مصر في مكانها الريادي ثقافيا وحضاريا - تم وضع تصور عام لاستراتيجية العمل الثقافي ، وترك هامش لما تملية ظروف التطبيق .. وهذا الهامش هو الذي يعطى مذاقا طازجا روحيا للعمل الثقافي ، حيث .تكون لدية المرونة الكافية للتعامل مع أية أوضاع جديدة تطرأ على المجتمع الذي تقدم فيه الخدمات الثقافية إنها محاولة لترسيخ المعنى الحقيقي للثقافة من خلال إثراء وتدعيم عناصر التثقيف وانتشارها .. بإتباع سياسة الأواني المستطرقة بحيث لا يطغى عنصر ثقافي على .الأخر ولا يزيد الفكر على الفن ولا الفن على سائر العناصر الأخرى. الهيئات والقطعات التابعة لوزارة الثقافة المجلس الأعلى للثقافة. المجلس الأعلى للآثار. الهيئة المصرية العامة للكتاب. الهيئة العامة لقصور الثقافة. الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية. الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي (دار الأوپرا ). الهيئة العامة للجهاز القومي للتنسيق الحضاري. أكاديمية الفنون المصرية. صندوق التنمية الثقافية. لجنة الكتاب والنشر

المراجع

www.marefa.org/index.php/%D9%88%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9موسوعة المعرفة

التصانيف

الأبحاث