الوخز بالإبر هي إحدى الطرق في العلاج الصيني التقليدي. تستعمل لتخفيف الآلام وبعض الأمراض المتنوعة بإدخال الإبر في مناطق معينة في الجسم. تقول الفلسفة الصينية إن الوخز بالإبر تؤثر على قوة الحياة لدى الفرد وقنوات الطاقة التي تدور في الجسد. يدخل الواخز الإبرة في مناطق القنوات والأماكن المؤلمة في الجسد.
و كلمة الوخز بالإبر (بالإنجليزية: Acupuncture ) تأتي من اللاتينية اكيوس "إبرة"، وبونجير ' "وخز". أما في اللغة الصينية (الماندرين)، فتشير إلى كل من العلاج بالوخز بالإبر، والعلاج بالكى بالميسم.
ماهية الإبر الصينية
الإبر الصينية : هي إبر رفيعة جدا تغرس في أماكن محددة من الجسم لعلاج بعض الأمراض أو الوقاية منها.
العلاج بالإبر الصينية : هي عبارة عن طريقة مسالمة وطبيعية لعلاج الكثير من الأمراض والاختلالات في جسم الإنسان بحيث يشمل العلاج جميع الجوانب سواء كانت البدنية أو العقلية أو العاطفية. و الإبر المستخدمة في العلاج دقيقة جدا ومختلفة تماما عن الإبر المستخدمة في الطب الحديث حيث لا يتجاوز حجم الإبرة حجم شعرة الإنسان العادية و هي غير مؤلمة بالإضافة إلى ذلك فإن هذه الإبر تستخدم لمرة واحدة فقط ثم يتم التخلص منها.
الوخز بالابر : هي الممارسة الصينية باختراق مناطق محددة من الجسم على طول الأعصاب الطرفية باستخدام إبر دقيقة لتخفيف الألم، والتخدير الجراحي، ولأغراض علاجية.
يعتقد أن الإبر تعيد التوازن في الجسم، وأن الطاقة (بالصينية “تشي qi”) تسير في مسارات متعددة مختلفة في الجسم، ولأسباب غير معروفة فإن بعض المسارات تصاب بخلل ما فيتأثر سريان الطاقة، ويمكن إعادة التوازن بغرز الإبر في مواضع معينة من هذه المسارات، وفي بداية الأمر كان هناك حوالي 365 نقطة متفرقة في الجسم لغرز الإبر، لكن عدد هذه النقاط زاد كثيراً مع تطور العلاج.
وطبقا لنظرية الطب الصينى التقليدى، فإن أماكن الوخز بالإبر تقع على خطوط الطاقة، التشى، والطاقة الحيوية، والتدفق. لكنه لا يوجد أساس في علم التشريح أو علم الأنسجة لأماكن الوخز بالإبر أو خطوط الطاقة. كما تشير الكتابات الحديثة لأماكن الوخز بالإبر على أنها مجرد اقتراحات مفيدة في الممارسة الاكلينيكية. ووفقا لبيان المعاهد الوطنية للصحة، اتفقت الآراء على أنه من الصعب التوفيق بين المفاهيم الطبية الصينية التقليدية والمعرفة الطبية المعاصرة. ولكنها لا تزال تلعب دورا هاما في تقييم المرضى وصياغة أسس العلاج بالوخز بالإبر.
إن أقدم نص متاح عن الوخز بالإبر هو (قانون الأمراض الباطنية للامبراطور الأصفر)، والذي يشير إلى أن الوخز بالإبر قد نشأت في الصين، وسنوضح سبب ارتباطه بالطب الصيني التقليدي. هناك طرق مختلفة لوخذ الإبر تمارس وتدرس في جميع أنحاء العالم مثل: الطريقة الصينية التقليدية واليابانية والتبتية، والفيتنامية والكورية.
أصبح الوخز بالإبر مثار البحث العلمي منذ أواخر القرن العشرين، ولايزال مثيرا للجدل بين الباحثين في مجال الطب والأطباء الغرب. ونظرا لطبيعة العلاج بالوخز بالإبر الذي يتطلب دخول الإبر داخل الجسم، فإن من الصعب إجراء دراسات تعتمد على الضوابط العلمية السليمة. :126 يرى بعض العلماء أن فعالية العلاج بالوخز بالإبر تعود للتأثير الوهمي، في حين أن دراسات أخرى ترى نجاحة في معالجة حالات معينة. وقد صرحت منظمة الصحة العالمية أن استخدام الوخز بالإبر فعال لمعالجة 28 حالة، وهناك أدلة تشير إلى أنه قد يكون فعالا لمئات من الحالات الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، فإن كل من المركز الوطني للطب التكميلي والبديل التابع للمعاهد الوطنية للصحة، والرابطة الطبية الأمريكية، والعديد من التقارير الحكومية قد درست وأبدت ملاحظاتها حول مدى فعالية الوخز بالإبر من عدمه. وهناك اتفاق بشكل عام على أن الوخز بالإبر علاج آمن في حالة أن يقوم به ممارسون مدربون جيدا، واستخدام إبر معقمة. ذلك لحين إجراء مزيد من البحوث.
تاريخ الوخز بالإبر
الإبر الصينية هي إحدى ممارسات الطب الصيني القديم نشأت وتطورت عبر آلاف السنين وكانت تستعمل قديما الحجارة الحادة حيث تغرس في الجسم لتحدث تأثيرا معينا ثم تطورت وبدأ استخدام عظام الحيوانات وخشب الخيزران ثم استخدمت المعادن بدءا بالبرونز والحديد ثم النحاس فالفضة والذهب حتى وصلنا إلى الإبر الموجودة اليوم والتي عادة تكون من معدن الفولاذ الذي لا يصدأ «ستانلس».
العصور القديمة
يعود الوخز بالإبر في الصين إلى العصر الحجري. فقد عثر علماء الآثار في منغوليا الداخلية على إبر حجرية حادة تعود إلى حوالي 3000 قبل الميلاد،. ويعود أوضح دليل للألفية الأولى قبل الميلاد، حيث تعود الدلائل الأثرية التي وجدت لعصر هان دينستى (202 قبل الميلاد -220 ميلادية).
كشفت اختبارت أجريت حديثا على مومياءأوتزي التي وجدت في جبال الألب ويبلغ عمرها 5000 عاما عما يزيد على خمسين وشما رسم على جسدها، يقع بعضها في أماكن الوخز بالإبر التي تستخدم اليوم لعلاج بعض الأمراض. ويعتقد بعض العلماء أن هذا دليل على أنه كان هناك ممارسات مشابهة للوخز بالإبر كانت تمارس في أماكن أخرى من اوراسيا في أوائل العصر البرونزي. وطبقا لمقال نشره دورفر في دورية لانسيت '، قال فيه: "إننا نفترض وجود نظام طبي مماثل للوخز بالابر (الوخز بالإبر والكى) كان يمارس في أوروبا الوسطى عام قبل 5200. وهناك طريقة مشابهة للعلاج بالوخز بالإبر يبدو أنها كانت تستخدم لفترة طويلة تسبق الفترة التي عرف في الطب التقليدي في الصين القديمة. وهذا يثير احتمال أن الوخز بالابر نشأت في اوراسيا قبل ما لا يقل عن 2000 عاما قبل ما كنا نعتقد.
من غير المؤكد أن الوخز بالإبر قد نشأ في الصين. حيث أن أول إشارة لاستخدام هذه التقنية كانت في أقدم نص طبى صينى هو كلاسيكيات الطب الباطنى للإمبراطور الأصفر، والذي تم تجميعه بين عامى 305-204 قبل الميلاد. ومع ذلك، فإن النصوص الطبية الصينية التي تعود لعام 68 قبل الميلاد) لم تذكر الوخز بالإبر. كما عثر على بعض النصوص الهيروغليفية يعود تاريخها إلى 1000 قبل الميلاد، تشير لاستخدام الوخز بالإبر. في العصور القديمة، استخدمت حجارة بيان، وهى صخور حادة استخدمت في علاج الأمراض، تم اكتشاف البعض منها بين الاّثار. ويعتقد بعض العلماء أنها استخدمت لفصد الدم بأساليب مشابهة لتقنيات الوخز بالإبر.
وتقول إحدى الأساطير، ، أن الوخز بالإبر بدأ في الصين عندما أصيب بعض الجنود الذين جرحوا في معركة ما بسهام شعروا بعدها بتخفيف الألم في أجزاء أخرى من الجسم. وبالتالي بدأ الناس تجربة استخدام السهام (ثم الإبر في وقت لاحق) في العلاج.
العصور الوسطى
انتشر الوخز بالإبر من الصين إلى كوريا، واليابان وفيتنام ومناطق أخرى في شرق آسيا. كان المبشرون البرتغاليون هم أول من عرف الغرب بالوخز بالإبر، وكان ذلك في القرن السادس.
العصر الحديث
في 1970، عرف الوخز بالإبر في الولايات المتحدة بعد مقال نشر في صحيفة نيويورك تايمز كتبه ريستون، الذي خضع لاستئصال طارئ للزائدة الدودية أثناء زيارته للصين. استخدم التخدير العادى أثناء العملية الجراحية، بينما استخدم الوخز بالإبر لعلاج اّلام ما بعد الجراحة. كانت الرابطة الوطنية للعلاج بالإبر، هي أول جمعية وطنية للوخز بالإبر في الولايات المتحدة. وكانت هي أول من قدمه للغرب من خلال البحوث والحلقات الدراسية. وقد قامت الرابطة الوطنية للعلاج بالإبر بإنشاء عيادة اّلام الوخز بالإبر في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس وعينت بها فريق عمل، كان ذلك في عام 1972. وكانت هذه أول عيادة رسمية في كلية طبية في الولايات المتحدة. [بحاجة لمصدر] ويقال أن أول عيادة للوخز بالإبر في الولايات المتحدة، افتتحها الدكتور ياو وو لي في واشنطن، في 9 يوليو 1972. موثوق؟ خصصت دائرة الإيرادات الداخلية الأمريكية مصاريف للعلاج بالوخز بالإبر تحت مسمى مصاريف طبية اعتبارا من عام 1973.
الأمراض التي تعالج بالإبر الصينية
- جميع أنواع الشلل، والشلل النصفي # ومضاعفاته،
- شلل الأطفال وشلل العصب السابع
- اضطرابات ما بعد الصدمات، وبعد عمليات الشلل اللفائفي
- آثار الجلطة المكتسبة (فقدان القدرة على الكلام، وشلل نصفي)
- الانزلاق الغضروفي والتهاب عرق النسا.
- الروماتيزم بجميع أنواعه.
- التهاب المفاصل
- التهاب كعب القدم
- آلام الظهر والرقبة والكعب والكوع
- التحكم في الآلام الحادة والمزمنة
- التهاب العصب الخامس.
- السمنة والنحافة
- الإمساك، والإسهال
- الصداع والصداع النصفي.
- مشاكل الضعف الجنسي.
- أمراض الأنف، والتهاب الجيوب الأنفية.
- مشكلات تأخر الأطفال (في الحركة – والكلام...).
- القلق والأرق والاكتئاب النفسي ولوقف التدخين والإدمان.
- الحساسية.
- عدم القدرة على الكلام (خلقي أومكتسب).
- تنظيم إفراز اللبن بعد الولادة.
- مرض السكر.
- أمراض الجهاز البولي والهضمي والمراري.
- سلس البول، احتباس البول (العصبية، التشنج، الأثر السلبي للمخدرات)
- أمراض الأذن، والعيون.
- ارتفاع ضغط الدم وانخفاضه.
- فقدان التوازن.
- التنميل في أجزاء محددة أو في الأطراف.
- نزلات البرد والإنفلوانزا والأمراض الصدرية.
- الشلل الرعاش (مرض باركنسون).
- الرعشة اللاإرادية للأصابع والأطراف.
- الكوريا.
- أمراض النساء والولادة.
|
- الحميات بجميع أنواعها.
- التهاب الكبد الوبائي.
- عقم الرجال نتيجة علة في الحيوانات المنوية.
- التهاب الأعصاب الطرفية.
- تقوية وتنشيط الجهازالمناعي.
- فقدان الشهية
- القلق والخوف والذعر
- الإقلاع عن المخدرات
- السعال الناتج عن موانع المخدرات
- لتخدير المرضى المعرضون للخطر أو المرضى الذي عانوا من الردود السلبية السابقة للتخدير
- انتفاخ البطن
- حساسية التهاب الجيوب
- ألام في الصدر غير معتادة
- التهاب كيسي، التهاب الأوتار، متلازمة النفق الرسغى
- اضطرابات الوظائف المعدية المعوية (الغثيان والقيء، تقلصات البلعوم، الحموضة، القولون العصبي) *
- متلأزمات سرطان عنق الرحم وأسفل الظهر والعمود الفقري
- اّلام الحيض، آلام الحوض
- تجمد الكتف
- الصداع (الصداع النصفي وصداع التوتر)، والدوار (مرض مينير)، وطنين الأذن
- الخفقان مجهول الأسباب، وتسرع القلب الأذينى
- في الكسور، والمساعدة في السيطرة على الألم، الاستسقاء، وتعزيز عملية تضميد الجروح
- اّلام العضو المبتور
- التشنجات العضلية، الرعشة، التشنجات اللاإرادية، تقلص العضلات
- النسيج الضام الدقيق، (ألم العصب مثلث التوائم، الحزام النارى، الحلأ النطاقى، الألم، وغيرها)
- التصلب اللويحى
- الفواق الدائم
- مجموعة من الأمراض الجلدية (الشرى (الأرتيكاريا)، الحكة، الأكزيما، والصدفية)
- نزيف ما بعد الولادة
- الكدمات والالتواء
- اضطرابات المفصل الفكى الصدغى، صرير الأسنان
|
الأمراض التي لا يمكن استخدام الإبر الصينية معها
هناك بعض الامراض التي لا يمكن استعمال الإبر الصينية معها وذلك مثل : الامراض الناتجة عن خلل في الغدد، أو الامراض المعدية والطفيلية، أو في حالات الفشل العضوي مثل هبوط القلب والفشل الكلوي وتليف الكبد، والامراض النفسية الشديدة مثل الفصام والهوس، والامراض التي تحتاج لتدخل جراحي.
الآثار الجانبية للإبر الصينية
ليس هناك آثار جانبية خطيرة للعلاج بالإبر الصينية وخاصة مع استعمال الابر الحديثة التي تستعمل لمرة واحدة فقط وبذلك حدت من العدوى بالأمراض الناتجة عن عدم كفاية التعقيم بعد كل استعمال.
أمور ينصح بها قبل وبعد الجلسات العلاجية بالإبر الصينية
- تجنب اكل الوجبات الدسمة قبل أو بعد الجلسة العلاجية مباشرة.
- تجنب القيام بمجهود عضلي كبير أو ممارسة الجنس أو شرب الكحول لمدة ست ساعات بعد الجلسة.
- تنظيم الوقت بحيث يمكن للمتعالج أخذ قسط من الراحة بعد الجلسة وخاصة من الاعمال التي تتطلب التركيز الذهني.
- الاستمرار بأخذ العلاجات والادوية الموصوفة بواسطة الطبيب.
- عمل مفكرة للاستجابة للجلسات العلاجية واطلاع المعالج عليها لمعرفة مدى الاستجابة للعلاج ودرجة التقدم به.
الممارسة السريرية
يستخدم أخصائيو الوخذ بالإبر المعاصرين إبر دقيقة من المعدن الذي لا يصدأ، وتستخدم لمرة واحدة فقط،0.007 إلى 0.020 إنش (0.18 إلى 0.51 مليمتر) وتعقم بأكسيد الإيثيلين أو جهاز التعقيم. هذه الإبر قطرها صغير جدا (وبالتالي أقل إيلاما) عن إبر الحقن تحت الجلد لأنها لا يجب أن تكون جوفاء لأغراض الحقن. الثلث الأعلى من هذه الإبر عبارة عن سلكا سميكا (عادة برونز)، أو مغطى بالبلاستيك، لتقوية الإبر وتمكن الأخصائى من الإمساك بها عند إدخالها. يعتمد حجم ونوع الإبرة المستخدمة، وعمق إدراجها، على الأسلوب الذي يتبعه الأخصائى.
إن العلاج عن طريق تدفئة نقطة الوخز بالابر، وذلك عادة عن طريق (حرق مجموعة من الأعشاب، غالبا حشيشة النار)، يختلف عن العلاج بالوخز بالإبر، ويستخدم غالبا وليس حصريا، كعلاجا تكميليا. عادة ما يشير المصطلح الصينى زين جيو، إلى الوخز بالإبر، ويتكون من زين أى "إبرة"، وجيو أى الكى". يستخدم الكى الاّن بدرجات متفاوتة في كليات الطب الشرقي. على سبيل المثال، في أحد الطرق المعروفة، يتم إدخال الإبرة في نقطة الوخز بالإبر، ثم ربط طرفها الخارجى بعشبة موكسا المجففة، ثم إشعالها. ومن ثم تبدأ العشبة في الاحتراق بدون لهب لعدة دقائق (حسب كمية العشب)، ثم توصل الإبرة الحرارة إلى الأنسجة المحيطة بالإبرة في جسم المريض. كما أن هناك تقنية أخرى شائعة وذلك بوضع كم من عصا الموكسا المتوهجة فوق الإبر. وفي بعض الأحيان تحرق الموكسا على سطح الجلد، بعد وضع مرهم لحماية الجلد من الحرق، على الرغم من أن حرق الجلد هو ممارسة شائعة في الصين.
مثال على العلاج بالوخز بالإبر
في الطب الغربي، الصداع الدموى (من النوع الذي يرافقه خفقان في الأوردة دخل الصدغ) عادة ما يعالج بالمسكنات مثل الاسبرين و/ أو عن طريق استخدام مواد مثل النياسين والتي تمدد الأوعية الدموية المتضررة في فروة الرأس، ولكن علاج الوخز بالإبر الشائع لمثل هذا الصداع هو تحفيز النقاط الحساسة التي تقع في مراكز الشبكات بين الإبهام وراحة يد المريض، نقاط هي جو. وصفت نظرية الوخز بالإبر هذه النقاط بأنها " بمثابة استهداف الوجه والرأس"، وتعتبر من أهم النقاط عند معالجة الاضطرابات التي تؤثر على الوجه والرأس. يجب على المريض أن يتكئ، ثم تعقم كل النقاط بالكحول، ثم تغرس إبرة دقيقة تستخدم لمرة واحدة بعمق حوالي 3-5 مم حتى يشعر المريض بالوخز، وكثيرا ما يكون مصحوبا بوخز طفيف بين الإبهام واليد. قال معظم المرضى أن إحساس الوخز هذا كان ممتعا، كما شعروا بالاسترخاء أثناء وجود الإبر في مكانها الصحيح. تترك الإبر لمدة 15-20 دقيقة، بينما المريض في وضع الرقود، ثم تتم إزالتها.
أثناء الممارسة السريرية، شعر المرضى كثيرا ببعض الأحاسيس التي ترتبط بهذا العلاج:
- الحساسية المفرطة للألم عند نقاط في الشبكات بين الإبهام.
- صداع شديد وغثيان يمتد لنفس الفترة تقريبا التي تحفز فيها شبكات الإبهام.
- تخفيف الصداع.
نظرية بوابة التحكم قي الألم
"نظرية بوابة التحكم قي الألم" (وضعها رونالد ميلزاك وباتريك وول، عام 1962) وفى عام 1965، اقترحا أن الألم ليس مجرد نتيجة مباشرة لتنشيط ألياف الألم، ولكن ينتج عن التفاعل بين الإثارة والكبت لمسارات الألم. وفقا للنظرية، فإن التحكم في الألم يكون بتثبيط مسارات الألم. وعلى ذلك، فإن الإحساس بالألم يمكن أن يتغير (الشعور به أو عدم الشعور به) عن طريق عدد من الوسائل من الناحية الفسيولوجية والنفسية والطبية. قامت نظرية بوابة التحكم بناءا على علم الأعصاب بعيدا عن الوخز بالإبر، الذي اعتبر في وقت لاحق آلية لتوضيح فرضيات تحليل عمل الوخز بالإبر في جذع الدماغتشكيل شبكة جذع الدماغ. والذي قامت به أخصائي ألمانى في علم الأعصاب في عام 1976.
ويؤدي ذلك إلى نظرية التحكم المركزي في بوابة الألم، أى قصر الشعور بالألم داخل الدماغ (وليس في الحبل الشوكي أو ما يحيط به) عن طريق إفراز للمواد الأفيونية (مسكنات الألم الطبيعية التي تنتجها الدماغ) والهرمونات العصبية مثل الإندورفين والإنكيفالين (والتي تنتج المورفين بشكل طبيعي).
نظرية الهرمونات العصبية
يمكن لناقلات الألم أن تتكيف مع العديد من المستويات الأخرى في الدماغ على طول مسارات الألم، بما في ذلك القشرة الرمادية، المهاد، مسارات التغذية المرتدة من قشرة المخ إلى المهاد. إن قصر الألم على هذه الأماكن في المخ غالبا يكون من خلال الهرمونات العصبية، وخصوصا تلك التي ترتبط بمستقبلات الأفيونيات (مكان القضاء على الألم).
تشير بعض الدراسات إلى أن التأثير المسكن للوخز بالإبر يرتبط بإفراز الإندورفين الطبيعي في المخ. ويمكن استنتاج ذلك من خلال إعاقة عمل الإندورفين (أو المورفين) باستخدام عقار يسمى نالوكسون. عند تناول المريض للنالوكسون، فيعيق التأثير المسكن للمورفين، مما يتسبب في شعور المريض بالألم مرة أخرى. عندما يعطى النالوكسون للمريض الذي يتعالج بالوخز بالإبر، فيمكن أيضا أن يعيق التأثير المسكن للإبر، ممايزيد الألم عند المريض. وتجدر الإشارة إلى أن الدراسات تستخدم ظروف مماثلة، بما في ذلك تناول النالوكسون، مما وضح دورا الأفيونيات الذاتية في التأثير الوهمي، مما يدل على أن هذه الاستجابة ليست مقصورة على الوخز بالإبر.
وأشارت دراسة أجريت على القرود عن طريق تسجيل النشاط العصبي مباشرة في مهاد الدماغ إلى أن التأثير المسكن للوخز بالإبر استمر أكثر من ساعة. بالإضافة لذلك، هناك تداخل كبير بين الجهاز العصبي ووخز الإبر في النقاط العصبية (نقاط رقيقة جدا) في متلازمة اللفافة العصبية.
وتشير الأدلة إلى أن التأثير المسكن للوخز بالإبر يشمل المهاد ويظهر ذلك باستخدام صور الرنين المغناطيسي الوظيفي، والأشعة المقطعية بالانبعاث البوزيتروني، وتقنيات تصوير الدماغ ، وعبر مسارات التغذية المرتدة من قشرة المخ باستخدام أجهزة التسجيل الإلكترووظيفية لتسجيل النبضات العصبية في الخلايا العصبية في القشرة مباشرة، والتي تظهر تأثيرا مثبطا أثناء الوخز بالإبر. كما كان التأثير مشابها في حالات الاستجابة الوهمية. وأظهرت دراسة أن استخدام صور الرنين المغناطيسي الوظيفي، بينت أن التأثير المسكن الوهمي مرتبط بانخفاض نشاط المهاد، وinsula الأمامي cingulate قشرة.
وفي الآونة الأخيرة، تبين أن الوخز بالإبر يزيد من أكسيد النتريك في الأماكن التي تتم معالجتها، مما يؤدى إلى زيادة الدورة الدموية الموضعية. كما أجريت دراسات على الالتهابات وفقر الدم الموضعى أيضا.
كيفية عمل الإبر الصينية
لاحظ القدماء الصينيون عند مراقبتهم للأمراض أن كل مرض تتبعه نقاط مؤلمة في أماكن معينة من جسم الإنسان، ولاحظوا أن تسخين أو تدليك أو صفع أوالطرق على تلك النقاط المعينة يؤدي إلى تحسن أعراض المرض حتى يختفي نهائياً مع تكرار المحاولة، واستطاعوا أن يحددوا نقاط رئيسية من جسم الإنسان ترتبط بهذه الأمراض، وقد افترض الصينيون القدماء أن الطاقة الحيوية في جسم الإنسان تدور في تلك النقاط عبر القنوات التي تمر بالأعضاء الداخلية، وأن الأمراض ما هي إلا نتيجة حدوث خلل في نشاط العضو المصاب بسبب زيادة أو نقص في طاقته الحيوية، وأن نقاط الإبر الصينية الكائنة في تلك القنوات هي السر والمفتاح الذي يمكن بواسطته التحكم في الطاقة الحيوية للعضو المريض وعلاجه عن طريقه.
و بمعنى آخر إن النقاط الموجودة على جسم الإنسان والتي توخز الابر الصينية هي نقاط محددة ومدروسة ومجربة ويتم تحديد مواضع الابر وطريقة وضعها وطولها حسب الحالة المرضية ففي حالات الصداع مثلا توضع الابر اما على مكان الصداع مباشرة أو في ظاهر اليد أو ظاهر القدم أو في فروة الرأس ويمكن وضع الابر في هذه الأماكن جميعا.
وتعتمد نتيجة العلاج على مكان غرز الإبرة وعلى الزاوية التي تغرز فيها، ويحتاج الممارس إلى تدريب عميق للوصول إلى مستوى معقول في الممارسة.وبالإمكان استبدال الابر في بعض الأحيان بالضغط المباشر على النقاط المحددة، ويمكن أحياناً استعمال تيار كهربائي رفيع لزيادة التأثير العلاجي. وعادة لا توضع اية مادة كيميائية على الإبر قبل غرزها وانما يكتفي بتأثيرها المباشر على النقاط المحددة من المسارات.
ما توصل اليه العلماء حديثا في هذا المجال
تم اقتراح العديد من الفرضيات لتعريف الاّليات الفسيولوجية للوخز بالإبر.
- توصلت دراسة فرنسية أجراها باحثون من المعهد الفرنسي للصحة والأبحاث الطبية أن المعالجة بالوخز بالإبر تخفف من آلام مرضى السرطان. - أجريت الدراسة التي نشرتها صحيفة "لو جورنال سانتيه" الفرنسية على 90 مريضا يعانون من آلام لم تتمكن العلاجات التقليدية من تخفيفها تم تقسيمهم إلى مجموعتين المجموعة الأولى خضعت لجلسات من المعالجة بالوخز بالإبر في حين تلقت المجموعة الثانية العلاج التقليدي. وأظهرت نتائج الدراسة أنه بعد مرور شهرين من العلاج حصل تحسن ملحوظ لدى المجموعة التي خضعت للعلاج بالوخز بالإبر حيث أن شدة الألم انخفضت لديهم بنسبة 36 بالمائة مقارنة بالمجموعة الثانية. - كما وتعتبر الإبر الصينية أحدث وسيلة علمية لإنقاص الوزن، وقد تطورت أشكال الإبر الصينية المستخدمة في إنقاص الوزن والتي تغرس في صيوان الأذن في مناطق محددة وبأشكال مختلفة. - توصلت مؤسسة الأمراض النفسية البريطانية وهي جمعية خيرية في دراسة لها إلى أن استخدام العلاج بالإبر الصينية في منطقة الأذن يمكن أن يخفف من الحالات النفسية عند النساء وخصوصاً الاكتئاب. أنظر المقال الأصلي: طب بديل
البحث العلمي من أجل إثبات فعالية الوخذ بالإبر
قضايا في تصميم الدراسة
إن أحد التحديات الرئيسية أمام أبحاث الوخز بالإبر هو تصميم مجموعة تحكم وهمية مناسبة.[9] عند اختبار العقاقير الجديدة، يكون نظام التعمية المزدوجة هو المعيار المقبول، ولكن بما أن الوخز بالإبر عبارة عن إجراءات وليس أقراص، فإنه من الصعب تصميم دراسة تنطبق على كل من أخصائى الوخز بالإبر والمريض بناء على هذا المعيار. وتنشأ المشكلة نفسها مع التجارب مزدوجة التعمية المستخدمة في الطب الحيوي، بما في ذلك جميع العمليات الجراحية، وطب الأسنان، والعلاج الطبيعي.[11]
إن التعمية ما زالت تحديا يواجه ممارس الوخز بالإبر. وأحد الحلول المقترحة لتطبيق التعمية على المريض هو تطوير "الوخز بالإبر الوهمى"، أي أن الوخز بالإبر يكون سطحيا أو في غير أماكن الوخز بالإبر. ولا يزال الجدل حول ما إذا كان الوخز بالإبر الوهمى يشكل وهميا صحيحا، وماهى الشروط اللازمة لذلك. ولا سيما في دراسات الألم، حيث إدخال الإبر في أي مكان بالقرب من مكان الألم قد يؤدى إلى نتائج مفيدة
وفي دراسة أجريت عام 2004 على 570 مريض بالتهاب المفاصل، انخفض متوسط الألم الذي شعر به الأشخاص الذين يتلقون العلاج بالإبر وفقا لمقياس ووماك إلى 40 ٪ بعد 14 أسبوع؛ وبالنسبة للوخز بالإبر الوهمى، كان 30 في المئة فقط، أما للذين يحصلون على توجيهات فقط عن حالتهم، كان 22 في المئة.[45]
وفى دراسة محكمة أجريت على 300 مريض بالصداع النصفي في عام 2005، أفادت أن الوخز بالإبر في أماكن الوخز بالإبر وفي غير أماكن الوخز بالإبر أدى إلى تحسن بالمقارنة مع المرضى الذين لايزالوا على قائمة الانتظار، ولا توجد فوارق كبيرة بين المجموعتين.[46]
دراسة أخرى لتيد كابتكوك وآخرون، أجريت على 270 مريضا بألم في الذراع، في عام 2006، أظهرت أن الوخز بالابر الوهمى كان له تأثير أقوى على الألم من تأثير الأقراص، وخلصت الدراسة إلى: "يبدو أن التأثير الوهمى أكثر مرونة ويعتمد على كيفية استخدامه بالأساليب الطبية".[47]
في دراسة لمايو كلينيك، أجريت على 103 سيدة بعد أنقطاع الطمث تتراوح أعمارهم بين 45 و 59؛ حيث قالوا أنهم يشعرون بومضات ساخنة ما لا يقل عن خمس مرات يوميا ولم يستخدموا أية علاجات أخرى. تم اختيار نصفهم عشوائيا لتلقي سلسلة موحدة من علاجات الوخز بالإبر. الذين يعالجون بالوخز بالابر الحقيقي، وضعت لهم الإبر في نفس الأماكن في الذراعين والساقين وأسفل البطن، أما النصف الآخر تلقى العلاجات الوهمية، حيث استخدمت الإبر سطحيا بالقرب من نفس الأماكن ولكن بعيدا عن ما يسمى بنقاط الضغط. الباحثون فقط يعرفون من يتلقى العلاج الحقيقى، لكن السيدات لا يعرفن. وبعد أنتهاء ستة أسابيع، لم يكن هناك اختلاف بين المجموعتين. حيث 61 في المئة من مجموعة العلاج الوهمى لا تزال تعاني من الومضات الساخنة، في حين أن 62 في المئة من مجموعة العلاج الفعلى لا تزال تشعر بالومضات الساخنة أيضا.[48]
وفى تحليل ل13 دراسة أجريت على علاج الألم بالوخز بالإبر، والذي نشر في كانون الثاني / يناير 2009 في مجلة بى إم جاى، توصل إلى أن الأختلافات بسيطة بين تأثير الوخذ بالإبر الفعلى والوهمى وعدم استخدام الإبر أيضا.[45][49]
وفي دراسة قام بها إتش.إتش، موفت، توصل إلى أن تأثير الوخز بالإبر أكثر من مجرد تأثير وهمي، ولكن تأثير الوخز بالإبر الوهمى ليس مجرد تأثيرا وهميا. "وهكذا، فإن النظريات التقليدية التي تحدد نقاط محددة وتقنيات تحفيز لتمييز الفعلى من الوهمى لا يمكن الاعتماد عليها ولا تسفر عن نتائج." [50]
الأدلة الطبية
هناك اتفاق عام على أنه يجب العمل داخل إطار الأدلة الطبية لتقييم النتائج الصحية وكذلك من الضرورى انتظام المراجعات مع البروتوكولات الصارمة. لذلك منظمات مثل كوشرين كولابوريشن وباندولير هي التي تقوم بنشر هذه المراجعات. ومن الناحية العملية، "تهدف الأدلة الطبية إلى تكامل الخبرات الفردية والتوصل لأفضل الدلائل"، لكن هذا لا يطلب أن يتجاهل الأطباء الأبحاث الأخرى.
لخص الباحث ارنست إدزرد وزملاؤه تطوير قواعد الوخز بالإبر من خلال مراجعة في عام 2007. حيث عقدوا مقارنة بين مراجعات منتظمة (مع منهجية مماثلة) في عامي 2000 و 2005 :
فعالية الوخز بالابر لا تزال مثيرة للجدل.... وتشير النتائج إلى أن الأدلة زادت عن 13 من الشروط ال26 المدرجة في هذه المقارنة. وهناك 7 مؤشرات تشير إلى أنه أصبح أكثر إيجابية (أي لصالح الوخز بالإبر) و 6 مؤشرات قد تغيرت في الاتجاه المعاكس. وخلص البحث إلى أن أبحاث الوخز بالإبر نشطة. إن الدلائل الواضحة تدل ضمنا على أن الوخز بالإبر علاج فعال لبعض الحالات وليس كلها.
بخصوص لآلام أسفل الظهر، تذكر مراجعات كوشرين (2005) ما يلي :
شملت هذه المراجعة المنهجية 35 تجربة عشوائية غطت 2861 مريضا. لا توجد أدلة كافية توصي بالوخز بالابر أو الإبر الجافة لعلاج آلام أسفل الظهر الحادة. أما بالنسبة لاّلام أسفل الظهر المزمنة، تبين النتائج أن الوخز بالإبر أكثر فعالية لتخفيف الآلام من عدم تناول أى علاج أو الوخز الوهمى، في قياسات تصل إلى ثلاثة أشهر. كما تظهر النتائج أيضا أن الوخز بالإبر أكثر فعالية لتحسين آلام أسفل الظهر المزمنة، على المدى القصير. إن الوخز بالإبر ليس أكثر فعالية من العلاجات التقليدية و"البديلة". وعندما يضاف الوخز بالإبر إلى العلاجات التقليدية، فإنه يخفف من الألم ويحسن الوظائف أفضل من استخدام العلاجات التقليدية وحدها. ومع ذلك، فإن فعاليته لا تزال ضئيلة. ويبدو أن الإبر الجافة مفيدة قي مساعدة العلاجات الأخرى لتخفيف الآم أسفل الظهر المزمنة.[14]
هناك أيضا مراجعة لمانهيمر وآخرون في دورية سجلات الطب الباطني (2005) وصلت إلى استنتاجات مماثلة لمراجعة كوشرين عن الام أسفل الظهر. أما مراجعة الجمعية المريكية للألم / الكلية الأمريكية للأطباء وجدت أدلة عادلة على أن الوخز بالإبر فعال في حالات اّلام أسفل الظهر المزمنة.x
كما صدرت مراجعة 2008 تقترح الجمع بين الوخز بالإبر والعلاجات لتقليدية للعقم مثل التلقيح الصناعي قد يؤدى إلى تحسن كبير في معدلات نجاح مثل هذه التدخلات الطبية.
بالنسبة للغثيان والقيء: في مراجعة كوشرين (لي ودون، 2006) بخصوص استخدام تحفيز نقاط الضغط من أجل الحد من الغثيان والقيء بعد العمليات، توصل إلى أن تحفيز نقاط الضغط يمكن أن يحد من مخاطر ما بعد الجراحة من الغثيان والقيء بالحد الأدنى من الآثار الجانبية، على الرغم من أن فعاليته أقل من أو تساوي فعالية الأدوية الواقية. كما قال كوشرين أيضا: "إن العلاج بالوخذ بالإبر الكهربائية يكون فعال في اليوم الأول للتقيؤ بعد العلاج الكيميائي، ولكن أثبتت التجارب أن الأدوية الحديثة المضادة للتقيؤ لازمة".
مراجعة 2007 لكوشرين بخصوص استخدام الوخز بالإبر لعلاج ألم الرقبة :
هناك دليل معتدل على ان الوخز بالإبر يخفف من الألم أفضل من بعض العلاجات الوهمية، يقاس ذلك في نهاية العلاج. هناك أدلة معتدلة على أن الذين يتلقون العلاج بالإبر شعروا بألم أقل بعد وقت قصير أفضل من هؤلاء الذين على قائمة الانتظار. وهناك أيضا أدلة معتدلة على أن الوخز بالابر أكثر فعالية من العلاجات غير النشطة لتخفيف الألم بعد العلاج، خلال وقت قصير من المتابعة.
الصداع، خلص كوشرين (2006) إلى أنه: "على الرغم من كل ذلك، فإن الأدلة الموجودة تدعم فعالية الوخز بالإبر لعلاج الصداع مجهول الأسباب. ومع ذلك، فإن نوعية الأدلة وكميتها ليست مقنعة تماما. هناك حاجة ملحة إلى وجود مخطط واسع النطاق ودراسات لتقييم فعالية الوخز بالإبر وتكلفته تحت ظروف واقعية. "
أشارت عدة تجارب إلى استفادة مرضى الصداع النصفى من الوخز بالإبر، على الرغم من أن الأماكن الصحيحة للإبر تبدو غير مطابقة تماما لما يعتقده أخصائيو الوخذ بالإبر.ونخلص من هذه التجارب إلى أن الوخز بالإبر جاء بنتائج أفضل وآثار سلبية أقل من الأدوية الوقاثية.
وبالنسبة لالتهاب المفاصل، فقد اظهرت المراجعات منذ عام 2006 فرق طفيف الوخز بالابر الحقيقي والوهمى.
الألم العضلى التليفى، أظهرت مراجعة منهجية لأفضل 5 تجارب عشوائية محكمة متاحة وجود نتائج مختلطة. ثلاثة دراسات إيجابية، وكلها تستخدم الوخز بالإبر الكهربائية، وأظهرت نتائج على المدى القصير. المنهجية النوعية للخمس تجارب كانت متداخلة، ومنخفضة.
modified by: Ayoub Younis
المراجع
ويكيبيديا, الموسوعة الحرة
التصانيف
طب تقليدي طب بديل الوخز بالإبر طب صيني تقليدي العلاج اليدوى (بالتحريك) العلاج بالطاقة