ليت الهوى ما بيننا يمضو
فأَحَبُّه عندي هوىً غضُّ
متفَلِّتٌ أَبداً متى غرُبتْ
شمسي، وراود جفنيَ الغمضُ:
إِنَّ العلى، حتى العلى، سأَمٌ
إِنْ طاوعَت وتمنّع الخَفْضُ
وهنيهة اللذات، هل نَعُمتْ
إلا لأَنَّ نعيمها وَمْضُ؟
..
هيهات ما همّي إِذا طُوِيَتْ
نحوي العهود، ولفَّها النقْصُ
ومضى الذي ما كنت أحسبه
يمضي، وتبقى بعده الأرض:
إِني غزوت الحبّ من صِغري
وغَنِمتُ ما لم يغنم البعضُ
فعلمتُ أَنَّ الحب مُنتَهَلٌ
خابت لديه الانفس الرمضُ
تطفو على صفحاته نَعَمٌ
ويغوص في أَعماقه الرفض.
عنوان القصيدة: جحود.
بقلم يوسف الخال.
المراجع
adab.com
التصانيف
شعراء الآداب
|