القاهرة / على الرغم من توفر البرتقال لفترة طويلة في أيام السنة، إلا أن الشتاء هو أفضل المواسم لتناوله طازجا، فالبرتقال من أكثر أنواع الفاكهة احتواءً على فوائد صحية ومقومات غذائية بما في ذلك قشرته.
ومن المعروف أن البرتقال أحد أهم مصادر فيتامين (ج) المسئول عن تحفيز كريات الدم البيضاء لمكافحة العدوى، وتقوية جهاز المناعة.
ويوفر تناول برتقالة واحدة متوسطة حوالي 100 بالمئة مما يحتاجه الجسم يوميا من فيتامين (ج)، كما يزود تناول البرتقال الجسم بما يحتاجه من الألياف خاصة الجزء الأبيض تحت القشرة لاحتوائه على قدر كبير من المواد المغذية والمركبات المضادة للسرطان، لذا يُنصح بترك أكبر قدر ممكن من هذه المادة وتناولها مع البرتقال.
البرتقال أيضا مصدر مهم لفيتامين (أ)، ومجموعة فيتامينات (ب)، والأحماض الأمينية، والبوتاسيوم، وحمض الفوليك، والكالسيوم واليود والفوسفور والصوديوم والزنك والمنجنيز والحديد والكلور، وتحتوي البرتقالة الواحدة على أكثر من 170 من المغذيات النباتية المختلفة التي تعمل كمضادات للالتهابات، وتمنع تجلط الدم.
ويعتبر البرتقال غنيا بمواد مضادة للأكسدة مما يجعله من أفضل الفاكهة التي تحافظ على الصحة بصفة عامة في حالة جيدة.
وقد أثبت الأبحاث أن في البرتقال مركبا يساعد في مكافحة سرطان الفم والجلد والرئة والثدي والمعدة والقولون، وتم اكتشاف مركب في المادة البيضاء تحت القشرة وجد أنه يقلل من مستويات الكولسترول في الدم، وخفض ارتفاع ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
وقد أثبتت أحدث الدراسات أن شرب عصير البرتقال الطازج يوميا يساهم بشكل ملحوظ في تقليل خطر الإصابة بتكون حصوات الكلى بنسبة النصف.
المراجع
موسوعة نسيج
التصانيف
حياة